VOTE+COMMENTS
تخطي الأخطاء الإملائية
..
طرق الباب عدة مرات....و لكنه لم يتلقى اي رد
مما دفعه للشعور ببعض القلق...فقد رأها تدلف لغرفتها من عدة دقائق ؟!"داليدا يا ابنتي هل أنتِ بالداخل ؟"
لا أجابه لذلك دلف للغرفه باندفاع ظناً منه إن أصابها مكروه ولكنه لم يجدها ؟
سار في ممر القصر ببعض السرعه...هى ليست صغيره و لكنه يشعر بالقلق عليها من أقل الأشياء
دلف إلى الإسطبل...حين رأها تنهد براحه
و لكن سرعان ما راحته تقلبت بغيره... إنها واقفه مع ولي العهد تتحدث معه و يتحدث معها ؟!"داليدا"
ببعض الحدة نبس مما جعلها تنظر له سريعاً مقتربه منه
"سلام يا أبي....هل أنت بخير؟"أمسكها من خمارها مقرباً إياها منه حتى وقفت ورائه...و كأنه يحميها من ولي العهد ؟
فليخبره أحد بضياء مقلتاه حين يراها فكيف يشعر بالخوف منه عليها ؟
___________
دلف أحد الموالي إليه
بعد أن انحنى له أردف و نظره أرضاً"مولاي.... الفارسة داليدا بالخارج"
"اجعلها تدلف"
ابتسم حين رأها تتقدم و عيناها أرضاً...كنوع من احترامها له
فسألت هى حين اطال تأملها دون حديث
"سيدي .... أخبرني السيد ألبرت إنكَ تريدني"عاد لواقعه حين افاقته بحديثها لتتبدل ملامحه حين تذكر لمَ كان يريدها
و ببعض الحدة.. الممزوجه بقلق أخفاه هو
"أخبرني الجنرال إنكِ تريديني إن تكونِ محاربة بصفوف الحرب.... أهذا حقيقي ؟"جال الاستغراب بخاطرها....لمَ هو غاضب؟
"صحيح سيدي....ما المشكله""لماذا تريدين أن تكوني محاربه ؟؟أهناك من ازعجك من معلمين الرمايه ؟"
أنت تقرأ
DALIDA ||دَالِـــيدا
Short Storyو مـــا أنــتِ إلا سَـــنَا جـــاء لـــي كنعمـــة مـــن اللــه عـــلىّ....آمنــت بمـــن خلـــق الأرض والسمــاء.. أريــد قــول بعُلـــو مــا لـــدى آمنــت بمــن جمــع يومــاً لنــا جعــل بــه ايســـري يليــن لــكِ يـا ابنــتي.. آمنــت بمـــوحد الأقــ...