السَّادِس.

104 9 144
                                    

عادت للمنزل وصعدت الغرفة، لم تحادث أحد لذا علمت والدتها بأن هناك خطب بها لكن فضلت تركها وحدها قليلًا. بالفعل ما كانت تحتاجه يون هو الجلوس بمفردها، و من حسن حظها كان اليوم التالي عطله. لن تري أحد رغم رتبوا اليوم للتنزه لكن يون عليها هدم كل شئ، ليس بأرادتها.

صباح اليوم التالي آتي بومقيو لأصطحاب يون للتنزه وعوده تَيهيون جعلت الأمر أكثر حماسه، لذا فكر بومقيو بالذهاب ليون للأعتذار لها لانه وعدها بأنه سيكون معها و في المقابل تركها في أكثر الأوقات رعبًا لها. شعر بومقيو بأن هذا ذنبه شعر بأنه مُخطئ وعليه أن يصلح هذا. 

" أوه، مرحبًا بومقيو بني." حيته والدتها بعد أن فتحت الباب له.
"مرحبًا سيدتي، هل يون جاهزة؟"
"جاهزة؟ أنها نائمه! أنتظرني هنا." قالت والده يون السيدة مارجريت بفزع.
"يون!!"
"ماذا أمي انا مُستيقظه." بملل نطقت من علي سريرها. " " بومقيو بالأسفل، آتي لأصطحابك."
"ماذا!، أمي أخبريه أن يرحل أنا متعبه لا أستطيع الذهاب اليوم." " أين، هل تشعري بالألم؟!"
"لا أمي فقط أخبريه بذلك لأني لا أريد الذهاب، أيضًا لا أقوي علي رؤيه أشخاص اليوم وعلي المذاكرة من أجل الأختبارات." بادت حقًا متعبه لوالدتها. تنهدت ثم خرجت لتتركها علي راحتها.

بعد مده سمعت يون صوت أقدام.
" أمي هل رحل؟" صاحت يون بصوت عالٍ حتي تسمعها والدتها.
" لا يون، لم أرحل." نبس بومقيو بنبرة حزينه.
"لما أنت هنا!!!" فزعت يون حالما تعرفت علي الصوت واستقامة من أسفل بطانيتها. يون كانت حقًا متعبه ظلت طوال الليل تُفكر ولم تستطع النوم، لقد أدركت أنها واقعه لبومقيو وبشدةٍ؛ وها هي تراه اول شخص في الصباح.
"يون أنا حقًا أسف." نبس بومقيو بأسف شديد.
"لما التأسف، بومقيو." كل كلمه تخرج من شفتاه تتأكد يون كم هي مغفله ولم تدرك حبها له طيله هذا الوقت؛ رؤيته يتأسف لها بهذا الشكل جعل قلبها يعتصر. ف هو لا يعلم بأنها سامحته بمجرد رؤيته.
"قد وعدتك بأنني سأكون معك ولن أجعلك تقلقي، في المقابل تركتك وحدك وأنا أعلم بخوفك ولم أهتم."
نبس بومقيو و وجهه علي الأرضيه بأسف.
" لا تقلق قيو، قد رأيت صديق طفولتك منذ مده لذا طبيعي قد تحبذ الجلوس معه، أنا أتفهم." نبست يون بحنو.  " حقًا، انت لست حزينه!" نظر لها بأعين القطط.
"بومقيو ما بك؟ أتبكي!" أندهشت يون حقًا.
"

لا، لا أبكي." أخفي بومقيو وجهه عنها.
" يا الهي لم اقصد جعلك حزين هكذا." انقلبت الأحوال و يون من سوف تبكي الأن.

عاد بومقيو لكن وحده من دون يون قد تفهم أنها تريد بعض الوقت لذا سيذهب هو وأصدقائه شرط أن ترافقهم غدًا و هي وافقت.

"إذا أين يون؟" سألت لينا فور ما رأت بومقيو قادم وحده. " لن تأتي لينا، أنها مُتعبه قليلًا."
"يون المسكينه، قد أرتعبت ليله أمس." قد شعرت لينا بالذنب لأنها من شدتها للركوب معهم.

" لا تقلقي لقد وعدتني أنها ستأتي غدًا."
" أنها لطيفه حقًا." نبس تَيهيون بينما يتذكرها.
"أنها كذلك حقًا." همس بومقيو في نفسه لكن سمعه تَيهيون. بات الجميع يعلم بالفعل حبه ليون ألا هو نفسه يرفض التصديق.

اليوم التالي كان الأكثر نشاطًا، أجتمعوا في حديقه وتعرفت يون علي تَيهيون أكثر و رأته يشبهها الي حدٍ ما. أيضًا حكت يون قصتها لبومقيو، لم يكن صديقها الأول كان لديها صديقات في المدرسه الابتدائيه، كانت تحبهم بشده لكن قبل أنتهاء الأبتدائية بدأت كل واحده منهن الالتقاء بأصدقاء أخرين ونسوا يون ولأنها بطبيعتها خجوله ف لم تتعرف علي أحد أخر. قد رأت أن الصداقه شئ مؤقت لن ون الي الأبد.

" صحيح يون، هل يمكنني سؤالك عن شئ ؟" 

"بالطبع تفضل!"

" عندما رأيت والدتك للمره الأولي لاحظت أن ملامحها ليست كورية، هل هي أجنبيه؟؟"

قهقت يون علي سؤاله.

" أجل أمي بريطانيه وأبي كوري تعرفا في بريطانيا لكن تزوجا و عاشا هنا في كوريا، كما أنني أشبه أبي ال حدٍ كبير لذا لن تلاحظ ملامح أجنبيه في وجهي." "بالحديث عن الأمر قد لاحظت الأن." قهقه الأخر عن غبائه وكيف لم يلاحظ.

ـــ
نأسف علي العطل الفني البارت أتمسح وكنت مطره أكتبه من وجديد😔

أَكِستَّآسِي. تِشُوي بُومِقيُو✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن