_ حملـها مـن خصرهـا وجعلهـا تسند رأسهـا على صدره بصمت ودخل لاحدى الغرف الموجوده بقصر وضعهـا على السرير بهدوأ وقد ازال الاصق عن شفتيهـا ليلاحظ تورهمـا وتيبـس الدمـاء اسفلهمُ ليزفر بضيـق لتأذيهـا وعدم وجوده بذلك الوقت ليكسر يدهم التي انمدت وجرحتهـا ، أبعد الغطاء عن عينيهـا وفتح القيود عن يديهـا لتعود الاخرى لخلف وهي ترتجف خوفـا وتنظر لهٌ وقد أردفت
"أرجوك لاتأذيني ،"
لينـظر لهـا بألـم وقد خرج من الغرفه ليجعلهـا تطمئن وتعلم انه لن يأذيهـا سـار برواق وهو يتمنى بداخلـه ان يعود لذلك اليوم النتن الذي جعلهـا تصبح هكذا ويمحيه مـن تاريخ حياتهُ ،،!Flashback!
_ كـانت تسير وهي ممسكـه بأحدى أصابع يده العملاقـه ليبتسم الأخر ويرفع يده ويتحضن كتفيهـا ويقبل رأسهـا وألارداف بنحو
"كم ُ انيٌ أهواك ،"
لتقول له الاخرى بصوت خافت خجول
"وهل تعرف كم انيِ أحبك ؟"
لينظر لهـا ويقرب وجههً ناحيتهـا ويقبل خدهـا بحب اخذو يسيرون بأرض ولكنهم محلقيـن بأسمـاء لشده عشقهم لبعضهم البعـض ،
رأت الأخرى عربه تبيع الحلاوه في الشـارع المقابل لشـارع الذي كـانوا يمشون فيه قالت له
"اريد منهـا ،"
لتصمت وثم أكملت كلامهـا بآصرار بعد مـا شاهدت نظراته الغير موافقـه
"سأذهب وأعود انتضرني هنـا ،"
وقد ركضت سريعـآ ك طفلـه صغيره حتى لايمنعهـا مـن إن تذهب هي أشترت الحلاوه وبدأت بتذوقهـا أمامه ليضحك الأخر على ملامح وجههـا التي أصبحت قابلـه لاكل مـن شده لطافتهـا اعطت النقود لرجل وقد اخذت حلاوه لمحبوبهـا المنتضر وهي تعبر الشارع لتعود قد جاءت احدى السيـارات المسرعـا والمتعطلـه الفرامل لدى صاحبهـا لقد اتجهت ناحيتهـا لم تستطع الاخرى استيعاب ماحصل الا وقد وجدت نفسهـا قد اصتدمت بهـا بقوه أمـا الاخر الذي اخذ يرمش بعينيه غير مستوعب لماحصل ليـركض بأسرع مالديه تجاههـا بدأ يحاول التكلم معهـا ان يجعلهـا ان تستفيق ولكن لاجدوى اخرج هاتفه وحاول إن يتصـل بالإسعاف لكنـه لم ستطيع بسبب ارتجاف جسده رمى الهاتف على السائق المفزوع ليقول له باعلى صوت خرج مـن حنجرتهُ
"لعين اتصل على الإسعاف حالًا وادعي ان لا يصيبهـا مكروه والا لن تخلص مني أبدا ،"
ليرفع الاخر هاتف ويتصل بأسعاف وبعد مده قصيره جاءت ليأخذوهٌـا لمستشفى وادخلوهـا لغرفـه العمليـات مرت ساعتان ونصف وفي ذلك الوقت كـان ادغـار على أعصابه جالسـا على الارض وكلمـا يغلق عيناه يتذكر ابتسامتهـا وحركاتهـا ليصرخ بصوت عالي
"سـاقتلكُ ان تركتني بمفردي ،"
ليضع يده على وجهه ويردف بألم
"لاتتركيني هيلي ،"
خرج الطبيب وأخيرا ليذهب الاخر تجاه بسرعه ويقول بخوف واضح على ملامحـه
"انهـا بخير اليس كذلك ؟"
ليقول الطبيب بهدوا
"انهـا على قيد الحياه ولكـن ،"
ليصمت وينزل رأسه ليتقرب الأخر عليه ويقول بتوتر
"ولكن ماذا ،"
ليصرح الطبيب مواسيآ اياه
"هي بخير ولكـن نتوقٌع انهـا قد فقدت ذاكرتهـا لان الضربـه كانت قويه على رأسهـا وتعرضت لنزيف داخلي ولكٌـن تم التدخل وايقافـه بوقت المناسب وكذلك لا نعلم ان كانت قد فقدتهـا نهائيآ ام جزء منهـا وحسب ،"
ليشعر الأخر آن كل أحلامه وحياته قد تحمطت واصبحت رمادآ أمام ناضريـه بدأ عقله يتصور انهـا لاتتذكره او انهـا لاتعرفه اصلـنا ليضع يده على قلبـه وقد خرج مـن المستشفى بأكملهـا وهو يلوم نفسه على ماحدث معهـا لو انه اوقفهـا عن ذهاب لماحصل كل هذا !!،!Flashback!
_ استيقضت الاخرى بعد مـا سمعت طرقات على الباب فرحت وهي تظن آن هذا حلم وانهـا والدتهـا لتيقضهـا لذهاب لجامعه لكن بادت ملامحهـا بحزن بعدما شاهدت دخول فتاه ترتدي الابيض والاسود وهي تحمل معهـا أطباق مـن الطعام لتقول بأدب
"سيدتي لقد جلبت لك الفطور ،"
لتقول الأخرى بهدوا وقد اغلقت عينيهـا واستلقت على السرير
"شكرا لك ، لكني لست جائعه يمكنك الذهاب ،"
لتومـا لهـا وتخرج وتغلق الباب لتمر مده قصيره تقدر بنصف سـاعه او اقل حتى ليفتح الباب مره اخرى ولكن هذا المره قد جـاء الشخص الغريب ويحمـل معه أطباق جديده تحتوي على الطعام ايضـا قام بوضعهم على الطاولـه وقد أردف
" تنـاولي فطورك الان ،"
لتنظر له بغضب وقد نزلت مـن السرير واتجهت نحو الطعام وقامت برمي كل اطباق التي جلبهـا وقد صاحت بصوت غاضب وقد وقفت امامه
"هل انت مجنون ام تريد جعلي إن اجن ،"
لتكمل بنفس نبرتهـا الغاضبـه
"أتركني وشأني وحسب لااريد فطور ولا شيء اخر ،"
ليقابلهـا الاخر بنضرات تتصنع البرود ولكـن يفور مـن داخلـه هي لم تكـن تتجاسر وتتطاول عليه ابدأ كـانت تقابله بحب حتى عندمـا يجعلهـا تغضب او تحزن وهذا ماجعل قلبـه اسيرآ بحبهـا ،
لم يتكلم فقط آومـا بهدوا وقد خرج مـن الغرفـه واغلق الـباب بقوه واقفلـه بقفل واخذ المفتاح وقال وهو يضرب الباب بيديه
"تمنيت كونك رجل وليس امراه لكنتي الان في عداد المنسييـن ،"
لتصرخ الاخرى مـن خلف الباب
"افتح الباب وانا من سأجعلك في عداد المنسين ،"
ليردف بهدوا
"حسـنا سأفتحه وأريني كيف ستفعلين ذلك ،"
فتح الباب ودخل مره اخرى لتقف الاخرى متنصعه القوه ليتقدم ناحيتهـا وهي بكاد تلصق قدميهـا بألارض حتى لاتفر هاربـه منه ومن نظراته المخيـفه ليقف أمامهـا وضع يده على خصرها لتفزع الاخرى وتقول بسخط
"إبعد يدك عني ،"
لكـنه قابله بنفس عنادهـا حيث أمسك بها بشده وقربهـا نحوه أردف أمام وجههٌـا
"هيلينـا آن كلود لسانك يجب ان يقص ،"
لتضع يدها على صدره وهي تقاومهٌ لابتعاد عنهـا أردفت بعد ذلك
"لما تعرف كل شيء عني ، مـن أنتَ ،"
ليبتعد عنهـا وقد خرج مـن الغرفه مـن دون ان يعطيهـا جواب لسؤالهٌـا وقام باقفال الباب وضع المفتـاح لديه وكذلك لدى رئيسه الخدم امراه كبيره بعمر صديقه والدتهـا وهو بثق بهـا وقد اعطاها اياه لاراسل الطعام اليهـا وقد وضع كامرا بداخل الغرفه ليراقب تحركاتهـا نعم هو مجنون قليلا ، حسنـا ليس قليله مجنون حد للعنـه،،،
أنت تقرأ
نـور القـائد
Mistero / Thrillerأردفت باستغراب "ماذا تفعل ؟" ليجعلهـا تقف وهو ايضـا عند احدى الطاولات موزع نظرات حاده لكل الحاضريـن في القـاعه ولم يرد عليهـا قامت بضربه بخفه على صدره وقالت بغضب "أتكلم معكُ لاتتجاهلنيّ ،" ليقوم بوضع احدى يداه خلفه ضهرهـا وقد جذبهـا ناحيته ليقول...