اريما pov:
يوما بعد يوم تطورت علاقتنا،و....أصبحت أكن له مشاعر ايضا ، خلال 3 سنوات حدث الكثير و أصبحت أعيش معه في منزله، بالرغم من تصرفاته العدائية إلا اني صبرت عليه،مع ذلك،ازداد الأمر سوء،مع مرور كل يوم يصبح أكثر برودة،قساوة،هل علي فقط تجاهل الامر؟ ربما يرجع كما كان يوما ما،لكن.....
.
.
.
انتي: مايكي
مايكي ببرود: ما الذي تفعلينه هنا؟
انتي: ماذا تعنيه هذه المكالمة؟!
مايكي: و لما تتجسسين على مكالمات الآخرين
انتي: انا أتحدث بجدية، او تعرف ربما انا غبية،استمرار العيش معك لثلاث سنوات دون معرفة حقيقتك...ههههه...اني ...حقا لغبية
مايكي: ما الذي تحاولين الوصول إليه و ما مشكلة المكالمة؟
انتي: لا تدعي الجهل! عصابة كانتو مانجي من لا يعرفها،عصابة إجرامية متورطة،في القتل،المخدرات،السرقة،الاحتيال، التزوير....لماذا عليك أن تكون انت...قائدهم من بين 7 مليار شخص ...انت بالضبط
نهض مايكي من مكانه و وقف أمامي ثم قال: هذا يكفي،معرفتك لهذا لن تغير شيء على أية حال
أراد لمس وجهي لكني صفعت يده،"اتتوقع مني الاستمرار بالعيش مع مختل عقلي و كان شيء لم يحدث؟! لا تسخر مني!" قلت بنبرة حزينة و غاضبة
ماذا به؟انه واقف لا يتحرك،يبدو مصدوما،ألم يتوقع ردة فعلي! ؟
"هكذا اذا، انتي أيضا تعتبرينني وحشا اليس كذلك؟" قال مايكي بصوت شبه مسموع،ثم اكمل بصراخ: انتي..أيضا تريدين تركي،صحيح!؟؟ بالرغم من كل ما فعلته
قاطعته:انا-
"اخر سي!!!"
لم أشعر بشيء سوى الدموع على وجنتي الساخنة،لقد أصبح مخيفا،من يعلم أن اغضبته أكثر قد يقتلني، فجأة، شعرت بيديه تحتضنني بقوة و يهمس: انا آسف، كنت غاضب لذا سامحيني...
كاذب،انه يكذب ، دائما ما يقول نفس الشيء بعد تحطيم كل شيء،دفعته و اخدت أجري بأقصى سرعتي للمنزل ، اردت التصرف بطبيعية،لم أرد توريطهم
امي: اريما،اانتي بخير؟
انا:- أجل، انا متعبة فقط
ذهبت، و غشيت نفسي بالغطاء داخل غرفتي،ما زال بإمكاني سماع اصوات عائلتي القلقة
امي: اتساءل عما حدث
اخي: ربما تشاجرت مع مايكي
ابي: صحيح تحدث هذه الأشياء مع الشباب كثيرا لا داعي للقلق
امي: أتمنى إلا يكون شجارا جديا
كنت ارتعش،ماذا لو جاء للبحث عني؟ ماذا لو قتل عائلتي؟ نمت من شدة الارهاق
في الغد : استيقظت عند سماع بعض الضجيج
امي: تفضل بالدخول
ماذا ؟ أنهم عند غرفتي من سيدخلها؟ لا أصدق انه مايكي
امي: ساترككما
هكذا ذهبت تاركة ايانا في الغرفة وحدنا
انا: ماذا تفعل هنا
مايكي: اليس واضحا؟ جئت لاخدك،أخبرت أهلك انه مجرد شجار بسيط ،يبدو انك لم تخبريهم بشيء....لقد اتخدتي القرار الصحيح،قال بينما يبتسم بجنون
انا: ماذا ستفعل الان؟
مايكي: ساتركك اليوم مع أهلك ، غذا ساتي لاسطحابك سيكون اليوم الاخير مع والديك لأنك ستسافرين معي لمدينة اخرىد،وداعا
فكرت مليا و ذهبت لوالدتي
انا: أريد السفر لفرلندا
انا اتقن لغتهم كما أنني سافرت عدة مرات هناك، كان الخيار الوحيدبالطبع رفض أهلي الامر، لكن لم أستسلم استمررت بالالحاح
امي: لما انتي مصرة لهذه الدرجة
ابي: و سفر فجاة؟
انا ببكاء: انا لا أستطيع اخباركم لأنه سيضع حياتكم على المحك
ابي: خمس سنوات
رفعت رأسي يتعجب
ابي: ستسافرين لخمس سنوات فقط و ترجعين
احتضنتهم و بدأت بالبكاء بين ذراعيهم
بالفعل الساعة 2 ليلا، اخدت طائرة و سافرت
الغد :
مايكيpov:
اليوم جئت لاخذ ملاكي من المنزل، ستبقى معي للابد، طرقت الباب و دخلت،رحبوا بي كالعادة ، لكن....لا أرى اريما في أي مكان
انا: معذرة هل يمكنني مقابلتهم
أمها باستعجاب و قلق: حتى انت لم تخبرك؟
تخبرني عن ماذا؟
لقد سافرت خارج البلاد لأسباب مجهولة لقد رفضت أخبارنا ما حصل،ظننا انك ستعرف لكن يبدو انها لم تخبرك أيضا
حقا شكرا للإستضافة
ذهبت للمنزل، كسرت كل شيء،كيف لم أفكر بهذا ،هي ذهبت و قد لا ترجع انا....مستحيل...ساجدها مهما كيف الأمر
خلال خمس سنوات حاولت جمع مستجداتها، إلى ان جاء سانزو : سيدي
انا: ماذا بك في عجلة؟
سانزو: الآنسة اريما عادت
عادت إذا
هذه المرة لن اتركها ابدا
يتبع
و من هنا تبدأ أحداث الفصل واحد و ما إلى ذلك الفصل القادم سيكون تكملة للاحداث السابقة اي بعد ان اختطفك مايكي💖
أنت تقرأ
Yandere mikey×reader | back then
Fiksi Penggemar"لم أرك منذ سنوات" "م..من انت؟" "و نسيتني بعد كل شيء، لا تقلقي الآن سيتملكين كامل الوقت لتتذكري من أكون ، و ستبقين بجانبي هنا" -ممنوع الاقتباس-