يقود سيارته بهدوء فهو متعب وعاد من الصين قبل ساعتين لكن مشكلة جونكوك جعلته يحضر المحامي بعجله فهو يعلم بان تايهيونغ مجرد مراهق طائش ولا يستطيع تركه
"توقف عن البكاء"اردف ببرود من ثم نضر نحو تاي الذي يشهق ويسحب ماء انفه بحزن شديد
هو يكره ابتعاد جونكوك عنه"انا سئمت كان يجب ان استمتع بعطلتي لكن ..."
صمت بسبب بكاءه ليتنهد يونغي بعمق فهو لا يعلم كيف يواسيه
هو شخص بارد ولم يسبق له وان اختلط باحد سوى جونكوك لذلك تركه يبكي واكمل قيادتهبعد مرور ربع ساعه هو توقف امام منزل هيون كما اخبره تاي
تنهد بعمق عندما ترجل تاي نحو منزل هيون لذلك هو لحق به لكي يحاول الحديث معه
"ستكسر الباب!!"اردف ليتوقف الاخر عن الطرق واتجه نحو جرس المنزل يضغطه بغضب
"من هذ...."والدة هيون كانت سوف تتحدث لكنها توقفت عندما شاهدت تاي ويونغي معا
"انت مجددا اغرب من هنا"تحدثت بغضب ليتجاهلها تاي من ثم يسألها وعينيه تجول داخل المنزل
"اين هو اعلم انه في الداخل"
"اخبرتك اغرب نحن سنتواجه في المحكمه وستندم انت وذلك الهمجي"
"اخبرتكي اين هو لا تثرثري واللعنه"
هي تجاهلت تاي الغاضب وكانت ستغلق الباب في وجهه لكنها توقفت بسبب يونغي الذي منعها بوضع كفه على الباب
"لنتحدث بهدوء"اردف ليقاطعهم خروج هيون
تايهيونغ نضر اليه بسخريه بسبب انفه الملفوف بضماد ابيض وعينيه التي تحتوي على كدمه قاتمه كما ان وجهه مليئ بالخدوش"تايهيونغي ما رأيك بمفاجئتي لك"
وبمجرد ان نطق تاي كان سيهجم عليه ويضربه لكنه توقف فيونغي جره بعنف يبقيه بجانبه"عليك ان تتحدث بهدوء تاي هيا تفضل"اردف بسخريه يزيد من غضب الاخر لتبتعد والدته وتفسح المجال لهما
بعدم رضى
يونغي دخل المنزل ولم يفلت معصم تاي فهو يتصرف بجنون وكان سيضرب هيون
ويزيد الامر سوءا
يونغي جلس ليجعل الاخر يجلس بجانبه نضرات تاي كانت حاقده نحو هيون الذي جلس امامهم مع والدته ينضر اليه بسخريه واشمئزاز لانه يكره تواجده هنا في منزله
وليس نادم على ما فعله ابدا"اذن ماذا تريد بعد ان جعلته يبرح ابني ضربا ويقوم بكسر انفه لن تطلب ان نغلق القضيه الان صحيح"
"عفوا انتي تقومين بتضخيم الامر ابنك هو المتجاوز الوحيد هنا"اجابها لتعقد حاجبيها
أنت تقرأ
𝗠𝗼𝗼𝗱𝘆
Teen Fiction"انت لا تحبني جونكوك كل ما يهمك هو تنفيذ وصية عائلتي فالتذهب للجحيم لم اعد اريد العيش هكذا" "مالذي تقوله انا لم اعد افهم حقا؟" "حسنا سوف اجعلك تفهم جيدا انا اود الطلاق منك" صفعه قويه حطت فوق وجنته جعلت راسه يلتف الى الجهه الاخرى ولم يكن سوى الغرابي...