جـسـر الزجـاج

بداية النهاية.

تم نشر المقدمة حفظاً للحقوق و فقط.

الرواية لن يبدأ نشرها الآن.

تنويه: كل الشخصيات و الأماكن في هذه الرواية
من وحي خيالي و لا تمت للواقع بصلة.

قراءة ممتعه.

~~~~~~~~~~~

„لقد كان عالمً سيء،
يحكمه السيئون،
و قد كنتُ سيئة،
و حبي له كان الأسوء،
بل هو ذاته كان الأشد سوءً..

كان رجلا يقتل أحلامي ثم يحييها،
لعب دور الكارهين معي و إنتقى كلمات لا يعنيها،
بدأ مأساة و لم ينهيها،
و حكايتنا باتت قصة لستُ أدري ما أُسميها.

شيطانا كان و سيكون،
لأنه وريث لمملكة يحكمها الفاسدون..

كلٌ يمارس جنونه بطريقته،
و قد كان هو أفضل أنواع الجنون..

أحببته ليس لكونه طاغية مغرور،
بل لكونه عاشق هائم محب طهور.

لكن رمانا العالم في حدود رمادية،
لم نستطع الطفو ولا الغرق..

لكن الخوف من المستقبل
إنتشلنا و إنزلق."

-ليلي روبي.

~~~~~~~~~~~

„وريث أنا لأرض الفساد،
مكبل مهما أعلنتُ الحداد،
و يسألونك ما جحيم العباد،
قلت لهم إمبراطورية الأسياد.

و كنت أنا سجيناً رهيناً
تحت إمرة والدي برلين،
كان فاسد سافلا يجوب
أرض الأسفلين،
ينظر بعين لم تهتم يوماً
سوى للقتلة و السياسيين..

لكني أعميته و كالظلال أغويته،
و نحو الوهم رميته..

كالشيطانِ لعبت،
و من التهديدِ تعبت،
قودوا أو موتوا،
كش ملك خسرت."

-تايهيونغ كاراسو

~~~~~~~~~~~

„سنحكي لكم،
كم كانت بريئة،
و كم كانت جريئة،
كيف عاشت كذبة،
و كيف ماتت عذبة..

هنا حيث سقيناها الهموم،
هنا حيث تقبع السموم..

هنا حيثُ عاشَت كذبة و
فقدَتها بين أضلع الوهم.

تركناها تجهل الكثير،
ثم جعلناها ترتوي بالجحيم المرير..

أصدقاء،
لقب تلاشى،
كما تلاشت أصواتنا في
أصتخاب موج الواقع،
في غور بحار الظلمات..