الفصل الثالث

1K 37 2
                                    

في صباح اليوم التالي

استيقظت نورهان علي صهيل رعد العالي الآتي من الأسطبل

نورهان بناعس : أوف.. هو بيصيح ده ليه...هي شاهي ماعبرتكش النهاردة ولا أيه...لولا أنها بتحبك أوي كنت أديتك رصاصتين و خلصت

وضعت الوسادة علي رأسها و لكن لا فائدة فهو لا يزال تسمع صوت صهيره العالي

نورهان بضيق :هو الساعة كام....سبعة ليه كده يا أخ هي مسلطك عليا؟!!!

قامت و ذهبت إلي الحمام الموجود بغرفتها و أخذت حمام باردا بعد انتهيت ارتدت ملابس مناسبة للذهاب إلي شركتها ثم ألقيت نظرة في المرآة

نورهان بمرح : قمر يابت يا نورهان ، ثم قالت بتأفف: بعدين بقي هيبطل صياح إمتي؟!!

خرجت من غرفتها و مشيت في الطرقة إلي وصلت إلي السلم ثم أخذت بالنزول و تنادي بصوت عالي نسبيا علي رئيسة الخدم : فتحية... فتحية

فتحية باحترام : أفندم حضرتك

نورهان بضيق : رعد بصيح كده ليه هو شاهيناز مارحتيش الأسطبل؟!

فتحية : لا حضرتك

نورهان بصدمة : أيه؟!! لا ماتقوليش من ساعة خمسة و نص و هي لسه في صالة الجيم ده شكل الحياة هتبقي لونها بمبي

فتحية بابتسامة و هي تحاول ألا تضحك : لا حضرتك مش في الجيم

نورهان بسخرية : أومال هتكون فين عايزة تفهمين أن شاهي قاعدة دلوقتي علي السفرة و سيبه رعد يصيح!!!! ده تسبيني أنا أصيح و أكاكي كمان لكن ماتسبيهوش

فتحية و هي تكتم ضحكتها : لا حضرتك مش في السفرة

نورهان بنفاذ صبر : أيه يا فتحية أنتي علقتي أومال هي فين يعني ؟

فتحية : حضرتك شاهيناز هانم منزلتش من أوضتها أساساً لحد دلوقتي

نورهان بسخرية : نعم...عدي كده تاني.. مين دي اللي لسه في أوضتها.. شاهيناز الشرقاوي!!! دي بتصحي قبلنا كلنا

فتحية : والله حضرتك من ساعة ما صحيت و لا أنا شوفتها و لا حسيت بحركتها

نورهان بحدة: طالما كده أنتي ما طلعتيش تصحيها ليه مش ممكن تكون تعبانة مثلاً

فتحية : حضرتك عارفة أنها بتنزعج لو حد خبط علي باب أوضتها مش دخلها و هي مديني أوامر محدش فينا يهوب ناحية أوضتها

نورهان بضيق : طيب روحي أنتي شوفي شغلك و أنا طلعها و ربنا يستر

همست فتحية و هي تحاول ألا تضحك : ربنا معكي

نورهان بحدة : بتقولي حاجة

فتحية بحرج : لا حضرتك

نورهان بحدة : طب اتفضلي

قلب يأبى الحب  (جاري تعديل السرد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن