CH 2

686 44 52
                                    

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله

استغفر الله العظيم واتوب إليه



الكلام ال بين 'العلامة دي' يعني الشخصية بتقول في عقلها.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فتح الباب و كان هذا ما رآه .........................

كان الصغير توقف عن مقاومة ريك لكن لا زال يبكي في صمت على عكس صوت شهقاتهُ المسموع و هو مُقيد و كان ريك يخيط الجرح جيداً بعد بِدأ مفعول المخدر.

هو لا زال يخاف الناس لا يثق سوى بمصدر دفئهُ الجديد الذي استشعر منهُ الحب و الحنان الذي حصل عليهِ في الماضي لذا هو لا يمانع بقاء أياً كان معهُ لكن بقاء ماتيو جانبهُ شرطاً لهذا.

- لما فعلت ذلك؟!
قالها بغضب بينما يضع المياه و الملابس على الطاولة و يستنكر فعلة ريك فهو أرعب الصغير بهذا التصرف، هو يعلم أنهُ قاسي مع الغرباء لكن هذا مجرد طفل لماذا يعاملهُ بهذه الطريقة.

قلب ريك عينيهِ و تنهد ليهدأ ثم أردف :
- هو لم يكن مُط.................

بتر جملتهُ همهمات الصغير المستنجدة حين سمع صوت ماتيو فهو مقلوب على وجههُ لا يرى من بالغرفة.

أخذ ماتيو يفك قيد الصغير مردفاً بتعجب :
- لما تحمل حبلاً في غرفتك ؟!

نظر ريك لماتيو بإنزعاج فهو دائماً يلقبهُ ب غريب الأطوار حاول تجاهل سؤال ماتيو مردفاً :
- انتهيت.

أول ما ابتعد ريك عن يوتا بعدما هدأ قام يوتا بقذف نفسهُ على ماتيو ليعانقهُ بخفة و صدر الأصغر يهبط و يعلو.

يوتا لم يتحرك إنش واحد حين فك ماتيو قيدهُ عندما كان ريك ينهي خياطة جرحهُ ، فهموا من ذلك أن يوتا أصبح يخاف من ريك.

- لا تضع الفتى في ضغط نفسي هو لا ينقصهُ ذلك.

لم يُخفي ريك ندمهُ القليل فهو حتى لا يعلم لما يتصرف بصرامة زائدة.

أمسك ماتيو يوتا و جعلهُ يستلقي على السرير ليرتاح قليلاً و هو يتحدث :
- إسمه يوتا.

- كيف علمت؟

قبل أن يُجيب ماتيو على سؤالهُ أشار لهُ بعينهُ للباب ليخرجا و يتركا الصغير مُستلقي على السرير بعدما أخذ ريك الغطاء الذي تلوث بدم يوتا.

أقفل ماتيو الباب خلفهُ و أردف :
- هو يُجيد الكتابة و أخبرني أيضاً أنهُ في 12 من عمرهُ.

قال ريك و هو متوجه لغرفة الغسيل التي بها شرفة واسعة واضعاً الغطاء الملوث في إحدى الغسالات الموجودة :
- صدقتني إذاً ؟

lucky? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن