21

212 22 0
                                    

اجابَته:

"امّ قبل فإني احمَدُ الله عليكَ دائماً وأبداً،
وما الكحلُ في عينايَ الا انت،
وما قرأتُ الشِعرَ يوماً الا لك،
وما يكون الضَحِك في غيابك،
وما معنى الحماسِ والجنون ان لم تشاركني اياه،
وما جمالُ الاختلاف والنقاش الا مَعَك،
وهَل يكونُ الصمتُ شيئاً الا في حَرَمِ عينيك،
وما نفعُ الكلام إن لَم تكون انتَ المُخاطب،
وهل افعَل بُك اكثر مما تفعله انتَ بي؟،
وهل اكونُ جميلة هكذا الا في عينيك،
اما بعد، فأنا اعلمُ انّكَ لا تَغار. "

-مِن ميلينا إلى كافكا

الكـافـكاويّـين/the kafkaoeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن