Part 3🖤🥀

1K 121 29
                                    

كانت تتحدث مع طبيبها و هو يدون ما تقول..
"إيريم.. ما الذي جعلك بلا مشاعر هكذا؟ "
سألها الطبيب يونغي لكنها وقفت أمام مكتبه
"تايهيونغ قتل عائلتي هل تريدني أن أكون سعيدة مثلا!"

"إيريم لم أقصد كنت أود..."

أصمت يا هذا.. انا أساسا لا أعرف إسمك و قد جئت للطبيب الخطأ"
إتجهت ناحية الباب لكن يد يونغي أمسكت بيدها لكنها بلمح البصر جعلته يقع أرضا..

"ما.. كيف إستطعتي كيف..."

"توقف عن ثرثرتك تلك أنت مزعج"

قالتها ثم إتجهت ناحية الباب لتفتحه.

"تلك الفتاة قوية.. لم أرى مثلها "

.
.
.
.
.
.
.
صاحب القميص الأسود ينظر للساعة منتظر خروجها..
و قد تحقق الأمر و بالفعل قد خرجت من المركز..

"لا تتبعني.. يا هذا"

أردفت الفتاة تحديدا إيريم لذلك المجهول..

"اااه ك.. "
قاطع كلامه بقولها
"لا تتبعني جونغكوك كم كرهتك في حياتي"

قالتها بسخرية لتتجه إلى منزل آخر بعيد عن تلك العمارة فهي قد إستأجرتها إثر الحادثة..
.
.
.
.
.
إتجه يونغي خارج العيادة فهو قد تعب مؤخراً مع تلك الفتاة العنيدة.. أخر ما يتذكره هو كلماتها الغامضة.. يريد معرفة الكثير عنها..
.
.
.
.
.
"اووه يبدو أنك قد إستمتعت بقتله.. تاي"
أردف جونغكوك بإبتسامة جانبية.

"لا ليس كثيرا قد مللت من قتل البشر"

"تايهيونغ أنت من البشر"

"ههه تصدق؟! "
أردف بسخرية له.

"توقف تبدو مزحك سخيفة جداً "

"جونغكوك أنت مزعج اني أكرهك"

"الجميع يكرهني لست مستغربا "
أردف جونغكوك بإبتسامة عادية..

"في الحقيقة... انا"
أردف تايهيونغ بإرتباك

"لم أراك ترتكب هكذا من قبل" نظر جونغكوك بإستغراب

"قد كذبت.. لم.. لم أقتل جيمين"

"تكذب صحيح.. لماذا لم تقتله يا أحمق"

نظر جونغكوك بغضب ليكسر أي شيء أمامه"

"لماذا لم تقتل جيمين لقد رأيته مقتول لم أكن أعمى"

أردف جونغكوك بصراخ على تايهيونغ الذي لم يبدي اي فعل غير البرود امام جونغكوك.

"أنا و هو قد إتفقنا على مسرحية و هو أن يمثل أمام إيريم أنني قتلته... صدقني إنه ممثل بارع...
لقد إنضم إلينا جونغكوك"

"لماذا تريده معنا لقد قتل عائلته؟"
أردف جونغكوك بتساؤل
ضحك تايهيونغ بسخرية عليه..

"أيها الأحمق.. أنا قتلت أبي.. و جعلت أمي تسجن..
و أنت جونغكوك.. لم تقتل مثلا؟... ههه لقد قتلت أيضا عائلتك.

" معك حق قتلت لكن عندما رأيت جيمين كان يبدو عليه أنه طيب لا يحب الأذى... "

قاطع تايهيونغ بكلامه
"جونغكوك الوجوه مخادعة.. من يعلم ربما تقتلني أنت يوماً"

.
.
.
.
.
.
.
ظل يونغي يبحث على ملف إيريم بطرق كثيرة.. لكنه لم يستطع..
"اللعنة كيف سأجدها؟"
كان يمشي في شوارع كوريا لا يعرف اين قدماه ذاهبتان..
لكنه تذكر شيئا و هو مكان الذي كانت تمكث فيه إيريم..
"العمارة.. "
أردف يونغي بإبتسامة باردة.
الليل غطى السماء و النجوم قد ظهرت الأن و يقولون لا تمشي في وقت متأخر.. لكن مع يونغي العنيد إنسى لن ينفع الحوار!

وصل إلى العمارة لكنه لم يدخلها يرتدي الكمامة حتى لا يعرفه أحد... يحاول التذكر إين كان مكان شقتها في أي طابق.. لم تقل له

صعد الدور الأول ليطرق على الباب

"هااا من يطرق في هذا الوقت المتأخر.. إنتظر سأفتح"
فتح ذلك الشخص ل يونغي.

"هل أنت مستذئب هل الناس تأتي في ذلك الوقت؟"
تحدث ذلك الفتى و يبدو أنه في العشرينات
نظر له يونغي بإستغراب.
"عذرا آسف على إزعاجك لكني أريد معرفة شيء.. هل تعرف حادثة قد كانت منذ شهر واحد حول مقتل عائلة.. في تلك العمارة"

نظر له الفتى بإستغراب
"لا أعلم.. لما تسأل؟"
"حسنا شكرا لمعلوماتك التي لم تفدني.. أريد أن أعرف في أي طابق حدثت تلك الحادثة"

"أظن في الطابق العاشر"

"شكرا لك يا..."
"هوسوك إسمي هوسوك"
أردف بإبتسامة

"شكرا لك هوسوك "

"ما إسمك؟"
نظر يونغي له بإبتسامة هادئة
"كاي. هه علي أن أذهب فالوقت متأخر.."
كذب يونغي عليه فقد أطلق إسم مستعار حتى لا يعلم أحد به
بعد غلق الباب إنتظر يونغي قليلا ليتأكد من عدم وجود أشخاص..
صعد إلى الدور العاشر بواسطة المصعد..
قد رأى الشقة هي مغلقة.
.
.
.
.
.
.
.
«يتبع»
تفاعل من فضلك 💜

𝐊𝐢𝐥𝐥𝐞𝐫 𝐒𝐢𝐥𝐞𝐧𝐜𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن