الـفصل الرابـع||-4

1.2K 85 27
                                    

متنسيش الڤوت (النجمة) والڪومنت والمتابعة ياقمري عشان أستمر🥺♥💋

فصل طويـــــــــــــــــــــــــــــل أطول فصل أكتبه فشجعوني🥺💕
.............................................

هبطت طائرة "الباشا" الخاصة فِى مطار بيروت الدولي فترجلت "ناظلي" بسعادة تكاد تتجاوز السماء وهي تتخيل "الباشا" ينتظرها ويهذب لحيته الجذابه ويتعطر بالرائحة التي أحبتها عليه، كانت تظنه سيستقبلها لكن من أستقبلها كان السائق وحارس شخصي
لم تعطي للأمر مساحة كبيرة من الحزن ورجحت أنه سيستقبلها فِى الڤيلا لذا أستقلت السيارة وأخرجت المرآة وأدوات التزيين وبدأت ترتب مظهرها وترش من عطر الورد كما أخبرها أنه يحبه وشمّت شعرها فداعبت أنفها رائحة جوز الهند، هي الأن جاهزة لمقابلته كما يحب ويرضى

مر الوقت وأستقرت السيارة فِى حديقة الڤيلا وما زال لم يستقبلها، أرتعد قلبها خوفاً من أن يكون قد أصابه مكروه فوضعت كفها علىٰ قلبها تطمئنه قليلاً وألَّا تتسرع وتظن السوء ربما هو مشغول ببعض الأعمال، أستحسنت هذا الأمر فأبتسمت وتقدمت نحو باب الڤيلا والسائق خلفها يحمل حقيبة السفر خاصتها، ضغطت زر الجرس وأنتظرت حتىٰ مر أقل من نصف دقيقة وفتحت لها فتاة جميلة ترتدي زي الخادمة الكلاسيكي ذو اللونين الأبيض والأسود

تخطتها "ناظلي" بخطوات تدق الأرض بغيرة شديدة غلّفت قلبها وسألتها بحدة علىٰ عكس شخصيتها اللطيفة:

-"أنيس" بيه فين؟

أجابتها الخادمة بلطف حيث أخبرتها أنه فِى غرفته الخاصة بالطابق الثاني وألتفتت لتأخذ الحقيبة من السائق لتضعها فِى غرفة "ناظلي" كما أمرها "الباشا" قبل أن يصعد لغرفته

شعرت "ناظلي" بالسوء لمعاملتها بهذه الحدة لكنها تذكرت أن تلك الفتاة تظل فِى منزل حبيبها وتراه أغلب الوقت فتصاعدت الدماء لخديها بغضب وصعدت لغرفته وهي تقسم أنها ستتشاجر معه بأمر تلك الفتاة، لكنها حين فتحت باب الغرفة ورأته ينام بعمق وأثار الإجهاد باديه علىٰ وجهه أقتربت منه بسرعة وجلست إلىٰ جواره تتحسس شعره برفق تخشى أن تقلق نومه الهادئ

لكنه كان قد أستيقظ منذ أن فتحت الباب بقوة وكأنها أمسكته متلبساً بصحبة فتاة وحين بدأت تعبث بشعره سألها فِى نبرة هادئة:

-ايه أخبارك يا قطتي؟

أنتفضت "ناظلي" وابتعدت قليلاً بخجل وتحدث معه علىٰ إستحياء:
-أنا أسفة لو صحيتك بس...

-ايه يا قطتي مالك؟

فركت كفيها فِى توتر وعضت علىٰ شفتيها لا تدري هل تخبره الآن أم لا، كان "أنيس" أو كما يدعى "الباشا" يراقب حركتها فضحك بقوة وأعتدل ليجلس أمامها وأمسك بذقنها ورفعها إلىٰ مرمى نظره، كانت أعينها البنيه مُحرجه بشدة بدأت تنظر لكل إتجاه إلا ذلك الذي يقود إلىٰ عينيه

أشد من الوتد || آمـارلـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن