معركة كربلاء

كربلاء في الأدب

جمَّال يحكي للعامة الأحداث التي شهدها في كربلاء.

شكلت رواية (بحر الحزن) لمير مشرف حسين عن كربلاء في القرن التاسع عشر، سابقة للملحمة الإسلامية في الأدب البنغالي.[en 72] ويرى فيلسوف وشاعر جنوب آسيا محمد إقبال أن تضحيات الحسين تشبه تضحية إسماعيل، ويقارن معارضة الحسين ليزيد بمعارضة موسى لفرعون.[en 73] ويقارن الشاعر الأردي الصوفي ميرزا غالب معاناة الحسين بمعاناة الحسين بن منصور الحلاج، وهو صوفي من القرن العاشر الميلادي أُعدم بتهمة الزندقة وإدعاء الألوهية ووحدة الوجود.[en 74]

أدب المَقاتِل والأعمال القصصية

المَقتل (جمعها المَقاتل) أعمال قصصية تروي قصة وفاة شخص ما.[en 75] على الرغم من كتابة مقاتل عن مقتل عثمان وعلي وغيرهما،[en 76] إلا أن أسلوب المقاتل ركز بشكل أساسي على قصة مقتل الحسين.[en 77][en 78]

بالإضافة إلى مَقتل أبي مخنف، تمت كتابة مقاطع عربية أخرى عن الحسين.[en 79] يمزج بعضها بين الأحداث التاريخية مع بعض الأحداث الأسطورية،[en 80] والبعض الأخر قد ذهب إلى المغالاة في رواية القصة وربطها بأحداث إعجازية كوصف الكون والإنسانية على أنهما خُلقا في يوم عاشوراء. أو على أن عاشوراء كان يوم ولادة إبراهيم ومحمد وصعود المسيح إلى السماء، والعديد من الأحداث الأخرى المتعلقة بالأنبياء.[en 81]} يُزعم أن الحسين قد قام بالعديد من المعجزات، بما في ذلك إطفاء عطش رفاقه بوضع إبهامه في أفواههم وإشباع جوعهم بإنزال الطعام من السماء، وقتل عدة آلاف من المهاجمين الأمويين.[en 82][en 83] وتزعم روايات أخرى أنه عندما مات الحسين، ذرف حصانه الدموع وقتل العديد من الجنود الأمويين.[en 84] وأن السماء احمرت وأمطرت دماءَ. وأن الملائكة والجن والحيوانات البرية بكت. وأن كل قاتليه واجهوا نهاية مفجعة.[en 85]

دخلت المقاتل لاحقًا إلى الأدب الفارسي والتركي والأوردي، وألهمت في تطوير المراثي الفارسية التي تسمى في إيران بالروضة وهي سرد طقسي لأحداث المعركة في المجالس.[en 86]

هناك المئات من الكتب التي أُلفت عن واقعة كربلاء بدأ من القرن الأول الهجري، مثل: