_ تنـظر مـن المرأه وهي تقرأ الافـتات المعلقـه بأسمـاء المتاجر في الشـوارع بعينـان تبرق بحمـاس بجانب ذلك الجالس بهدوا متأملًا حماسهـا لعودتهـا لجامعتهـا هو يثق بهـا ولكن يقلق مـن ان تتصرف بطيـش وتهرب وتتأذه وبتـأكيد هو لن يتحمـل خسرتهـا مره اخرى ،
وقفـت السيـاره امام البـوابـه المخصـصه لدخول الجامعـه لتمسـك الباب مـن أجل ان تنزل ليقول الآخر بحديـه محدق لامـام
"انتِ عند وعدك ياصغيره ُ أليس كذلك ؟"
لتستدير الاخرى نـاظر له لتردف بثـقه
"نعم بتـاكيد مـن دون شك ،"
ليقول بسخط
"ساتهربيـن انا اشعر بذلك ،"
دارت بعينيهـا بملل لتردف
"والان ؟ماذا نفعل آذن ،"
ليردف بتحذير وبنبره مخيفـه
" لن تتحدثي مع اي شـاب ، لن تخطو قدمك اي خطوه خارج الجامعه ، ان حدث وفكرتي بهرب ؟"
ليصمت ناظر لهـا ليكمل بعد ذلك
"لااريد ان اكمل لذا مـن الافضل ان تسمعي الكلام ،"
لتعقف ملامحهـا بانزعـاج وتترجل مـن سياره وتغلق الباب بقوه وهي تسير بخطوات سريعـا لداخل
ليبتسم الاخر بجانبيـه ويذهب لعملـه بعد ان وضع بعض من رجـال لكي يراقبونهـا لانه متأكد انهـا ستحاول الهرب ..<~>
_ بعد ان مرًت مده أسبوع على عودتهـا لجامعتهـا كـانت فتره هادئه جدا ولدرجه مخيفه خاصـه بنسبه لادغـار فه بتأكيد هي تنوي على فعل شيء مستقبلآ لكنهـا تمهد لأمر أولآ ،
جـالس على مكتبـه وهو غـارق بأوراق ومسـافر لعالم اخر عالم يدعى بعمـل أي الشيء الذي يجـعله مرتـاح البـال فهو مهوس عمل وهذا بسبب والده و جده أي الامر وراثـه ،
ليـرن هاتفـه ليلقي نظره على الاسم ليجده الحـارس وهو فور الذي وضعه مـن اجل مراقبـه تلك الصغيرهُ كمـا يسميهـا
ليرفع الهاتف مجيبـا عليه قال الأخر بتوتر
"عذرآ يا قائد لكـن الانسـه لقد حاولت الهرب وأمسكت بهـا ،"
ليقوم بمسح وجهه بيده ويردف بتعب خـاصه بعد ان سمع صوتهـا وهي تسب وتصرخ عليهم
"أجلبهـا لقصر ،"
ليردف الاخر بادب
"حاضر ،"
ليستقيم مرتديـا سترته عادآ لقصر ليتكلم بجديـه مع تلك الفتاه الشقيه ركن سيـارته وقد وقف امامهـا واسند بجسده السفلي عليهـا ضامـا يداه لصدره ناظرا لامام بشرود منتضر قدومهمـا لتمر فتره قصيره ليرا قدوم السيـاره التي يقودهـا فور وهي بداخلهـا
ليقوم بأيقاف السياره وفتح الباب الخاص بجهه التي هي جالسه بهـا لتتمسك الآخرى بمقعد وتقول بصوت عالي كي يسمعهـا الأخر
"لن انزل حتى وان قطعتم رأسي ،"
لتصمت وتكمل بصوت اعلى
"يااوغـاد اتركوني وشأني انتم وقائدكم اللعين ،"
لينظر فور لادغـار ليؤمـا له ليذهب بجانب الحراس البقيه
اتجه ناحيتهـا لينزل رأسه ناظر لهـا وهي متمسكه بكرسي بكل قوتهـا ليردف بهدوا
"الم تعديني بعدم الهروب ؟"
لتنظر له بحديه لتتكلم بغضب متلعثمه مـن نضراته
"لو انك صدقت بوعدي لمـا جعلت خلفي جيش مـن رجال اينمـا اذهب اراهم ،"
ليمد يده ساحبهـا نحوه وقد تمكن مـن ذلك سريعـا فبتاكيد بنيتهـا الصغيره لن تقف امامهُ ليجعلها تقف على قدميهـا بقوه ليهدر بصوت عالي منزعج امام وجههـا
"اتركي تصرفاتك الطفوليه هذا ،"
ليبـان على ملامحهـا الزعل حيث غرقت عيناهـا بدموع وانقطع صوتهـا لتقف صامتـه بعد ان خسرت محاولتهـا بهرب وبأت بفشل ، أمسك بيدهـا وجعلهـا تسير خلفه
ليدخل لجنـاحه لتحرر يدهـا مـن قبضـته وتجلس على الاريكـه وهي تبكي بصمـت ،
أنت تقرأ
نـور القـائد
Mystery / Thrillerأردفت باستغراب "ماذا تفعل ؟" ليجعلهـا تقف وهو ايضـا عند احدى الطاولات موزع نظرات حاده لكل الحاضريـن في القـاعه ولم يرد عليهـا قامت بضربه بخفه على صدره وقالت بغضب "أتكلم معكُ لاتتجاهلنيّ ،" ليقوم بوضع احدى يداه خلفه ضهرهـا وقد جذبهـا ناحيته ليقول...