تايهيونغ خرج من الحمام لتمتلئ الغرفه برائحته المنعشه هو استحم لانه سوف يخرج للقاء جيمين بعد ان اقنع جونكوك بصعوبه
خلع روب الاستحمام ليرميه جانبا من ثم التقط بوكسره الاسود ليرتدي تبعه تيشيرته الاسود ذو الاكمام القصير من ثم بنطاله الجينز وسترته التي بنفس لون البنطال
وقف امام المرآة يجفف خصلاته هو استمر بتجفيفها لمده من ثم اطفئ مجفف الشعر ليعيده ويلتقط عطره ليضع منه
نضر الى نفسه ليعبس يضن انه ليس جميل
اخذ احمر الشفاه وبدا بوضعه فوق شفتيه كان غامق بعض الشيء بعدها هو ارتدى قلادته تبعتها الخواتم لينضر الى نفسه برضى
التقط هاتفه وخرج من الغرفههو اطل براسه لصالة الجلوس لينضر الى جونكوك وكان يصب تركيز في شاشة الحاسوب
لذلك قرر ان يخرج بهدوء لكي لا يلاحضه"تعال هنا"
اردف ولم يرفع نضراته عن حاسوبه"اه كيف عرفت انني جئت؟!"
اجابه بتذمر ليقترب منهتايهيونغ وقف بجانب الاريكه قريب من جونكوك الجالس
"ما بك مجرد لقاء مع صديقك لماذا تتصرف وكانك سوف تتزوج اليوم؟"
يساله بعدم رضى فهو يغار بشده"وداعا جونكوك اكمل عملك ساعتين واعود حسنا لا تنسى تجهيز الغداء"
بعدها هو استدار يهرب من زوجه لكن الاخر ترك حاسوبه يمسك بمعصمه ويسحبه اليه ليقع تاي بحضنه
هو عدل وضعية تاي ليجعله جالس بطريقه افضل
ومن دون اي مقدماتانقض على شفتيه المليئه باحمر الشفاه يمتصها
اخذ السفلى بين خاصتها يبللها بلعابه ويمرر لسانه فوقها من ثم انتقل للعليا يفعل المثل"اممم.."
صدرت من تاي لانه اختنق بسبب جونكوك الذي جعله مستلقي باحضانه تقريباسحب شفتيه بصعوبه ليدير راسه ويبدأ بالتقاط انفاسه
جونكوك ابتسم ليدفن وجهه في عنقه يستنشق رائحته بخدر
"جونكوك ما بك انت دمرت احمر الشفاه خاصتي"
اردف بعبوس بسبب زوجه الغيورلكن الاخر لم يرد لانه يستنشق عنقه ويمرر انفه عليه
تايهيونغ خاف ان ينتصب الاخر لذلك نهض بسرعه ليفلت نفسه
"لا تتاخر"
اخبره وعاد لعمله مجددا هو بدا يتفحص قوائم طلابه"احبك"
من ثم هرب بخجل شديدجيمين كان ينتضره في الحديقه المتواجده بجانب المعرض الذي يخص هيون حالما راى تاي قادم اليه هو نهض من المقعد ليرمي نفسه باحضانه يعانقه بقوه
أنت تقرأ
𝗠𝗼𝗼𝗱𝘆
Teen Fiction"انت لا تحبني جونكوك كل ما يهمك هو تنفيذ وصية عائلتي فالتذهب للجحيم لم اعد اريد العيش هكذا" "مالذي تقوله انا لم اعد افهم حقا؟" "حسنا سوف اجعلك تفهم جيدا انا اود الطلاق منك" صفعه قويه حطت فوق وجنته جعلت راسه يلتف الى الجهه الاخرى ولم يكن سوى الغرابي...