الأخير

918 94 4
                                    

بسمه موجوعه... الأخير

.... أصبحت علا انسانه اخري غير الإنسانه الحقود.. التي تحمل الكره في قلبها للآخرين... أصبحت لا تتمنى شرا لأحد

كانت التجربة التي مرت بها بمثابة صدمة افاقتها من غفله خسرتها الكثير والكثير من الناس
ذهبت إلى بسمه واعتذرت لها كثيرا وطلبت منها السماح
وذهبت إلى نورا وشكرتها على تربيتها لأبنائها ورعايتها لهم
واعتذرت لأمال لأنها كانت سوف تهدم لها بيتها بسبب بث سمومها في أذنها
واعتذرت لمحمد كثيراً جدا على ما بدر منها في حقه...وتسويئ سمعته أمام الناس وأمام ابنائه

وشكرته على مساعدته لها في محنتها

عادت إلى عملها...وبدأت تحفظ القران الكريم
وتتعلم دينها التي كانت غافله عنه .....تم طلاقها من عماد واصبحت الآن حره طليقه
ونزعت فكره الزواج من عقلها تماماً الآن

...... حاولت دعاء أن تتأقلم مع حياتها الجديدة...وتنسي ما كانت تحلم به من خروج وفسح وشراء الكثير من الملابس
وساعدها في ذلك وجود حمزه الصغير الذي ملأ عليها الفراغ الموجود في حياتها.... وهي الآن في انتظار بيبي جديد

...... العلاقة بين آمال ومحسن يسودها الود والتفاهم المشترك بينهما... واحترام كل طرف للآخر

........ أصبحت الحياة بين محمود واميره جميله وتنيرها صغيرتهم أسيل آلتي ملئت البيت عليهم فرحا وسعادة

........... ذهب اولاد بسمه إليها... وتفاجئت بسمه من معاملة عبد الرحمن الحنونه لأبنائها وتعلق أولادها الشديد به
وحمدت الله أن عوضها بزوج حنون عليها وعلى أبنائها

يجلس يتحدث معهم ويعرف مشاكلهم ويحاول حلها لهم وكأنهم أبنائه الذي يخاف أن يمسهم أي مكروه....يصر دائما على أن يجلسون سويا في المساء بعد أن يعود من عمله
يتحدثون ويضحكون ويمرحون.... وفي كثير من الأحيان يلعبون...عوضهم عن وجود والدهم....وشال حمل كبير من على اكتاف بسمه

........   ..............    ................   ..........

في منزل عبد الرحمن

دخل عبدالرحمن منزله بعد يوم عمل طويل وشاق
ووجد رؤي ورقيه يجرون نحوه يحتضونه مثل عادتهم كل يوم... وهو يحتضنهم وينسي تعب اليوم

بسمه بإبتسامه..... الحمد لله على سلامتك يا عبده

عبد الرحمن وهو يحمل رؤي ورقيه..... الله يسلمك يا رب
فين ياسين وياسمين
بسمه....بيذاكرو في اوضهم

عبد الرحمن..... على ما تجهزي العشا ادخل أنا أسلم عليهم

ذهب إلى غرفة ياسمين وطرق الباب عليها واذنت له بالدخول

عبد الرحمن..... الدكتوره القمر بتاعتنا بتذاكر

قامت ياسمين وهي مبتسمة... وقالت....عمو عبدالرحمن جيت امتي
عبدالرحمن....لسه داخل حالا..  عامله ايه والمذاكرة عامله معاك إيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بسمه موجوعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن