اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حديث من المُستقبل الذي يشهدُ أحد شجاراتهما بعد فقدان إبنتهما
هي كانت واقفة إمامه وعيناها مغروقتان بالدموع
"حين تقول أمي إنني أستحقُ ما هو أفضل منكَ أهبُ بالدفاع عنكَ بحكم العادة أصيحُ بها.. ما يزال يُحبني لكنها تنظر لي مقهورة لأنها لا تمتلك دواءاً لعشقي لكَ وتخبرني ما نفع حبهُ ما دامَ عاجزاً عن إثباته"
* * *
تايهيونغ بعمر الثانية عشر..
بعد إن دفعها الصغير وهربَ
ليلي ظلت مشدوهة لا تعرف ماذا حلَ بذلك الصبي
لماذا قد عاملها بتلك الطريقة وكأنهُ رأى بعُبعاً أمام عينيهِ
هي تعرف انهُ صبي ذكي ومجتهد في دروسه.. نعم هي قد تحرت عنهُ وجلبت كل معلوماته
تعلم إنه ولدٍ وحيد لوالده ولكنهُ بدون أم
وبسبب هذا دوماً ما يكون عُرضةً للتنمر
لكنه وبالرغم من التنمر عليهِ هو قوي ومجتهد
كذلكَ علمت إنه يتعرض للضرب من قِبل الفتيان الأكبر منهُ سناً ولكن الغريب في الأمر
إنه لا يمتلك ولا صديقٍ
ولا يتكلم مع الفتيات خاصةً
الكثير من الفتيات حاولنَ التكلم معهُ لكنهُ وككل مرة يتصرف بغرابة معهنَ...
