متنسيش النجمة والڪومنت عشان أكمل الرواية🥺♥ڪان يومًا لم تنبثق فيه الشمس وتحتضن الغيوم گـكل يوم وڪأنها ڪانت تعلم ما سيحدث فـأرادت أن تـتوارىٰ عنه گي لا تگون شاهدًا عليه...
داخل سيارة بورش سوداء على الطريق المتجه من القاهرة إلى الغردقة لم تكن الشمس قد أضاءت السماء بعد كانت تجلس "مليكة" في هدوء و"فريد" إلى جوارها، نزع رباطة عنقه قائلاً براحة:
-يلهوي الواحد كان حاسس أنه بيتخنق
-ربنا يبعد عنك الخنقه
قالتها وأبتسمت بخجل محاولة إخفاء توترها مما أفصح عنه لسانها، نظر لها مطولاً ثم علق رباطة عنقه حول رقبتها قائلاً بنبرة دافئة:
-بحبك
أصطبغ خديها بلون الزهور الحمراء خجلاً لتخفض رأسها وتشد على رباطة عنقه بتوتر شديد، ضحك "فريد" مستمتعاً بخجلها وأحمرار خديها، فك أول زرين من قميصه وبعثر شعره مستنداً برأسه للخلف، صمت هنيهة ثم تحدث بصوتٍ هادئ ومريح للنفس:
-عارفه يا "مليكة"
رفعت رأسها منجذبه لحديثه بڪل حواسها فأكمل هو دون النظر إليها وعلى نفس نبرة الصوت:
-أنتي أحلى قرار أبويا جبرني عليه
لا تدري بماذا تشعر الآن! أتحزن ام تفرح؟! يقول أنه مجبر عليها وهي من أحبته وأحبت لطفه معها، أخفضت رأسها ليبتسم "فريد" مُفصحًا عما أعتمل صدره لمدة بالنسبة له كانت طويله:
-أنا مش مجبر أقولك بحبك ورغم ذلك بقولها وبكل ذرة صدق في قلبي
أحتضن وجهها بين كفيّه ونظر لها ببندقيتيه وكأنه يحدثها بلُغة لن يفهمها إلَّا هما فقط، أستكمل كلامه وهو غارقاً في خضراوتيها النقيتين وبنبرة لا يشوبها الكذب قالها بقلب يتأجج بنيران الحب:
-بحبك يا "مليكة"
أضطرب قلبها وأرتعد بين أضلعها وأزدادت نبضاته، تشتت نظراتها بخجل وأنفاسهاتلاحقت بنشيج مسموع، أقترب هو ليضع قبلة على خدها لكن توقف السيارة المفاجئ جعله يتراجع بغضب ويصرخ في السائق بصوت حاد:
-وقفت ليه
-في عربية قطعت علينا يا "فريد" بيه
قالها السائق وهو يشير للسيارة الواقفه أمامهم، نظر "فريد" أمامه فلمح بعض الرجال يترجلون من سيارتهم التي قطعت طريقه للتو.. ترجل "إكرام" -السائق- قائلا ببعض من الغضب:
أنت تقرأ
أشد من الوتد || آمـارلـس
Romanceالـوتـد.. قـد يڪون الـحُب.. الـحزن.. الألَـم.. الـخوف.. الڪراهيـه.. أيًّ منهم سيڪون مؤلمًـا لِلـقَلبِ إن ڪان بقسـوة الوتـد، فڪيف إن ڪان أشـد من الوتـد..! إن ڪان وَخـزهُ يُـفـتِــتُ الــفـؤاد، ويَـنـحَـرُ الـروح..! فـ رِفـقً بِـقــلـوبٍ مَـزقـهــا ا...