حياتي ما بعد الموت .

الحرب

كان والد جيون وزير من المقربين جدا من الملك مين الاول شارك معه في جميع الحروب
حاربا معا
و اسسى هذه المملكة معا
كان كالاخ و الصديق له
بعد موت الملك مين و انقلاب يونجي
تم نفي الجميع .
اخذ يونجي بعين الاعتبار ولاء و اخلاص الوزير لوالده والمملكة
و لم يقم بنفيه
و ارسله الى الشرق للحرب رغم انه كان قد كبر فسن ،
قتل والد جيون هناك
من قبل المرتزقة و قطاع الطرق
يبدو ان جونكوك لم يستطع تجاهل ذلك و اراد ان ينتقم من الجميع لميتة والده الشنيعة .
_____________

" سمه كما تشاء ايها الامير انقلاب ، انتقام ، خداع،
هناك ملك واحد سيجلس على العرش بعد ان ينتهي كل هذا .
ذاك الملك سيكون انا ."  
___________

داخل القصر
جنود تاهيونغ تدربت في ظروف صعبة، الجيش الذي اقامه
لايعرف للهزيمة معنى .
تطورت الأوضاع بعد مرور نصف ساعة تقريبا بتلاشي جيش القصر
‏تاهيونغ كان يعرف كل شيء يدور بالقصر من قوة عسكرية و سياسية و اقتصادية منها ،
‏ فانتهز الفرصة المناسبة للهجوم
‏ كان الاقتصاد ضعيفا ،
‏مما اظطر يونجي لارسال اغلب الجنود الى الممالك لاخرى طلبا للانضمام في الاشتراك الاقتصادي ،
‏فبعد ان اعفي الشعب من دفع الضرائب
‏سرعان ما فرغت خزينة المملكة
‏و غضبت الممالك المجاورة المدعمة للاقتصاد
‏و تخلت عن يونجي
‏في اكثر الاوقات هو بحاجة الى دعمهم
‏كل ذلك كان بسببي بسبب تدخلي و بسبب عاطفتي
‏تدخلت في الشؤون السياسية و الاقتصادية اخبرت يونجي
‏ان يعفي عن الشعب من دفع الضريبة
‏و بأن يوزع الغنائم و الصدقات كتعويض عن اولئك الذين تأذو ماديا في الحرب ، لكن اين الشعب من كل هذا .
‏يختبؤون في بيوتهم يقبلون بأي ملك لا يمانعون الحرب
‏لا يهمهم سوى ان يمر اليوم وهم على قيد الحياة غير مكترثين لنوع الحياة هم حقا يعيشون .
‏ 
‏تاي بتهكم " لقد مرت نصف ساعة بالفعل الم تتعب ؟
‏لما لا تستلم فقط يونجي ،
يمكنني ان اسمح لك بأخذ زوجتك والفرار ،
‏سأنفيك الى بلاد بعيدة لا تعرف اسمها حتى كما فعلت معي و مع والدتنا "

يونجي و قد ارهقه التعب و هو يلهث بالكاد تحمله قدماه فقد قاتل تاي و الجنود الذين كانو يهجمون عليه من كل الجوانب ينطق بتقطع

"انت ... لا يمكنك... ان ... ت ت تلمس ماري "

قهقه تاهيون بهسترية و دماء و اشلاء الجنود الذين قاتلهم تلتصق بخوذته و بذلته الحديدية
" ههههههه صدقني ، انا استطيع لكن لا اود ذلك
‏انا معجب جدا بملكتك الصغيرة هي بالاحرى تقاتل الان بالخارج لاجلك ، حقا اريد ان ارى كيف ستنقذك ماري مني
‏ لقد اصرت انك شخص جيد و انها فعلا قد غيرتك للافضل .
‏ربما افسر ذلك انك تجنبت الان غرز سيفك بصدري بينما اتيحت لك الفرصة لمرات عدة ...
‏ههههه بربك يونجي هل حقا صرت رجل حنون
لا يستطيع قتل اخاه "

بغض تاي فكرة ان يونجي تجنب قتله و حاول الدفاع عن نفسه فقط
لم يتحمل حقيقة ان يونجي ربما يشفق عليه و لا يريد اذيته
و كره حقيقة انه تجمعهم نفس الرابطة و نفس صلة الدم .

كل هذه الفترة كان تاي لا يسعى لشيء سوى قتل يونجي
لا يمكنه ان يتراجع  لاي سبب كان .

خارج القصر

اخترقت اذني دردشت جنديين عن ان الوضع في القصر تم السيطرة عليه من قبل تاي و جنوده .

فكرت و فكرت لم اجد اي مخرج سيموت يونجي على يد تاي
و سيهجم جونكوك في الوقت المناسب
سيموت تاي ايضا او ربما سيسجن
هل حق انا كملكة سأشهد على كل هذه الاحداث دون تحريك ساكن؟ 

ملكة جبانة لم تستطع فعل شيىء لمملكتها المنهارة
لم تتعلم شيئ من امور السياسة كونها اميرة ثم ملكة
غلبتها عاطفتها اطعمت الشعب العاق
و عشقت جندي بالقصر ووهبت قلبها له
مما جعله يطغى و ينقلب على الملك و اودت
‏بالجميع الى الهاوية هكذا سيكتب عني التاريخ .
‏_____________
‏ 
‏لا ادري مالذي دفع جنغكوك الى هذا
‏هل اراد ان يفوز بي
‏او بالعرش
‏ام ان الانتقام اعماه كل هاته الاسباب غير مقنعة ليفعل فعلته
‏كان يحضر لكل هذا طوال السنين
التي عاشها بجانب يونجي
‏شخص مثله بلا ضمير حقا كل ذلك المكر يختبىء وراء عينين لامعتين تدعي البرائة
انخدعت بهما كما فعل يونجي
جونغكوك انت خدعت الجميع .

‏المرحلة التي سجن فيها جونغكوك لم تكن سوى هدوء ما قبل العاصفة و قدومه لي تلك الليلة لم يكن سوى خطة من خططه
و ادعاء الحب و تلك النظرات التي كان يرمقني بها
لا اكاد اصدق انها كانت مجرد تمثيل
هكذا اوقع بي عشقي لعينيه المخمليتين .

‏تعمد دخول السجن و عرف انني سأنقذه ليلتها من يونجي
و رفض مقابلتي في السجن لان كان فعلا كان قد خطط للهورب حتى قبل ان يزج به هناك .

‏لن استطيع مواجهة جيشه
ولا جيش تاي داخل القصر
‏جين ضعيف جدا
جيشنا غير صالح لو صلح لكان قد تصدى قديما لمعارك يونجي .

انتطيت حصاني و ركضت ركضت و الرياح تصدم وجهي و صوت السيوف مزال يدوى في رأسي حتى بعد ان ابتعدت كثيرا  عن القصر
تلك الفكرة التي راودتني لا اعرف هل من نفع لها
هل من فائدة
لكن لا بأس بالمحاولة.

  ارمو بالثورة الى الشعب يحتضنها
.

. عذرا عن اي خطأ املائي او لغوي