الأوَّل

242 26 39
                                    


6 am

صوت المنبه هو كل ما يُسمع في هذه الغرفه،
تَقلب في سريره بتملل بينما يُطفئ صوت
المنبه المزعج."صباح الخير بُومقِيُو ." نَبس يُحمس نفسه للدوام، انتهي الاستحمام وتفريش أسنانه وارتدي الملابس وذهب للمدرسه.

إنه أول يوم علي اي حالٍ.

أستيقَظت بِفزع اثر الكابوس.
"يا الهي اليوم لَم يبدأ بعد، أهذه اشاره لِعدم الذهاب صحيح ؟!" تسائلت من ثم عادت لتلتف بالبطانيه للنوم مره اخري." يِون!!! "استقامت بفزع للمره الثانيه اثر صراخ والدتها."الم تستيقظي بعد هيا."

"حسنًا امي قادمه !"ذهبت لتحضير حقيبتها بعدما تجهزت.

" وداعًا امي انا ذاهبه."
لوحت لوالدتها بعدما اخذت تفاحة من الصحن أمامها." وداعًا، لا تسيئي التصرف يِون أنه أول يوم لكِ في المدرسه لن انقلك مره اخري ! "نبست والدتها معاتبه إياها. "حسنًا امي اعلم. " ثم خرجت.نُقلت يِون الي مدرسه جديده لعامها الدراسي الأخير، كانت دائمًا وحيدة ليس بسبب التنمر أو شئ هي فقط تحبذ الهدوء علي الثرثره في اشياء لا فائدة منها.

ضوضاء الطلاب في ساحه المدرسه،
هناك من يحيي زملاءه الذي اشتاق لهم ،
هناك من يجلس وحيدًا.

تنظر لهم بتقزز.

ملخص
أنها تكره المدرسه،
الصداقات،
والطلاب في عمرها،

تعتقد أنهم مجرد اطفال لم ينضجوا بعد،
نظرًا لأفعالهم وتصرفاتهم.

" حسنًا يا طلاب يكفي حديث! "صاح المُعلم حتي يهدأ طلاب الفصل.

" لدينا اليوم طالبة جديدة، عرفي علي نفسك
هيا." نبس بهدوء في اخر حديثه.

حسنًا، يِون الان في اسوأ حالاتها،
تقف في بدايه الفصل جميع الأنظار عليها
هذا ما لم تتمناه قط.

" مـ مرحبًا ادعي يِون، انا جديدة هنا." جيد يون لم تتلعثمي اليوم.

" حسنًا لنجد لكِ مكانٍ جيد. " همهم بينما يُفكر.

" وجدته اجلسي هُناك، بُومقِيُو
ارفع يداك حتي تراك." نبس بينما يشاور علي بُومقِيُو

اليوم لا يمكن أن يكون اسوأ من هذا.

" تبًا."

" تبًا! "

أَكِستَّآسِي. تِشُوي بُومِقيُو✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن