Part 17🖤🥀

327 54 17
                                    

لم يعد هنالك وقت لننسى الألم كبُرنا فجأةً والعمرُ مرَّ سريعا."

- محمود درويش ।📕

.

.

.
'كم تمنيت لو كان كابوسا.. إنه يسحرني بكلماته اللطيفة ثم ينقلب بتكشيرة و غضب.. في بعض الأحيان أتسائل هل مازلت أعيش أم فقط أنا جسد بلا روح يتجول في القصر الجديد.. "

End POV~~~

تضم قدميها إليها بدموع بينما تجلس على طرف السرير تتمتم بكلمات غريبة، ظلت تحدق للفراغ بدموع متحجرة

إستقامت من على السرير عقب إنتهائها من رداء ملابس جديدة.

تنهدت بعمق تنظر لغرفة الباب بتوتر تخرج أم لا..

لكن!!!

'مهلا؟ .. سأفعلها سأقتله مثلما فعلت ل جونغكوك '

إبتسمت  بــسـآزٍجّةّ

....

فُيَ آلَنِآحًيَةّ آلَآخِرﮯ

يَکْتٌبً شُيَء لَکْنِ هّيَ نِظُرتٌ مًنِ بًعٌيَدٍ.. نِعٌمً سِتٌقُتٌلَهّ لَآ يَهّمًهّآ

تٌقُدٍمًتٌ بًعٌض خِطِوٌآتٌ

خطـوهہ‏‏‍ تلو آلآخري تمـشـي ببطـىء له هو مـتعمـق بمـآ يـگتبهہ‏‏..لذلگ هى تعلم آنهآ سـتمـوت لآ مـحآلهہ‏‏

لتتقبل آلآمـر.. آلمـوت ربمـآ مـلجٱ

"ماذا؟"

نظر لها يقلب عينه بنعاس هو لم ينم منذ مدة

إبتلعت ريقها بتوتر تتلو صلواتها في سرها قبل إفتعال جريمتها الثانيه.. أغمضت عينيها تحت أنظاره لها بستغراب

" ما بك إيريم؟ "

تحدث بصوت هادىء رقيق بالنسبة لها لتعيد خصلات شعرها بخوف لتنفي برأسها

" لا تقلقي ريمي.. بخصوص جونغكوك هو بخير فقط إصابه بسيطة.. لست غاضبا منك يا فتاة.. بل سعيد لإثبات بأنك لا تخافين آحد "

إبتسم برضى ليستقيم مقفلا ذلك الدفتر

ذهب إليها بإبتسامة كبيرة.. نظرت له بستغراب
ليس مستاء لأنها طعنت صديقه بل العكس يبتسم لها

𝐊𝐢𝐥𝐥𝐞𝐫 𝐒𝐢𝐥𝐞𝐧𝐜𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن