^العـوده الى المستقبـل^_ نظرت بأستغراب لمكـان الذي يطغى عليه اللون الابيـض ورائحـه الادويه تلمئ لترفع يدهـا وتمسك رأسهـا بقوه لتردف بهمس
"ماذا حصل ،"
لتستقيم بجسدهـا بكاد وتسير ببطئ الى الخارج لتفتح الباب وتراه ضهر أدغـار وهو يتكلم مع الطبيب بعاجبـين معقوديـن ليستدير بعد ذلك ويراهـا ليترك الطبيب يتحدث بمفرده ويسرع ليضع يده على خدهـا ويقول بهدوا متوتر
"هل انتِ بخيرُ ؟"
لتهز رأسهٌـا بموافقـه لتقول له بعدم استيعاب
"لمـا جئنـا هنا ماذا حدث ،"
ليردف بأنزعاج بينه وبين نفسه
"وللعنه ،"
لتنظر بأستفهام ليقول بعدمـا قام بحملهـا لتفزع الاخرى وتمسك بقميصـه
"لم يحدث شيء لاتقلقيُ المهم انكُ بخير،"
لتضربه على صدره وتقول بغضب
"كيف تحملني هكذا لقد أفزعتني ،"
وضعهـا على السرير وقال بأمر
"اجلسي في مكانك ساعود حالا ،"
ذهب لاكمـال حديثـه المحطم لقلبٌـه مع الطبيب دخل لغرفته وقد جلس على احدى الكراسي ليردف الطبيب
وهو يلوم الأخر لفعلتهُ المستعجلٌـه
"كيف تفعل ذلك ؟ ألم احذرك مـن فعلهـا قد تصيبهـا جلطـه دماغيـه لشده ضغطك عليهـا ،"
ليكمـل بهدوا بعد ذلك
"اتركهـا وستتذكر أعدك بذلك ،"
قال الآخر بغضب
"متى ستتذكر ؟ لقد مر عاميـن هل تمزح معي انت ام ماذا ،"
ليردف بتساؤل
"هل ترغب بموتهـا لهذا الدرجه ؟"
ليقف الأخر ويرفع أصبعه أمام الطبيب بتهديد وقد عقدت ملامحـه بغضب جحيمي
"ان جلبت سيره موتهـا أمامي مره اخرى اقسم لك اني سأجعلك تتمنى الموت ولن تنـالـه ،"
ترك الباب مفتوح ليسير خارج الغرفه وقد ذهب لتلك الصغيرهُ ليجدهـا نائمه لذا قام باكمـال اوراق خروجهـا مـن المستشفى وعاد ليحملهـا بين يديه ممسكُ بهـا بشده لتشعر الأخرى بدفًى جسده ضدهـا لتتقرب منه مـن دون وعي منهـا لتضع رأسهـا بداخل عنقه وتمسك بياقه قميـصه ،
سار الأخر ليركب بسيارتـه وجعل السائق يسوق بدالـه ليجلس وهي لازلت بداخل حجره ليقضي الطريق ناظرآ لملامحهـا عن قرب متمعنـا بادق تفاصيلهـا حرك أطراف أصابعه على خديهـا الناٌعمه المتورده مـن النوم ليبتسم بجانبيـه ويقبلـهم ببطئ مستمعتـا بقربهـا منه ، وصل لقصره ليدخل لجناحـه ويضعهـا على سريره الخاص ويعود لعملهُ لعدم شعوره بنوم ..<~>
_ قامت بفتح البـاب والخروج مـن شرفه الغرفـه لتنظر لمسافـه التي تفرق عن الارض لتجدهـا عاليه جدا لتغيب ضنونهـا بهروب لتعود جالسـه على سرير بملل وضجر شديد فلمـا استيقضت وقد وجدت نفسهـا هنا يأتون لعطائهـا الطعام ثم يذهبون ،
عند حلول المسـاء قد تم فتح الباب لتستقيم الاخرى ناضره بفضول لمن جاء لتراه هو مـن جاء لتنظر له ليقول
"لمـا لم تنامي الى الان ؟"
لتردف بأمتعـاض
"هل انـا حيوان اكل وانام ؟"
لتصمت وقد قالت بصوت عالي وهي تدفع بصدره بكلتاه يداهـا
"انا انسـان يـٰٖا وغد لدي حق في العيش ولا انتِ ولاامثـالك الاوغـاد سيمنعوني مـن فعل ذلك ،"
هو لم يتركهـا طول تلك الفتره حيث كـان يزورهـا في اليل أي بعض مجيئه مـن العمل وفي هذا الوقت تكون هي نـائمه ليراهـا ويقبلهـا ويطمئن قلبه بانهـا بجانبه ليعود ادراجه وكذلك بسبب تحذير الطبيب بتعامل معهـا كي لاتتعرض لخطر ،
لينظر لهـا بحديـه ويمسك بكلتـا يداهـا بيد واحده ليقول بغضب
"انتقي كلماتك يـٰٖا صغيرهُ ،"
لتبدأ ببكـاء بقوه وقد ابعدت يداه عنهـا لتخاطبـه بتوسل
"أرجوك دعني اعد لمنزلي أرجوك ،"
ليهز رأسه برفض ويقول
"لااستطيع خسارتك مره اخرى ،"
لتقول بتنهد
"على الاقل دعني أذهب لجامعتي ولا تحرمني مـن تحقيق حلمي ،"
ليتمعن بنظر لعيناهـا التي كـانت تبرق بحزن البريق الذي لايحب رؤيته بعيناهـا الساحره ليقول بخفوت
"وآن حاولتي الهرب ،"
لتقوم بمسح دموعهـا باكمام قميصه لتردف بابتسامه وعينان حمراء
"لا لن اهرب فقط عدني بفعل ذلك ،"
لتبهت ملامحـه بعد رؤيه شكلهـا ليتقدم بهدوا واضعـا يده على خصرهـا محتضنهـا ببطئ ليقول عند اذنهـا
"أعدك يـٰٖا صغيره ،"
ليشعر بارتجاف جسدهـا بعد احتضانه لهـا ليبتعد محركـا يداه على خدهـا ليقول
"هيلي ،"
لتنظر له منتظره تكلمه ليردف بصوت متعب وعينان عسليه مرهقـه
"كوني بخيرُ وحسب ،"
ليخفق قلب الاخرى لنبره صوته فقد شعرت بشيء غريب قد تحرك بقلبهـا ليقوم بأمساك يدهـا وجعلهـا تستلقي على الفـراش فاتحـا الغطـاء مغطي كامل جسدهـا
ليقبل جبينهـا ببطئ ليردف بمسافـه قريبه منهـا
"والان نامي كي تذهبي غدا لشراء ماتحتاجيـن لجامعتك ،"
لتؤمـا له وتغلق عيناهـا بحماس وهي تضع خطط لهرب والعوده لوالدتهـا فقد اشتاقت لهـا حد للعنـه ،
لتستيقض في اليوم التالي ببهجـه كبيره لتدخل الخادمه بعد مده لتقدم لهـا احدى الفساتيـن الطويلـه باللون الازرق الفاتح بورود بيـضاء لترتديه لتبدو بشكل لطيف للغايـه وتقوم بفتح شعرهـا لتخرج مسرعـا ناحيه جناحـه بعد ان دلتهـا الخادمه عليه لتفتح الباب دون طرقـه لتجده واقف على المرأه ويقوم باغلاق ازرار قميصـه لتستدير وتردف بخجل
"اوه اعتذر لم اكن اعلم ،"
ليشير الأخر لخادمه لتخرج وتغلق الباب ليسير ناحيتهـا وقد وقف خلفهـا ليقول بهدوا
"استديري هيلي ُ ،"
لتستدير ببطئ لتجده قد فتح ازرار قميصـه الابيـض وقد بـانت عضلات التي تزيـن جسده وقد انتبهت لسلاسل يحتوي على خاتم يتوسط عنقه ،
ليقول ناظر لعينيهـا
"اغلقي لي الازرار ،"
لتنظر له بعدم استيعاب وتردف بسخط
"لديك يدان وتستطيع اغلاقهم ماشأني انا ،"
ليقول بخفوت مبتسمـا
"حسنـا آذن لايوجد تسوق او جامعه ستبقين حبيسه قصري طول حياتك ،"
لتقول بينهـا وبين نفسهـا
"وغد لعين ،"
لتتقرب بتردد ناحيته لتغلق ازراره بيد ترتجف ولا تعلم لمـا قد شعرت آن هذا الموقف قد مر سابقـا عليهـا وقد تأكد بعدمـا رفعت رأسهـا لتشاهد عيناه العسليه التي باتت تراودهـا في منامهـا كثيرا ،
لتقول بصوت متقطع
"هيا لنخرج ،"
ليرتدي سترته السوداء الرسميـه ويضع عطره ويخلخل أصابع يده بداخل شعره مرجعـه لخلف ُ ليبدو وسيمُ حد للعنه ليسير أمامهـا وهي خلفه ليخرج مـن القصر ويركب سيارتهُ وقد ركبت بجانبـه لتبدأ بثرثرتهـا الغير متناهيـه فهي عادتهـا ولاتستطيع ان تغيرهـا
ليراه أدغـار نظرات السائق المستغربـه لصمت قائده بعد كل هذا الحديث الذي صرحت به تلك الصغيره وهو حديث غير مفيد فقط كـانت تتحدث عبثـا
دون ان يقوم بقطع لسانهـا كي لاتتكلم مره اخرى فجميع يعرفون كم انه يكره الشخص الذي يتكلم كثيرًا ،
وصلو لاحدى المجمعـات التجاريه لتسوق لتبدأ بشراء مستلزمات تحتاجهـا وكذلك ادوات هي لن تستعملهـا واخذت تجول وتدور به في كل المحلات وهي تنتظر ان يقوم بغضب او تركهـا والذهاب لكن
لا كلمـا قالت شيء قال بلى وجلبه لهـا دون أي اعتراض
لتشعر بتعب وهو لم يفتح فمه فقط كـانت يسير بهدوا معهـا مع نظرات الحارقه التي ترسهـا له النسـاء وهن محقات بذلك فكـان طويل القامه انيق المضهر بملامح حاده رجوليٌـه تجبرك على تأملهـا ،
لتردف بارهـاق وتقول
"اشعر بتعب دعنـا نعود ،"
ليقول بقلق مقتربـا منهـا
"ماذا حصل لما تشعرين بتعب ؟"
لتردف بسخط
"لقد كنت ارغب بجعلك تتعب وترهق وقد انقلب الامر عليه وانا مـن اشعر بتعب وارهاق شديد ،"
ليقوم بحملهـا بين يديه لتردف الاخرى باعتراض
"استطيع المشيء انزلني ،"
ليأخذ بالسير بهدوا ليصعد في سياره لتبتعد عنه وتجلس على الكرسي الجانبه لتسند رأسهـا على الباب وتغلق عيناهـا داخلـه بعالم الظلام الدامـس ليقوم الاخر بأسناد رأسها على كتفه وقد طوق خصرهـا بيد مقبل جبينهـا ببطئ
ليردف بخفوت
"والى أين توصلني بعد هذا الَوجدِ؟
أتوصلني إليكَ ،
متى الوِصالُ يا مَن أغويتني بَحُسنكَ !
متى القُربُ
الذي يوصلني حَد اللذةِ
بالنظر لعينيكَ لأيام
دونَ مللٍ وكللٍ ،
ألك في قلبي مَوطناً !
استوطنت إرجاء روحي ...
أنت تقرأ
نـور القـائد
Mystery / Thrillerأردفت باستغراب "ماذا تفعل ؟" ليجعلهـا تقف وهو ايضـا عند احدى الطاولات موزع نظرات حاده لكل الحاضريـن في القـاعه ولم يرد عليهـا قامت بضربه بخفه على صدره وقالت بغضب "أتكلم معكُ لاتتجاهلنيّ ،" ليقوم بوضع احدى يداه خلفه ضهرهـا وقد جذبهـا ناحيته ليقول...