ما يهم ليست تلك الضربات التي تسددها.. بل تلك التي تتلقاها وتقاومها كي تسير للأمام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
****
شهر.. أثنان.. سنة.. سنتان ثم ثلاثة
ثلاثة سنوات مضت على أختفاء آنجل...
وعلى رحيل أبيها
فقدت ليلي شغفها في الحياة.. تركت أكثر شيء تحبه.. العزف على الكمان
لم تعد قادرة على التحكم بالكمان لأنها خسرت مشاعرها الجميلة والرقيقة
خسرت زوجها وإبنتها
لولا وجود بارك جيمين والسيد كيم في حياتها لكانت تحت التراب الآن لأنها حاولت في مناسبة ما ان تقتل نفسها لولا إنقاذ جيمين لها
ومنذ تلك الحادثة أخذت تسكن معهما
لم تعد قادرة على دخول منزلها التي قضت فيه أجمل ستة سنوات فيهِ
المكان الذي عاشت الحب فيهِ.. المكان الذي صارت فيهِ أماً
كل يومٍ أمام والد تايهيونغ وصديقه تقوم هي بشتمه ولعنه وتصفهُ بالجبان
وفي أواخر الليل وحدها في فراشها تبكي دماً وحرقة على فراقهِ
ثلاثة سنوات بدون معرفة خبر واحدٍ عنهُ جعلها تتيقن إنه ربما قد مات
وإلا كيف سيقدر إن يعيش بدون مال ولا مسكن ولا حتى وظيفة
. . .
بارك جيمين صارَ طبيباً مختص في الأعصاب وعلم النفس صارَ مشهوراً في المدينة بسبب نجاح عملياته وحالات مرضاه هو الآن مسؤولاً وبشكل كبير على البيت الذي يسكن فيه مع السيد كيم وليلي
إما عن جسدهُ المحترق المشوه.. هو لم يعد كذلك.. لقد قامَ بعمليات زرع جلد حيوانية لم يكن قد تقبلَ الفكرة لكن النتائج التي رآها جعلتهُ راضياً
