تجاهلو الاخطاء الاملائيه
يقود سيارته ببرود بينما يسترق النضر نحو جيمين الذي يجلس جانبه بنضرات فارغه يحدق من خلال النافذه ...
خصلاته الحريريه تتحرك مع الهواء فهو يسند ذراعه على النافذه ويثبت راسه على كفه ينضر نحو الخارج بصمت
ملامحه الجميله كانت مرهقه فعينيه منتفخه وانفه محمر لشدة بكاءه هو صامت منذ خروجهم من المقبره ولم يحدث احد .....
يونغي لم يصر عليه وقرر ان يلتزم الصمت هو الاخر يعلم ان جيمين مجرد طفل ولا يستطيع الضغط عليه والا سينهار لذلك فضل اكمال قيادته بكل هدوء
اوقف سيارته امام منزله لينضر نحو جيمين فهو لازال جالسى
بقي يقف بجانب السياره ينتضر الاخر
اخيرا بعد ان مرت ربع ساعه جيمين فتح الباب وترجل هو الاخر ينضر نحو منزل يونغي بنضرات فارغه لم يعطي اي ردة فعل
يونغي نضر اليه لا يعلم ماذا يقول فهو لا يعرف كيف يتصرف لذلك اقترب من جيمين الذي لايزال يقف ودموعه بدأت تتساقط على وجنتيه
هو اقترب يقف امامه ينضر الى عينيه المحمره
"لندخل"
"ا اريد امي ارجوك خذني لمنزلي"تحدث بنبره حزينه جعلت يونغي يتنهد بعمق
"جيمين والدتك رحلت تقبل هذا انت بالغ بما يكفي لتفهم ذلك"اردف بينما ينضر اليه جيمين عاد للبكاء وبدأ يشهق بقوه لذلك رفع كفيه يغطي وجهه
"انا لا اريد دخول م منزلك ا استاذ ارجوك اعدني لمنزلي"يونغي بقي ينتضره الا انهى بكاءه بعدها هو امسك بكفه الصغير بلطف شديد لينضر له جيمين
"نحن سنكون عائله انا وانت سنعيش معا الا تريد هذا"
اردف بنبره جديه حاول جعلها لطيفه لاجله لينضر له جيمين بعينيه المحمره
يونغي نقل نضراته الى جيرانه عندما خرجو لذلك سحب جيمين الباكي خلفه بلطف فهو يكره تحديقاتهم الفضوليه والمزعجه جدا
فتح باب منزله ودخل من ثم اتجه نحو غرفة الضيوف ليفتح الباب ويدخل مع جيمين الذي يسير خلفه
"هذه ستكون غرفتك مؤقتا"
"اريد ان ابقى بمفردي"
"حسنا انا ساذهب اساسا"اجابه وخرج يغلق الباب خلفه يأخذ خطواته نحو غرفته هو الاخر
وقرر ان يقوم بعمل اوراق التبني غدا بما ان جيمين متعب لذلك لم يستطيع الضغط عليه
جيمين نضر ارجاء تلك الغرفه بحزن شديد هو لم يعتاد على البقاء هكذا اعتاد على منزلهم الصغير وهذه الغرفه الكبيره جعلته يقوس شفتيه بعبوس ويذرف دموعه بحزن
هو وعد والدته ان يجعلها تسكن في منزل جميل ويعيشان معا لكنه لم يفي بوعده
أنت تقرأ
𝗠𝗼𝗼𝗱𝘆
Teen Fiction"انت لا تحبني جونكوك كل ما يهمك هو تنفيذ وصية عائلتي فالتذهب للجحيم لم اعد اريد العيش هكذا" "مالذي تقوله انا لم اعد افهم حقا؟" "حسنا سوف اجعلك تفهم جيدا انا اود الطلاق منك" صفعه قويه حطت فوق وجنته جعلت راسه يلتف الى الجهه الاخرى ولم يكن سوى الغرابي...
