* ليتني لم اقترب ابداً من الأشياء التي عجبتني حين لمحتها أول مرة ، ليتني بقيت انظر لها فقط من بعيد ، وبقيت في نظري حلم صعب الوصول اليه*
ياسر: اجل والديك..
علاء: (بصوت حزيين) ....واالداي لقد توفا في حادث حريق..
ياسر: ( بصدمة واندهاش )مااذاا ..؟؟! فنهض كييف ومتى ....
لينا: فأظهرت نفسها وقالت مااااذا؟؟
ياسر : انتي ماذا تفعلين هنا ؟
لينا ( بإحراج) لا لا كنت انتظر عمي عبدالقادر..وانت مادخللك ايها الغبي ...
ياسر : ياللهول ..علاء أنا اسف لم اكن اعرف ذلك فحضنه قائلاً : لا بأس ..
علاء : اصبح الأمر عادي لقد نسيت ؛؛ الأمر مضى اربعة سنوات( وهو لن ينسى ولا ثانية معهما )
لينا: لقد احزنني الأمر فعلاً
علاء : لا عليك
لينا: لكن كيف؟ حدث الحريق هل في المنزل
ياسر : اجل : نريد ان نعرف ..
علاء : لا لا انها قصة طويلة ..
ياسر : ارجووك اخبرنا
لينا : اجل اريد ان أسمع بماا انكم لم تعرفوني انا الطالبة الجديدة لينا ..
يااسر : اجل اجل نعرفك الفتاة التي اتت من الولايات المتحدة... ااه
لينا: يالك من احم...فقاطعها السائق عبدالقادر قائلاً : لينا هل تأخرت عليك هيا بنا ..
لينا:( بإبتسامة) لا عمي ..فحمل لها حقيبتها فذهبوا مسرعين..
ياسر : الان أخبرني
علاء : حسنا سأخبرك لكن بشرط ان تساعدني لكي نمسك بالمجر..قاطعه مراد : علاء اخي هيا لنذهب للمنزل جدتتك تنتظرك ..
علاء: اجل لماذا تاخرت علي..
مراد: ( بضحك) اه لقد كان لدي امتحان هندسة لذللك تأخرت ..
ياسر : علاء من هذا الشاب هل هو اخاك ..اذن سوف اكون لوحديي لااااا..
مراد: ( همس بصوت صغير ) ألم اخبرك أن لا تصادق الغرباء مثله ..
ياسر: لقد سمعت ..🙂
علاء : ( بتوتر ) اه حسناا هيا لنذهب اررااك غداًياسر ..
ياسر : الى اللقاء فذهبوا ..فقال : لحظة ..ماذا كان يريد ان يخبرني ؟؟لولا قاطعه اخاه الغبي هذا ..اساعده بماذا نمسك بمن ؟؟؟!! ااوف مجر....لم يتم الكلمة ااه ( بتذمر وتأفف) اووف سأفكر فيها طواال الليل ....
" ياله من غبي لوكان طفلاً في الحضانة لكان عرفها" 😂فقاطعته لمياء بضربة على كتفه : انت هيا بنا بابا ينتظرنا بالخارج ..
ياسر : اين كنتي اليوم لم اقابلك في المدرسة
* ملحوظة : ياسر ولمياء يدرسان في نفس المدرسة ..
لمياء: ( بغرور) هذا أحسن لكي لا تحرجني امام صديقاتي..
ياسر : سوف اخبر ماما بما قلته لي الان
لمياء: فقط حااول ..***
وفي قصر لينا الذهبي اللون الذي صنع من ذهب الضحم المحاط بالاشجار والعصافير المزخرف بالزينة الذهبية اللون الجميلة
لينا: ماما
الأم ملاذ: حبيبتي لقد اشتقت لكِ كيف كان اول يوماً لك في المدرسة
لينا : حلوو لكن غريب بعض الشئ
الام : فنادت الخادمة سعاد
الخادمة سعاد: اجل مدام
الام ملاذ: احضري بعض الطعام وبعض المشروبات لها
لينا : عذراً وايضاً اريد بعض النوتيلا المحشية معها
الخادمة : فذهبت واحضرت لهم الطعام.
لينا: وهي تأكل النوتيلا المفضلة لها ..حسنا ماما لقد قابلت ولدين غريبين اطوار لقد رأيتهم يركضون تحت المطر بدون توقف ويصرخون لم اعلم مابهم
الام: سيمرضون هكذا ..لم يحملوا معهم المظلات
لينا: لا اتخيلي فقط...وفي النهاية قلت ااتبععهم لاعرف ما بهم هل هم مجانين ام ماذا وانصدمت بما سمعت احدهم والديه توفى في حادث حريق
الام: يااللهول يا له من مسكين....لذلك كان يركضون الركض يخفف الالاّم ..
لينا: اجل قلت ذللك لقد ظلمتهم لم يكون يكونوا غربين اطوار بل يحاولون تخفيف اوجاعهم..💔
حسنا دعينا منهم أين بابا
الأم : او حسنا اخبرنني ان اخبرك عند رجوعك من المدرسة لقد سافر الى ماليزيا اتته رحلة عمل مفاجئة لذللك سافر مسرعاً ..
لينا: اوو منذ متى وهو رجع من امريكا !!حتى يسافر بهذة السرعة !!
الام:( وضعت يدها على شعر لينا الناعم الطويل ) هذا عمله حبيبتي.
أنت تقرأ
ذكريات لا تنسى
Romance* تدور قصتنا عن احداث مشوقة وتحمل كثير من المعاني والذكريات الجميلة منها والحزينة؛ فهل يا ترى بطلنا علاء يستطيع نسيان ذكراياته ؟!! في النهاية ، ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر، قد يبدو الامر سهلاً .لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعث...