𝟒🎮

7.1K 808 252
                                    

تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨

-

"جونـاس شُكرًا لك حقًـا"

نبست بها سيلان بأعين لطيفه، وهي تأخذ منـه إحدي الروايـات التي كانت تبحث عنها طويلاً

ليبتسم هو على لطافتها و عينيها التي كانت تتوهج لمعانًا من أجل تلك الروايه

"لا شكر بيـن الأصدــ .. الزمـلاء"

قـاطع حديثه سريعًا فهو معتاد على قول هذا لكل شخص يقدم له شيئًـا

جوناس ذلك الشخص المحبوب والذي يمتلك أصدقاء كثيرين يلتفتون حوله

"يمكنك قـولهـا، سأكون سعيدة إذا أصبحت صديقتك"

ابتسامتها اللطيفه الصادقه تلك جعلته دون شعور يبتسم هو أيضًا حتي ظهرت أسنانه الأماميه اللطيفه

"حقًـا! أعني سيلاسيون لن يمانع الأمر"

عقدت حاجبيها من سؤاله هذا، ألتفت نحو سيلاس من يجلس في المدرج الأخير يمسك هاتفه و يلعب عليه

لتردُف قائله بغصه
"لـا أعتقد هـذا"

عبس هو عندما لاحظ الحزن الذي غلف عينيها الجميله

"لـان .."

ألتفت إليه عندما نطق بلقبها المحبب لقلبها للغايه

" هل يمكنني أن أناديكِ به؟! "

تسأل بتوتر وهو يحك مؤخره رأسه وعينيه قد تقابلت مع خاصته

لتبتسم له وهي تؤمئ برأسها مؤكده الأمر

"أكيد جـون"

"يبدو إننا سنضحي أصدقاء مقربين للغايـة"

اتسعت ابتسامتها قبل أن تدلف للمكان الذي يجلس به سيلاس وتجلس بجانبه بهدوء

"مـاذا تلعب؟!"

تسألـت عندما رأت اندماجه الشديد في اللعب

ليردُف بسخـريه "إحدي الألعاب القبيحه"

زفرت سيلان أنفاسها ببهوت من حديثه هـذا الذي ازعجها

"كنـت أمزح معـك! الا تعرف شيء يعني مزاح؟!"

لم تحصل على رد منـه لتغلق عينيها تحاول أن تحصل على قسط بسيط من الراحه وأن تسترخي بجانبه

كادت أن تغفى، ولكن ذلك الصوت العالي الذي نادي بإسمها جعلها ترفع رأسها

و للحقيقة ليس فقط سيلان من أنتبهت له بل سيلاس هو الآخر ترك هاتفه جانبًـا يراقب من نادي عليها

"لـان !"

إبتسمت هي عندما رأت جوناس يقترب من مقعدها و يقف بجانبها

"أوه جـون .. هل هناك شيء؟!"

تساءلت بهدوء بينما تنظر إليه

"لقد نسيت أعطائكِ رقم هاتفي .. لنتحدث في وقت قـريب"

همهمت له سيلان بإبتسامه لطيفه و كتب لها رقم هاتفه في ورقه

لوحت له قبل أن يرحل لتضع الورقه بين أوراق الروايه الذي أعطاها أيها منذ سويعات

"جـون! لـان !"

نطق سيلاس بعدم تصديق
لتنظر له سيلان بعدم فهم!

" الأصدقاء يطلقون ألقاب على بعضهم سيلاس !"

ليردُف بإنفعـال شديد

"لـان هذا لقبِي الذي أعطيته لكِ بالفعل!"

لتردُف هي الأخري بخنـق

"و سيلاس لقبي الذي أعطيته لك، ولكن الجميـع يناديك به بالفعل .. لست وحدي من تناديكَ به"

تنهد ينظر لهاتفـه من جديد يردُف ببرود كما لو إنـه لم يكـن يصرخ بها منـذ ثواني

" على أي حـال لم أحب هـذا الجـون! لا يبـدو فتي لطيـف كمـا يظهر "

" لا يبـدو لطيفًـا لك، إلا إنه لطيـف للغايـة بالنسبه لي "

لا بأس في استفزازه و ربمـا إشعال الغيـرة في قلبـه هـذا

-

يتبع🎮✨

رأيكم في الفصـل؟


بحبكـوا خاصتي ❤️✨

MY GAMER BOYFRIENDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن