الفصل الرابع

48 2 0
                                    

—————————
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

من فضلك ضع التصويت إذا سمحت وشكرًا  { الـفـ٤ـصـل }
أتمنى أن تستمتع بالقراءة ، ( تنبيه : لا تدع القراءة تلهيك عن العبادات)

خل نروح عند (نغم) نشوف وش مسوية بعد مانزلت تحت
[ في الصالة السفلية الأساسية ]

على طريق نغم وهي نازلة قبل اخوها كانت طالعة على الصالة و متوجهة للخارج علشان تشوف بنت عمها، وهي طالعة كانت ناسية ترد الحجاب حقها مع النقاب بسبة حماسها الزايد وباقي مواصلة تجري لين وصلت عند الباب علشان تطلع بس صدمت بأحدهم و طاحت على وراء بالأرض وهي مو منتبهة منو...

نغم بألم وهي تتحسس مكان ألمها : اخ ياربي ايعوور وربي بقرة أنا ليه استعجلت دامها جاية بتدخل
شوية بس من اللحظة اللي بينها وبين هذا الشخص اللي تفاجأ فيها ، لترفع راسها وتشوف منو صقعت فيه.

نغم بصدمة : أسامة !
أسامة بصدمة لا تقل عنها وهو ينزل الشنطة اللي حاملها: نغم !
نغم بإحراج وهي ترفع حجابها سريع : اء أسفة مانتبهت وانت جاي تكفى استر ما واجهت

وعقبها على طول راحت مجلس الحريم اللي كان قريب من المدخل وارتمت على الكنبة.

أسامة بهمس : ياولد وش ذا النكبة زين محد شاف *ابتسامة* بس زين طلع وراء هالهبال شيءٍ حسن *استيعاب* لا استغفرالله اف اف ياربي دامني جبت الشنطة بروح بس.. مو حلوة بحقها والله ما اقدر إلا اعتذر منها.. *تنهد*

تقدم بعد ما حط الشنطة على جنب و صد عن الباب وتكلم بصوت معقول علشان لحد ينتبه لهم.

أسامة : احم احم
من سمعته نغم فزت : نـ نعم !
أسامة بشوية احراج لكن مابينه : بصراحة أنا بعد اعتذر عن اللي حصل ما استوعبت إلا لما تكلمتي وما غضيت بصري عنك أسف
تنهدت نغم بارتياح ونطقت بهدوء : لا ماعليك أنا الغلطانة كنت أعرف انكم برا ونسيت نفسي و.. *احراج* كنت بس ابي اشوف اختك لاغير..
أسامة بابتسامة : ماعليك حصل خير وعن خواتي أعتقد راحوا للخيمة ينظفونها تقدرين تروحين لهم أنا والعيال بس بنشيل الأغراض ونمشي لقسم الرجال
نغم بفرحة وهي تلبس الحجاب ونقابها : شكرًا عالخبر أسامة
أسامة وهو يحط يدينه بمخابي ثوبه في طريق خروجه : العفو ما سويت شيء ( بالعكس شكرًا لك انتِ لأنك خليتيني أشوفك ما توقعت ان وجهك نفسه من يوم كنا صغار الفرق انه كبرتي يا نغم كبرتي )

و بعد ما طلع أسامة من المكان راحت تشيك إذا باقي موجود ولالأ ، وعقبها زفرت براحة من درت انه طلع من المكان غير كذا بدت تتذكر الموقف و وجهها صار محمر من تتذكر الموقف المحرج اللي صار.
نغم وهي تضرب خدودها وراء بعض بخفة: يا الله صبرك علي شفيني أنا حسبي الله على ابليس العدو المرة الجاية لاجيت أطلع بطلع بعباءة راس بعد مو كتف على الأقل الراس تشبه الحجاب الاحتياطي اععع...
يـتـبـع...

{ وجودك لون لي حياتي و أنا من غيرك حياتي مالها ألوان }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن