في نفس اليوم بمسافة بعيدة عن الضفة الأخرى في قصر النفق إستفاقت كوليم برقة مرتدية جلبابا أبيضا حريريا ملكي مع مجوهرات رقيقة ثمينة ، كانتا أعينها ذو جاذبية ضخمة فاتحة إحدي عينيها رفعتها نحو السماء كعادتها وهي مستلقية لتري كم الساعة مع انها تعي يقينا تاما الخيوط التلاتة "7:00" ! ، و لاستقبال أصدقائها النفقيون " تلاميذها أو بالأصح عائلتها " إنها المدرسة الداخلية الوحيدة في عالمنا يقال أنها كانت من صنع جدنا الأول نيل يطأها بالدرجة الأولي النبلاء و العائلة المالكة، يليهم الأخرون بدورة إمتحان بدئي سنوي شامل متنوع تتجزأ معاييره في 50٪ إمتحان معرفي و 50٪ مقسمة لأمرين أولهما شكلي خارجي ثم التاريخ العائلي الكامل أي هل توجد شكايات ، سجل إجرامي ، هذا الامتحان يتم عند بداية كل موسم دراسي يجمع بين الأغنياء و الفقراء أهدافه ملأ المقاعد الشاغرة ، العدالة الإجتماعية،استثمار المواهب و جعل شعب النفق مجتمع منتج بنجاعة تامة، تحتوي كوليم علي عدة مجالات بدايتها و أساسها السحر ليخلفها بعد ذلك المجال الأدبي , ثم الثقافي ( الفن ، الرسم ، تعلم أساسيات الرقص ...) ، الاجتماعي , السياسي،الإقتصادي... و يحرسها نفقي يدعي الارنب رجل اصلع ،سريع،قوي،ضخم، لا ينام يقوم ليلا بإغلاق عينيه فقط و الإستلقاء فإن شعر بأي حركة بسيطة يفتح عينيه ، يتركز مجال سيطرته علي كوليم ما يعني ان مهمته الحراسة اللصيقة داخلها و خارجها ترقبا لأي زائر منتضر أو مفاجئ .
كان مارك مولعا بالمجال السحري و الأدبي حيث أقر أساتدته و المشرفين بموهبته العضيمة النادرة في المجالين التي وصلت إلي قوة الاساتدة مع العلم أنه لا زال صغيرا في سنه العاشرة ، بدأ الأمر في بدايته بكتابة القصص البسيطة و عرضها علي أساتدته و والده مارلون ليكتشف شغفه بكتب القصص و قرائتها لينتقل بعد ذلك إلي إنشاء رواياته الخاصة المختلفة و المتنوعة و التي يقوم بعرضها علي أصدقائه و أساتذته و بهذا شجع أصدقائه حتي أصبحوا يتنافسون علي الإنشاء، الفصاحة, و اخراج إبداع مخيلتهم إلي كتب مخلدة "عمل إبداعي" يحمل اسمهم ، توقيعهم ، سنة الأنتاج و وضعه في رفوف مكتبة كوليم ، التطور الحاصل جعل حصة الأدب تدوم من 4 إلي 7ساعات يتم خلالها قراءة روايات التلاميذ المختلفة الصنف (الخيالية,المغامرة، الاجتماعية ) يعم خلالها الصمت و تشتغل اذان صاغية متعطشة ، و بهذا قرر المشرفون و جميع الأساتذة إبلاغ المدير ثم تحديد موعد للإجتماع و الحديث عن الموضوع .
-قبل يومين ( في قاعة الإجتماعات ) :
حضر جميع أساتذة الأدب ، الثقافة ( الفن ) ، السحر ، السياسة ، الساعة في السماء تشير إلي 11 :00 و التي قرر فيها اللقاء ،
-قبل سبع دقائق "10:53" حوالي قاعة المدير
-المدير ستيل ( جالسا في مكتبه و موجها عيناه نحو الباب أغلب الضن أنه أحس بقدوم أحد ما)
___} ملاحظة مهمة : النفقيون يستطيعون رؤية ما خلف الأشياء فقط إذا كانت رؤوسهم مرفوعة ، ما يعني انهم لا يستطيعون رؤية ما خلف الأبواب او أي شيء أخر .
أنت تقرأ
النفق || The tunnel
Viễn tưởng[ من أنتى؟ ماذا تكونين؟ و من أنتم؟ لما تحيطون بى؟ أشعر بالدوار الشديد ، أحس كأننى مركز ، وسط أو داخل دوامة عميقة للغاية لا متناهية، الرغبة و الأحاسيس تتضارب فى داخلى و ألمح طيف شخص أثار حفيضتى قادم من بعيد ! -من أنت؟ ومن تكون؟ ثم من أنا و من أكون...
