𝟏🎮

9.2K 857 173
                                    

لا تنسـوا الڤـوت و وضـع تعليقـات على الفقـرات لأنها تسعدنـي 💗✨

-

"سيلاس أيُهـا الوضيـع أمسك بيـدي"

صـرخت من تحاول التشبث في أطراف النافذه حتي لا تسقط على الأرض و تتحطم عظامها

قابلها سيلاس بالرفض، وهو يشيح بيديه إليها،  يجلس أعلى فراشـه و عينـاه مرتكزه على شاشه التلفاز يلعـب ألعاب الفيديو.

يردُف قائلاً بعدم إهتمام

"لسـت متفـرغ .. إن ساعـدتكِ ستمـوت شخصيتِي "

نظر إليها بطرف عيناه وهو يبتسم بسخـريه

"HELP YOURSELF BY YOURSELF BABE!"

زفرت هي تحاول تمالـك ذاتها و ألا تصرخ بـه بِغضب

إلا أن صراخه العالي جعلها ترتعب و إحدي يديهـا تُفليـت من حافه النافذه

"سيلان يا لكِ من منحـوسه، بسبب وجهكِ خسرت"

لم تستطيع الصمـود أكثر من ذلك لِتصـرخ به قائلـة

"يا إبن العاهرة أمسك يدي سأمـوت"

ألقي ما بيديـه على الفراش بِغضب شديد، يستقيم يقترب مـن النافـذة يأخذ بيدها و يدخلها للغرفة

"طـوال حياتي أعرف أن الحبيـب هو من يدخل لِحبيبته من النافـذة وليس العكس"

تحدثت تتخذ لها مكانًـا على الأرض تحـاول أن تلتقـط أنفاسها التى أصبحت مهتاجه من خوفهـا الشديد من إنها تقـع.

ارتمي على الفراش ينظر إليها بِضجر، قبـل أن يردُف بخنـق شديد

"تعلمين أكره تـلك العـادات التافهه"

عبست بِملامحها وهي تقول
"تـافهه بِالنسبة لـك وليس بالنسبـه لي سيلاس!"

زفر أنفاسه بخنـق، لتطأطي رأسها نحو الأرض بحـزن من أفعاله تلـك

"إذا كـان وجدي هنـا يزعجـك سأرحـل"

تنهد يستقيم من الفراش يقترب منها حتي باتت أقدامـه أمام نظرها تمامًـا

نزل على ركبته يجلس أمامها و يديه ارتفعت نحو خصلات شعرها يداعبها بلطف شديد

في حين أن شفتاه ألتبستها إبتسامه صغيرة لطيفه لا تظهر عادة على ملامحه الجميلة

" أنتِ هنـا بالفعل، لا داعـي للمغـادرة
بِمَ إنكِ هنا لنلعـب لعبـة الثُنـائي "

أبتسمت هي على حماسه الشديد الذي ظهر في نبرة صوته

و الذي من النادر أن يظهر و لها هي خصيصًا

أشار بيديه نحـو جهاز الألعاب الإلكترونية و شاشة التلفاز الكبيرة

"لسـتِ حزينـه صحيح؟!"

تسأل وهو ينظر لعينيها ذات اللون العسلي الجميل

لتبتسم بهدوء له بينما تجيب عليه
"لسـت كذلك"

كانت طوال الوقت تفكر بأن لا بأس، بأن تتخلي عن كل شيء ترغب به لأجل مـن تحب

نهض من أمامها و هو يمسك يديها و يجبرها أن تسير معه

جلس على الفراش ظهره يستند على ظهر الفراش بينما يفتح قدميه

"لتجلسي في حضني"

توسعت عينيها قليلاً تحاول استيعاب ما نبست به شفتاه الآن

أشارت على ذاتها بأصابعها بعدم تصديق وهو اؤمئ إليها برأسه

"إذا لا ترغبين لا بأســ"

لم يكمل جملته و قد كانت تجلس في حضنه و ظهرها يلامس صدره

تضم شفتيها بخجل من الأمر إلا إنه يروق لها بشدة

يديه أصبحت أمامها يحاوطها بينما يحمل ذراع الألعاب يلعب و يستند برأسه على كتفها

سيلان قد يكـون قلبها الآن في ذمـة الـرب

-

يتبـع 🎮✨

الروايه فصولها صغيـرة و تحديثها يـومي💗✨

رأيكم في الفصل؟

سيلاس؟

سيلان؟

تتوقعوا علاقتهم عامله إزاي ؟

بحبكـوا خاصتي💗✨

MY GAMER BOYFRIENDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن