.
.
.
.
.لا ادري كيف اقنعته و توسلت اليه بكل ما املك من قوة و اطلقت وعود كاذبة
لا يصدقها قلبي ولا عقلي
اردت فعل اي شيء لأجعله يعيش اي شيء
يُبقي جيون على قيد الحياة حتى وان كان ملقى في السجن ......
" ارجوك لا تعذبه ليس امامي ارجوك ايها الملك اتوسل اليك سأفعل اي شيء تريده لا تأذني فيه
ليس لي طاقة على رؤيته بهذا الشكل "وكأن كلماتي تلك وقود لغضب يونغي كانت تزيد من حدته و شراسته في تعذيب جيون
بعد ان انهك طاقته كلها
في جلده اردف بالقرب من وجهه الدامي :" ما الميمز فيك لست سوى عبد كنت اطعمه و ينفذ اوامري بشكل جيد "
رمى ذلك السوط و رفع بصره تجاهي ، رمقني كضبع جائع يراقب فريسته ،
اتجه نحوي بخطوات بطيئة
كان يلهث من شدة التعب و عيناه مليئة بدموع اجهل سببها
و ذراعين ملطختان بدم المسكين جيون
ليتك ذرفت الدموع ولو لمرة في عمرك يونجي
لربما كنت قد ارتحت
لكنك كنت صلبا لا تقهر .
كرهت نفسي لانني لم اكن شخصا
يمكن ان يفهمك ان يفهم باطنك العميق ليس بيدي حيلة سوى ان
اضيع داخل عيناك الدامعة،
و احاول مواساتك بلغة لا يفهمها احد .رفعني من ذراعي و كانني بلا وزنا ولا كتلة كقطعة قماش تماما هزني اليه
و اتجه بي الى داخل القصر تاركين جيون خلفنا ....كنت ضعيفة تماما لا يسعني حتى رمي خطوات بسبب لباسي الذي اصبح
اثقل بسبب الرمال والحصى
التي سكنت به بعد ان رقدت طويلا في الساحة اراقب يونجي يقطع لحم جيون
و بسبب قلبي ايضا الذي اصبح اثقل من اي شيء على هذا الكون قلبي الذي لا يدري في اي طريق واتجاه يركض .
اغلق الباب بقوة اصابت جدران الغرفة بالقشعريرة حتى اهتز كل شيء بها ، مزق ثيابي من فوقي و كأن يداه خناجر حادة حتى جردني منها جميعا رماني فوق السرير و اعتلاني شعرت به يستنشق ويقبل كل قطعة من جسدي شعرت بشفاهه الحارة على جسدي وكأنني اول رشفة مياه عذبة له
بعد عطش دام طويلا
الى ان وصل الى شفاهي كنت مستسلمة تماما له اردته ان يفعل اي شيء يريحه ان كان الاقتراب مني بهذه الطريقة يجدي نفعا اذن فلتفعل يونجي انا ملكك انا لك كليا
افعل بي ما تشاء فكر طويل قبل ان يتذوق شفاهي سرح في عيناي كنت بالكاد افتحهما
تخللت اصابع يداه
وسط شعري ثم ارتاحت انامله تتنعم بملمس طراوة اذني ،
ضربات قلبي تسارعت ولم استطع السيطرة على أنفاسي استمر في مراقبتي لمدة ثم
انتهى به الأمر الى تقبيل
جبيني بكل شغف و رقة .خفق قلبي على غير المعتاد بعد أن سحب نفسه و هم بالمغادرة اردته ان يستمر اردت ان اكون قريبة منه اكثر راح جسدي يتبعه تلقائيا و ههمت بالنهوض اتبعه ثم لحت يدي لتمسك يده و بنظرة يائسة قلت:
" لا يمكنك تركي هكذا "
ترك يدي و غادرني بعد ان تعلقت أنفاسي به تجعله غير قادر على نسياني مهما على شأنه و طغى جبروته هو لن ينساني بعد هذه اللحظة ،
أنت تقرأ
حياتي ما بعد الموت .
Historical Fictionخطوات الألم لم تكن بتلك الصعوبة بل لذيذة اقع و انزف يروقني لون دمائي القرمزية المتخثرة على العتبات لم تكن لتجف مخلصة متقطرة على عتبات و مواقع اخطائي تحذرني لا تقعي مرة اخرى ها انا هنا انظري الى نزيفك لكن ....... كيف لا اقع و انا ولدت كي اقع