~﷽▓الجحيم ممل▓﷽~
.#الجحيم_ممل_الفصل_066
.
꧁★الفصل رقم (066) ★꧂
.
.
.꧁*خطة ديبوش*꧂
.
.
.
.꧁☆الجزء 0☆꧂
.
.
.
.
.
.﷽▓﷽
ديبوش «في نفسه» : [فكر يا ديبوش فكر ... تبا احتاج الى خطة ما لهزيمته! تبا ... احتاج لتشتيت انتباهه فقط و حينها فقط سأتمكن من مداهمته ... انه يطلق علي بشكل لا متناهي و سريع ، ان استمر الوضع على هذا الحال فسينهار المقر! لقد اطلق ثقوبه على جميع الجدران تبقى ركيزة واحد لم يصبها و لو فعل فسينهار السقف علينا ... هذه هي ... انها فرصتي لتشتيت انتباهه ... حينها أسرق ڤيسكو و اهرب للكونتيسة]
أسرع ديبوش نحو تلك الركيزة ليقف امامها و هنا توقف عثمان عن الإطلاق
ديبوش : [هل كشف امري ؟ بهذه السرعة ؟ يستحيل ان يكون بهذا الدكاء!]
عثمان : ما بك توقفت بهذه السرعة ؟ هل تعبت ؟ اخبرتك ان نهايتك ستكون عند لحظة توقفك! ام انك تخطط لشيء ما
ديبوش : انتهت طاقتك!
عثمان : فعلا!
قالها و لكم في الهواء لينطلق ثقب أسود صغير نحوه
انتظر ديبوش الى غاية اقتراب الثقب ثم تحرك بسرعة للأعلى ثم نزل بسرعة نحو عثمان بينما ينظر لذاك الثقب الذي على وشك اصابة الركيزة
ديبوش : [في اللحظة التي ستصاب فيها الركيزة سينهار السقف حينها سيتشتت تركيزه و هذا سيحصل بعد نصف ثانية]
و ها هو ذا يتحرك نحو عثمان بينما عثمان ينتظر وصوله
و هنا حرك عثمان يده بشكل دائري
ديبوش : [ما الغاية من هذه الحركة ؟ في العادة هو يلكم لرمي الثقوب!]
نظرة اخرى من ديبوش لذاك الثقب الذي على وشك تدمير الركيزة فالهجوم يحب ان يكون متزامنا و هنا كانت المفاجأة
الثقب الاسود كان يتوقف بقرب الركيزة دون ان يمسها و فجأة تحرك بشكل دائري
هنا انصدم ديبوش ليتوقف بالاعلى فجأة بينما عثمان بالأسفل يرفع رأسه و ينظر اليه بابتسامة
هرب ديبوش مرة اخرى و هذه المرة لم يكن عثمان يصنع المزيد من الثقوب السوداء بل جعل ثقبا واحد يطارده اينما هرب
ديبوش : لديك القدرة على التحكم بها ؟
عثمان : نعم و احزر بماذا يمكنني التحكم
ديق ديبوش عيناه لينصدم فجأة
عثمان : بالضبط!
و هنا انبهر ديبوش عندما توقع شيء خطيرا و بالفعل هو ما كان يحصل
تلك الثقوب السوداء التي كان يصنعها عثمان ويرمي بها لتخترق الجدران لم تكن تذهب هكذا سدى
بل كانت جميعها ما ان تعبر الحائط حتى تتوقف خلفه
جميع الثقوب التي اخترقت جدران المقر للخارج هي الان تقف بالخارج لتحاصر المقر على شكل حلقة
و عدد هذه الثقوب!
995!!!!!
فرقع عثمان اصبعيه لتدخل جميع الثقوب عائدة لداخل المقر و يجد ديبوش نفسه محاصرا من كل جهة
حرك عثمان يده لتتحرك الثقوب على شكل حلقة مرعبة بمركزها ديبوش و عثمان جثة ڤيسكو ، جثة يحيى و معالجته تقوى التي ترتعد خوفا مما يحصل
عثمان و تلك الركيزة التي كنت تسعى للفت انتباهي بها ها هي ذي
اطلق بإصبعه ثقبا أسود صغير دمر تلك الركيزة لينهار السقف عليهم
رفع عثمان يده للأعلى ليصنع ثقبا أسود عملاق ابتلع السقف المنهار لتظهر السماء للحظة فقط
فالثقب الأسود لم يختفي بل ظل بالاعلى يغلق الطريق على ديبوش
عثمان : هل انت خائف ؟
تمالك ديبوش أعصابه و اجاب
ديبوش : لما ساخاف ؟
فرقع عثمان اصابعه لتزداد سرعة الثقوب و تصبح الحلقة اكثر رعبا ، ليس هذا فقط بل و ان الحلقة اصبح يصغر حجمها تجبر ديبوش على الاقتراب من عثمان غصبا عنه
عثمان : تعجبني شجاعتك
أسرع ديبوش الى تقوى يجرها من شعرها
ديبوش : مقايضة! هات ڤيسكو تأخدها
عثمان : اممممممم ، حسنا موافق
ارتعب ديبوش غير قادر على الاستعاب فقد وافق عثمان بسرعة و بكل هدوء
حتى انه طوال القتال و هو يتحرك بهدوء كأنه امر روتيني لا غريب فيه
ديبوش : و ما الذي سيضمن لي انك لن تحتال بخدعة ما ؟
عثمان : يمكنك اعتبارها مراهنة
ديبوش : مراهنة ؟ على ماذ ؟
عثمان : على هل انا صادق في المقايضة ام هي مجرد خدعة
ديبوش : لن أراهن بحياة ڤيسكو
عثمان : لا اعتقد ان هناك خيار امامك
ديبوش : سحقا
قالها و حرر تقوى من قبضته ، تقدم بحذر نحو ڤيسكو ليحمل جثته بين دراعيه
عثمان : الا يزال حيا ؟
ديبوش : ليس من شأنك
عثمان : ههه
فتح عثمان ممرا من بين ثقوبه ليوقف دوران الثقوب موقفا تكون الحلقة المرعبة
و بعدها مباشرة اختفى ديبوش و ڤيسكو بلمح البصر
___________________________________
رأيك في الفصل يهمني 🎩
كان هنا يحيى سعيد ،
#يحيى_سعيد
#عبقري_العقول
#المؤلف_العضيم┓━━━━━━━━━━━━━┏
┫جميع حقوق النشر محفوظة لدا®© ┣
┛━━━━━━━━━━━━━┗رابط الفصل () :
____________________________________

أنت تقرأ
الجحيم ممل : الجزء (000)
خيال (فانتازيا)اسميتها الجحيم ممل لتدمير الملل من حياتك اما ان كانت حياتك جحيما فهذا الرواية لك بالتحديد الى كل من يرغب بالهرب من عالمه الى عالم اخر تعال الي ساعلمك كيف