دَالــيــدا السَـــابـع

724 117 18
                                    

VOTE+COMMENTS
تجاهل الأخطاء الإملائية
.

.

"من تنتظرينه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"من تنتظرينه..؟"

جلس بجانبها على الدرج لتعطى كامل انتباها له
«لا أنتظر أحد سيد كيم....من سانتظره ؟»

"لقد حفظتك عن ظهر قلب يا ابنتي.... تجلسين هنا حين تنتظريني...يحدث ذلك على مدار أربع سنوات"

توقف الزمن لديها حين نعتها بكلمة واحدة
ابنتي
وكم كان نطقه هذا جميل لها

"من هو هذا الذي يشغل بالك يا داليدا... أنا والدك يا صغيرتي اخبريني"

تنهيده طويله تحررت من صدرها ناظره للسماء
«تعلم سيد كيم... دائماً ما نحب شئ و برغم الممنوعات فنحن نحبه....و هذا ما أنا به »

"انظري....والدي كان وزير و تزوج والدتي...لمَ أنتِ يائسه ؟"

«وزير... كان وزير وليس والي عهد »

بسق ما كان في جوفه من ماء لينظر لها ببعض الاستغراب
"والي عهد؟تحبين الأمير جونغكوك يا داليدا ؟تمزحي معي؟"

لم تتحدث بشئ لتظل صامته شارده لمَ يوجد أمامها

ليتنهد هو لمَ يحدث مع ابنته
"تعلمين.... دائماً حين يحدث شئ سئ معي تخبريني بأن لا احزن فالله سيقوم بتعويضي...وهناك حكمه مما يحدث معنا.."

«صحيح.... سيقوم الله بتعويضي»

أبتسم برضاء ليستقيم من جانبها
"دعينا نذهب و نرعى الأغنام "

.



.





.


.
«سيد كيم»

DALIDA ||دَالِـــيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن