فصل طووويــــــــــــــــــــــل ومليان أحداث أتمنى يعجبكوا ياقمراتي🥰❤
ومتنسوش الڤوت والڪومنت عشان أكمل الرواية لو عجبتكم🥺♥
🕊صلوا علىٰ رسول اللهﷺ🕊أنهى أتصاله الرابع مع شخص أخر مجهول الهوية وضع يده علىٰ جبهته يضغط عليها ليخفف من حدة الألم، فتح أزرار قميصه ومدد جسده بالكامل علىٰ الأريكة مغمضاً عينيه مفكراً، لقد بدأ يصيبه صداع حاد فِى رأسه مؤخراً كم شخص عليه أن يقتل ليصل إلىٰ مراده! فتح عينيه لينظر إلىٰ ساعة يده، لم تتجاوز الساعة الخامسة صباحاً بعد، ألتقط هاتفه وتبين رقمها من باقي الأرقام، كان فِى حاجة قوية لوجودها إلىٰ جواره الآن لذا أتصل بها وهو يدري أنها وإن كانت تسبح فِى أعمق أحلامها فما إن تسمع صوت نغمة إتصاله والتي تختلف عن نغمة هاتفها المعتادة فـإنها ستقفز لتجيب إتصاله
وقد صدق تخمينه أو بـقولاً أخر هذا ما أعتاد عليه منها، أنتفضت عن السرير وركضت نحو الطاولة الصغيرة التي أستقرت إلىٰ جوار باب الغرفة وفوقها كان الهاتف يتوهج ويصدر تلك النغمة المميزة، أمسكت بالهاتف وقربته من أُذنها بلهفة ولم تنتبه لسلك الشاحن فما كان إلا أن أنقطع وهي تستدير تجاه المرآة تنظر إليها وتهندم ثوب نومها وكذا شعرها، مسح وجهها وأجابت بصوتها الناعم تتخلله نبرة عاشقة خجولة:
-صباح الهنا، أخبارك ايه وايه مصحيك بدري كده!
رد عليها بصوته الخشن والذي غلفه برود قلبه كأنه يأمرها:
-جهزي شنطتك هبعتلك السواق بتاعي كمان نص ساعة يجي ياخدكأبتسمت بسعادة كفيلة لجعلها تطير بين الغيوم فـوأخيراً ستراه بعد كل تلك المدة التي أنقطع عن محادثتها فيها، فِى خطوتين كانت تقف أمام خزانة ملابسها تنتقي منها أفضل ما لديها وأجباته بلهفة طغت علىٰ صوتها:
-حاضر.. حاضر نص ساعة بالظبط وهكون جاهزة
-Bye, kitten.«إلى اللقاء قطتي الصغيرة»
يعلم جيداً كيف يضغط علىٰ أضعف أوتارها فهي تكون فِى أضعف حالاتها حين يلقبها بـأي شيء وينسبه لنفسه، أغلق الإتصال فأحتضنت الهاتف بقوة وقلبها يدق گـطبول الحرب
-حمدلله بالسلامة لسه البيه فاكر يكلمك وأنتي ايه جبله.. معدومة الكرامة يتصل فتنطي تردي عليه لا والأنقح نازله تقابليه الساعة خمسه الصبح.. أنتي يابت أنتي هبله ولا ايه ظروفك يابت بيلعب بيكي خلي عندك شخصية ولمي اللي فاضل من كرامتك وأبعدي عنه ده واحد مسألش عنك طول الخمس شهور اللي فاتوا ولا حتى كلف خاطره برسالة.. لا وبيكلمك عادي وتحسيه مستعبدك وأنتي غبية وبتجري عليه
كان صوت صديقتها الغاضب يرج أركان الغرفة وهي تواصل إهانتها لعلها تعود لرشدها لكن الأخر لم تهتم ولمت أغراضها فِى حقيبة سفر صغيرة وأختارت فستاناً باللون الأحمر يبرز رشاقتها وأجابت بلا مبالاة:
أنت تقرأ
أشد من الوتد || آمـارلـس
Romanceالـوتـد.. قـد يڪون الـحُب.. الـحزن.. الألَـم.. الـخوف.. الڪراهيـه.. أيًّ منهم سيڪون مؤلمًـا لِلـقَلبِ إن ڪان بقسـوة الوتـد، فڪيف إن ڪان أشـد من الوتـد..! إن ڪان وَخـزهُ يُـفـتِــتُ الــفـؤاد، ويَـنـحَـرُ الـروح..! فـ رِفـقً بِـقــلـوبٍ مَـزقـهــا ا...