في صباح اليوم التالي
استيقظت نورهان علي صهيل رعد العالي الآتي من الأسطبل
نورهان بناعس : أوف.. هو بيصيح ده ليه...هي شاهي ماعبرتكش النهاردة ولا أيه...لولا أنها بتحبك أوي كنت أديتك رصاصتين و خلصت
وضعت الوسادة علي رأسها و لكن لا فائدة فهو لا يزال تسمع صوت صهيره العالي
نورهان بضيق :هو الساعة كام....سبعة ليه كده يا أخ هي مسلطك عليا؟!!!
قامت و ذهبت إلي الحمام الموجود بغرفتها و أخذت حمام باردا بعد انتهيت ارتدت ملابس مناسبة للذهاب إلي شركتها ثم ألقيت نظرة في المرآة
نورهان بمرح : قمر يابت يا نورهان ، ثم قالت بتأفف: بعدين بقي هيبطل صياح إمتي؟!!
خرجت من غرفتها و مشيت في الطرقة إلي وصلت إلي السلم ثم أخذت بالنزول و تنادي بصوت عالي نسبيا علي رئيسة الخدم : فتحية... فتحية
فتحية باحترام : أفندم حضرتك
نورهان بضيق : رعد بصيح كده ليه هو شاهيناز مارحتيش الأسطبل؟!
فتحية : لا حضرتك
نورهان بصدمة : أيه؟!! لا ماتقوليش من ساعة خمسة و نص و هي لسه في صالة الجيم ده شكل الحياة هتبقي لونها بمبي
فتحية بابتسامة و هي تحاول ألا تضحك : لا حضرتك مش في الجيم
نورهان بسخرية : أومال هتكون فين عايزة تفهمين أن شاهي قاعدة دلوقتي علي السفرة و سيبه رعد يصيح!!!! ده تسبيني أنا أصيح و أكاكي كمان لكن ماتسبيهوش
فتحية و هي تكتم ضحكتها : لا حضرتك مش في السفرة
نورهان بنفاذ صبر : أيه يا فتحية أنتي علقتي أومال هي فين يعني ؟
فتحية : حضرتك شاهيناز هانم منزلتش من أوضتها أساساً لحد دلوقتي
نورهان بسخرية : نعم...عدي كده تاني.. مين دي اللي لسه في أوضتها.. شاهيناز الشرقاوي!!! دي بتصحي قبلنا كلنا
فتحية : والله حضرتك من ساعة ما صحيت و لا أنا شوفتها و لا حسيت بحركتها
نورهان بحدة: طالما كده أنتي ما طلعتيش تصحيها ليه مش ممكن تكون تعبانة مثلاً
فتحية : حضرتك عارفة أنها بتنزعج لو حد خبط علي باب أوضتها مش دخلها و هي مديني أوامر محدش فينا يهوب ناحية أوضتها
نورهان بضيق : طيب روحي أنتي شوفي شغلك و أنا طلعها و ربنا يستر
همست فتحية و هي تحاول ألا تضحك : ربنا معكي
نورهان بحدة : بتقولي حاجة
فتحية بحرج : لا حضرتك
نورهان بحدة : طب اتفضلي

أنت تقرأ
قلب يأبى الحب (جاري تعديل السرد )
Misterio / Suspensoهي : أنا لن أعود لتلك الضعيفة مجدداً....لن أكون خاضعة لأحد من جديد....هذا القلب ميت لا يحلم هو أن ينبض له فقد مات منذ زمن...منذ أن فقد الأمل في إنسانية البشر. هو : لن أتركها في تلك القوقعة المظلمة... مازالت تلك الطفلة اللطيفة موجودة بداخلها و لن أسم...