جونكوك استيقض بسبب المنبه الذي بدأ يرن يشير الى انها السادسه لذلك هو مد ذراعه يطفئه
نقل نضراته نحو تاي الذي يغط في النوم بجانبهابعد الغطاء عن جسده العاري لينهض بخمول ويتجه الى الحمام يغسل وجهه ويفرش اسنانه من اجل ان يعد الافطار للاخر
هو خرج بعد ربع ساعه لانه استحم لم يجد تاي
في الغرفه ويبدو انه استيقض
خطى الى خزانته ليرتدي ملابسه عباره عن
بذله بلون اسود
كما انه يود زيارة يونغي بعد انتهاء الجامعهاطفى مجفف الشعر ليعيد خصلاته الطويله الى الخلف من ثم خرج من الغرفه
دخل المطبخ ليرى زوجه يعد الافطار
يدندن باحدى اغانيه المفضلهابتسامه خبيثه اعتلت شفتيه ليقترب ببطء شديد
وبخطوات حذره لا يود ان يشعر به الاخر"اعلم انك خلفي لا تحاول اصبحت اعرف بخططك"
اردف واستدار بغضب مصطنع يشير نحوه بملعقته الخشبيه"كيف علمت بدخولي فانا لم اصدر صوت؟!"
يساله بعدم رضى واقترب منه بابتسامه
تايهيونغ احاط ذراعيه حول عنقه والصق نفسه بالاخر"تبدو وسيم لكنني لم انسى ما فعلته البارحه"
يحدثه بابتسامه ودفن وجهه داخل عنقه الشاحب يستنشق رائحته فهو استحم للتوجونكوك تنهد بسبب انفاس الاخر التي تضرب عنقه
فصل عناقهم ليدمج شفتيه بخاصة تاي من دون مقدمات
هو اخذ يمتص سفليته بشوق كبير والاخر يبادله ويصنع احتكاك بين اجسادهم
قبلتهم دامت دقائق قبل ان يفصلها جونكوك عندما شعر باختناقه"لماذا اشعر انك تخدعني لكي تتغيب عن مدرستك مجددا؟"
اردف بعد ان هدأت انفاسه"لا انا لا افعل لكنني لن اذهب اليوم وحاولت
ان المحك لك منذ البارحه لكنك غبي وخسرت مضاجعه مجانيه"
من ثم ابعد ذراعيه عن الاخر واستدار ليتفقد الافطار لان البيض سوف يحترق"ما عذرك تاي السنه سوف تنتهي بالفعل وانت تهدر الوقت؟"
يساله واقترب يعانقه من الخلف يترك قبل سطحيه فوق كتفه"اممم جيمين لن يذهب لذلك انا لن اذهب"
اجابه ليفصل عناقهم لكي ينقل الاطباق الى الطاوله"ما علاقتك به تايهيونغ لا تعبث معي
تعلم انني لا احب هذه التصرفات""ما مشكلتك انت جونكوك لماذا تجبرني على
تنفيذ اوامرك دائما كما انه يوم واحد لن يؤثر ""اذهب وارتدي زيك المدرسي بسرعه"
"لا اريد انا لن اذهب اليوم"
أنت تقرأ
𝗠𝗼𝗼𝗱𝘆
Teen Fiction"انت لا تحبني جونكوك كل ما يهمك هو تنفيذ وصية عائلتي فالتذهب للجحيم لم اعد اريد العيش هكذا" "مالذي تقوله انا لم اعد افهم حقا؟" "حسنا سوف اجعلك تفهم جيدا انا اود الطلاق منك" صفعه قويه حطت فوق وجنته جعلت راسه يلتف الى الجهه الاخرى ولم يكن سوى الغرابي...