سأجعلك ملكا لي شئتي أم أبيتي!~|| 00:08

7.6K 218 54
                                    

Mafia..

نعم هذا عالمنا شرستي و بما أنك دخلتيه فلا وجود للعنة شيء تحت مسمى الهروب ،

لذلك فمذ هربتي أعلنتي عن جحيمك الأبدي ،

آسف لك فلا مجال للتراجع لأننا بدأنا للتو قطتي ..~

Hiiiiii kiva's
How are you ?

Vote and comment and here we go..



***

يَرِده اتصال من إحدى حراسه بينما كان منغمسا بقيادته  ليردف ببرود بعد أن استقبل المكالمة:

" تكلم!"

" زعيم ، لقد اتصل السيد ميلو.."

قاطعه قائلا بنبرة زعزعت أوصال الحارس المتصل :

" عندما أصل .."

أقفل الخط فوراً يزيد من سرعته ..

رفع من خصلاته الغرابية إلى الخلف يبعدها حتى لا تنسدل على جبينه يحاول تخفيف قلق خافقه الغير مبرر لكن دون جدوى،

فالتي بالخلف لا زالت و منذ قدومها معه تناظر الفراغ فحسب بينما تذرف دمعة و تمسحها على الفور ،

غاضب هو و حد الجحيم و قد قطع وعدا مع نفسه أن الجحيم سيعلن عن فتح أبوابه مجددا ،

فبروده انقلب كاللعنة المعكوسة مع مشاكساتها ..

غاضب ،
غاضب حد اللعنة اللعينة التي حلت عليه ،

حتى أنه لا يعرف ما السبب ،
فهنالك أسباب كثيرة و لكل واحد خصص عقابا عسيرا ..

شد على قبضتيه بشدة بعد أن أوقف سيارته حتى لا يرتكب حادث سير مفجع..

استدار بجمود يود رؤيتها فيفرغ كل لعنة غضبه بها
لكن سرعان ما انقلبت ملامحه إلى المرتخية الباردة حين وجدها قد نامت بعد نوبة جمودها المستمر..

لعن نفسه فقد شعر بنغسة بقلبه و لأول مرة تشهد هذه الحياة على تعاطفه مع شخص ما ،

ظل يناظرها بهدوء إلى امتدت يداه تمسح على طول ملامحها و قد استشعر البرودة التي تلفح جسدها،

ليشغل الوضع الدافئ بالسيارة متوجها إلى قصره بهدوء يفكر في تعاطفه معها قبل قليل..

مايزال لا يفهم طبيعة لعنة مشاعره نحوها و حتى الحديث عن ذلك يلخبطه!

أهي مشاعر مراهقته اتجاهها حين كانت طفلة أم أنه كان هوسا منذ البداية!

The Black Mania ¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن