الفصل الثالث

363 5 4
                                    

أنا مش بنشر فيها دا فصل كنت كتباه وقررت انشره هنا 😂
ممكن في أي وقت انزل بارت بس بمزاجي
دا لأن حاليًا بنشر حب نووي
.....

الفصل الثالث

عاد مراد براسه للخلف على المقعد في غرفة مكتبه
وهو مغمض العينين، زفر بسأم، عندما قرر العودة للوطن لم يكن يتخيل ان تصل الامور لهنا، ظن انه سيجد الكثير من الحالات التي ترضي
حماسه وشغفه العملي، ولكن لم يجد ولا حالة من الحالات ترضي على الاقل
فضوله، ولكن لا يهم ربما تأتي الايام بما يريد، الان فقط يجب ان لا ييأس .

امسك في يده عده ملفات بعض المرضي الذين من المفترض ان يختار الحالة التي
سيعمل عليها،قرأ الاسماء ليسحب ملف منهم عشوائي ليكون هو من تكون الحالة الخاصة به :

-مممم "ليلي مصطفي "10سنوات ، اليست صغيره علي الاكتئاب حسنًا لنذهب لرؤيتها رغم انني لا اعرف كيف بستطاعتي التعامل مع الاطفال .

ثم ينهض ليذهب اليها .
.....................

دفع الباب ببطئ لينظر بداخل ليجد طفلة جالسة امام النافذة وتنظر للخارج بشرود
طرق الباب بهدوء حتى يلفت نظرها له وفعلا قامت بإلتفات له ثم عادت مثل ما كانت
دلف للداخل ويسحب مقعد، جلس أمامها ولكن تكون الشرفة بجانبه ايضًا
وينظر للخارج، هو يعلم انها ترفض الحديث لذلك قرر ان يجعلها تسمع اولا
ويجعلها تتشوق لتسمع حتى تتحدث معه لذلك فهو يعلم أن الامر سيأخذ بعض
الوقت حتى تتعلم ان تثق به
اخرج تنهيده ثم قال بهدوء:
-مرحبا  .
عندما لم يجد رد اردف :
-ان الجو باخارج جميل هل ترغبين بالخروج، حسنا فالنتعرف اولا انا مراد اعمل هنا منذ الان، هل تعلمين شيئا هذا اول يوم لي هنا، انا كنت اعمل في امريكا، هل عرفين أمريكا ؟ انها دولة بتأكيد تعرفينها.
قهقه بخفوت ثم اخرج تنهيده اخرى ثم اردف بهمس ولكن وصل مسامعها :
-لقد عشت نصف عمري بالخارج حتى احقق حلمي وابتعدت عن ابي واختي وكل شيء مرتبط ببلدي تغربت وفعلت كل شيء حتى لا يتملكني اليأس وفعلا هذا ما حصل بأمل والتفائل ولم اجعل اليأس يهزمني وصلت واكتشف علاج مهم لتريخ
الطب وها انا الان اجلس مع اجمل فتاة في العالم ولكن للاسف يبدو انها لا تريد الحديث معي، فكما اخبرتك انا عشت بالخارج
وليس لدي اصدقاء فربما توافق وتكون صديقتي ما رئيك ؟ .
عندما لم تلتفت له قال بحزن مصطنع :
- اخبريني شيء، هل انا قبيح ؟ .
ولاول رد فعل منها نظرت اليه تتفحص وجه ولكن لم تتبدل معالم وجها ليردف هو :
- هل لهذا لا يصادقني احد ؟.
نظرت الارض بحزن ثم نظرت له مره اخرى ليرفع يده بنيه
المصافحة وهو يقول:
- اصدقاء .
لترفع يدها دون اي تعابير وتصافحه،  ليبتسم بتساع لم يكن يظن انها ستقبل صداقته بتلك
السرعة وبعد ان بدأ يحكي عن حياته مرة اخرى وانتهي
الوقت ليخبرها انه سيأتي مجددًا ويغادر للعودة للمنزل
............................

ظل صدره يصعد ويهبط من سرعة تنفسه لينحني في وقفته ويسند يديه
علي ركبتيه لينظر امامة ليجدها تسير امامة بنفس ثوبها الابيض في ممر
طويل يشبه ممرات المشافى ولكن لا يوجد احد فيه بدأ بركض خلفها مجددًا 
حتى لا تغيب عن نظريه أبطئ في خطواته وهو ينظر للخلف ولامام حتى يتاكد ان لا احد معهم
وجدها تدلف لغرفة من الغرف الموجودة ولكن قبل دلوفها بالكامل يسرع بإمساك يدها
لتلتفت اليه وتنظر لعينيه بحزن
شعر بوخز في صدره لتلك النظرة ويتسأل هل هو سبب ذلك الحزن :
- من انتي ارجوكي اخبريني ؟ولماذا ذلك الحزن ؟ .

وضعت يدها على فمها دون كلام وكأنها تخبره انها لا تستطيع التحدث :
-هل انتي بكماء ؟ .
امسكت يده وتبعدها عن يدها وتدلف وتغلق الباب بهدوء بوجهه
.................

يفتح عينيه ببطئ ليقبله سقف غرفته في المنزل
ليضع يده مكان قلبه فهو ما زال يشعر بذلك الوغز
قال مره اخرى :
-من انتي ؟ لماذا تظهري في احلامي ؟ .
بتأكيد هناك سبب لتلك الاحلام
يقطع افكاره طرق على الباب وسماع صوت شقيقته يقول
-مراد هيا اصبح الغداء جاهز .
نفخ في غيظ، فهو يكاد يجن، لا شيء يجيب تساؤلاته، قرر النزول لتناول الطعام .

على المائدة كانت أفكاره جميعها تتعلق بسارقة أفكاره، وما معنى تلك الأحلام، وكيف راى ذلك الملف ثم حلم به، وهناك هناك علاقة، ولكن لقد نفى الطبيب ياسر ذلك، أغمض عينيه بإرهاق، سمع صوت والده القلق:
- هل تشعر بالتعب بني ؟ .
فرك وجهه، ثم نظر لوالده قائلًا:
- لا شيء، هناك حالة تشغل عقلي فقط .
هتفت لين:
- نعم منذ اليوم الأول ستنشغل عني، يكون في حسبانك، لن أرضى بذلك ابدًا .
أمسك مراد وجنتها وهو يضغط عليها هاتفًا :
- وكيف لي بترك فرولتي الطازجة هكذا، من سيغضبها ويغيظها غيري.
ضربت لين يده بغيظ وهي تقول :
- توقف عن تشويه وجهي، ثم لم اطلب إغضابي، أريد الخروج معك ومع أبي إشتقت لذلك كثيرًا .
اومئ الوالد ومراد لها لتصيح وهي تقف وتسرع للأعلى حتى ترتدي ملابس للخروج .
هتف مراد خلفها ولكن لم تتوقف :
- لم اقل انه الأن .
...............

رأيكم في الفصل لو شوفتوه 😂

متوقعين إيه إلي بيحصل ولا إيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاك احلامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن