العَاشِر، والأخِير.

78 9 15
                                    

تتمشيان يِون ولينا بين الأشجار. كان ممشي صغير وجميل." أري بأنك واقعه لبومقيو." بدون أي مقدمات نبست لينا. "ماذا؟؟!" تفاجأت يون.
" بحقق لا تتفاجئ جميعنا نعلم انك مغرمه به و هو مغرم بك." نبست لينا تخبرها عن ما يدور في بالها. " وهل يعلم هو؟؟" سألت يون في توتر. " لا أعتقد ذلك، أنه ابله؛ لكن لما لم تتفاجئ عندما أخبرتك أنه معجب بك أيضًا؟"  "يمكنك القول بأنني اعلم أيضًا." نبست يون بأحراج.
" ما رأيك أن نثمل اليوم؟؟"
"ماذا كيف؟!!" تسألت يون. "فقط اتبعيني."

صوت طرق الباب القوي هو كل ما يسمع في هذه الغرفه الكبيرة. قد استيقظ ثلاثتهم اثر الطرق.
" بحق البطاطا الحلوة من يطرق الباب هكذا في الثالثه فجرًا!!" نبس سوبين بإنزعاج. فتح بومقيو الباب واتضح له لينا و يِون!  " يا الهي ماذا تفعلون هنا قد يراكن أحد!!" صاح بومقيو بنعاس وادخلهن.كانت حركتهن غير ثابته أبدًا.
" يا الهي هل أنتن ثملات؟؟!" صاح تَيهيون.

" مهلًا، كيف استطاعا شراء الجعه وهن تحت السن القانوني!!" سأل بومقيو في حيرة.
" حسنًا، هذا شئ سهل علي لينا." قال سوبين في يأس من تصرفات حبيبته الطائشه. " ياه، ما هذه النبرة." نبست لينا بثمول. " اخرسي حبيبتي." كان سكون يون مريب جدا لبومقيو، اقترب منها وحركها قليلًا.
" يِون، هل أنت بخير."
نظرت له بأعين ناعسه و خد محمر اثر الشرب، كان منظرها مهلك له. " أحقًا علي أن اقوم بالخطوة الأولي أنا؟ " نظرت له وتكلمت بنعاس وصوت شبه باكي. " يِون، انا لا افهـ" كاد بومقيو ينهي حديثه الا ان يون قاطعته باقترابها له. تمسمر في مكانه عندما بترت المسافه بينهم.

عضدت علي شفتيها السفليه عندما اقترب هو منها هذه المرة شعور بالقشعريرة سار في جسدها، تنظر لعيناه من ثم شفتاه. لم تتمالك نفسها وإذا بها تأخذ شفتاه الحلوة ضد خاصتها متلذذة بها. ينبض قلبها بقسوة لفعلتها. تصنم بومقيو للحظه، لم يتوقع! لكن سرعان ما اغمض عيناه وارتخي يبادلها مستمتع باللحظه. وشعر  بسرب الفراشات تطير في معدته!  لم تشعر ألا ببومقيو يحيط خصرها يشده لها، لذا حركت يداها تحيط رقبته وتقبله بشغف؛ وهو باداها بصدر رحب. كانت تهدف أن تريه مدي حبها له، كان هذا واضح لكلا الطرفين.


" أعلينا إيقافهم؟" سأل سوبين في توتر من حدوث شئ اخر عندما بدأت القبله في أن تصبح أكثر أثارة. " أصمت ودعهم وشأنهم!" نبست لينا بينما اقتربت أكثر من سوبين طابعه قبله علي شفتيه هي الأخري أصبح الجميع يتبادل القبل بينما تَيهيون واقف في الوسط.
" علي الرحيل." نبس الوحيد في حزن وتنهد بينما يذهب لسريره.

فصلت يون القبله بصعوبه تحاول التقاط أنفاسها.
كانت قبله مثاليه لكليهما. لازالت يون مغمضه العينين تتذكر طعم شفتاه علي خاصتها ،كانت تريد اعاده ذلك الوقت مجددًا. و بدون سابق انذار اقتربت منه تحتضنه وكأنه سيهرب منها. فتح بومقيو عيناه برقه وأبتسم لفعلتها، في النهاية هي ثملة، وقد تستيقظ صباح الغد تتذكر ما فعلته وتشتم نفسها. لكن لا يهم بومقيو أستغل اللحظه وشد علي خصرها النحيل أكثر.
"لا تقلقي يا حلوة، أنت الأن لي فقط." نبس بومقيو وسط أحضانها وقد شعر بثقل جسدها لذا عرف علي الفور أنها غفت!

أستيقظت يون صباح اليوم التالي تشعر بالصداع ينخر رأسها، تشتم نفسها لأنها طاوعت لينا. فتحت عيناها تبصر أين هي وأذا بها في غرفه غير غرفتها. شعرت بشئ صلب أسفلها لذا نظرت وأذا به بومقيو!! كانت نائمه علي صدره! ابتعدت يون سريعًا وإذا بها تتذكر احداث الليله الماضيه ببطئ، جلست تركل الهواء وتصرخ في صمت علي ما فعلته، لكنها سعيدة في نفس الوقت. لأنها و أخيرًا حصلت عليه!


أستيقظ بومقيو بعدها فورًا.
" اوه يون استيقظتي." نبس بصوت ناعس.
همهمت هي له كرد." صباح الخير." نبست هي.
رد عليها بومقيو وجلس علي الارضيه أمامها حيثما كانا نائمين، يحاول قراءه تعابير وجهها ليعرف ما إذا كانت تتذكر أو لا، وهي فهمت ما يحاول فعله فورًا. "ماذا تفعل، انا أتذكر كل شئ بالفعل!"
"إذا؟؟" نبس بومقيو بهدوء. تنهدت هي وأقتربت منه أكثر بينما هو شعر بخافقه يفقد السيطره لقربها. " لم أخبرك بشئ مهم ليله أمس." أستغرب بومقيو ونظر لها في حيرة. " أنا أحبك." نبست هي بكل هدوء بينما هو فتح عيناه علي مصرعيهما. أبتسم لفعلتها بشده. " يا الهي وانا ايضًا أحبك يون، أحبك بشدة." قال وفتح زراعاه لترتمي هي بأحضانه.

كانت حياتها گ عقدة صعبه الحل،
لكن أتي هو بكل سهوله وفكها وأرشدها للطريق.
كانت ممتنه لوجوده في حياتها و لما فعله معها، قد غيرها وبشدة.

شعور ساحق من السعادة و الاثارة المبهجة أو حاله من كثافه النعيم الجميل، إذا كنت يوم من الإِيام في قمه السعادة لدرجه انك شعرت أن كل ما حولك يختفي كنت قد شعرت ب أَكِستَّآسِي.

النهاية.

أَكِستَّآسِي. تِشُوي بُومِقيُو✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن