عينيك

810 41 23
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الأملائيه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تأخذ منا الحياة أشخاصآ كثر ولكنها بذات الوقت تعطينا شخصًا واحدًا يعوضنا عن الذين ذهبوا

وكأنها جمعت الحب والحنان والدفئ والأمان
ووضعتهم بذلك الشخص، تراه انه
أفضل لك من هذا العالم
وهو يراك العالم بأكمله

لا نتشارك نفس الدم ولا نتشارك نفس
الابوين ولكنه اقرب إلى من روحى

هو أقرب لى من ذاتى
وكل ما املك بتلك الحياة

هو انا ولكن بجسد أخر

وسأفعل المستحيل لجعله
سعيدا مادمت حياً ارزق

انا احبه..

"جونغكوك يحب أخيه تايهيونغ"

ـــــــــــــــــــ

اغلق مذكرته ليضعها بداخل درج مكتبه، استقام ذاهبا الى الغرفه المجاوره له حيث اخيه وقره عينيه

جلس برفق على سرير ذلك
الفتى النائم بعمق

"تايهيونغ هيا استيقظ انت نائم منذ
زمن وانا مللت من دونك"

نبس بصوت هادئ لكى لاينفزع اخيه
فهو عندما يرفع صوته ينتفض تاى
ليبدأ بتفقده كالعاده ظنًا ان مكروها ما اصابه

"هيا تايو أستيقظ لقد نمت كثيراً اليوم"

تقلب تايهيونغ على السرير بصمت
دون التحدث او فتح عينيه

لاحياة لمن تنادى فهو مازال نائما

"هيا تايهيونغ ارهقت قلبى معك"

ثم واخيراً فتح عيناه

"حسنا لقد استيقظت اخى"

اردف تايهيونغ بصوته المبحوح اثر النوم

"احسنت تايو، هيا اذهب
للحمام بينما اعود "

همهم له الاخر دون ان يتحدث
فهو مازال لم يفق من نومه بشكل كامل

ثم اقترب منه جونغكوك ليضع قبله
دافئة على رأسه وكالعاده ابتسم
تايهيونغ ابتسامته اللطيفه الدافئه

هذه عادتهم اللطيفه دائما فجونغكوك
يحب تقبيل مقدمة رأس تايهيونغ
كل يوم صباحًا

وذات الحال مع تايهيونغ،
هو يحب تلك الحركه كثيرا
فهو يشعر بها بالدفئ

بالكثير من الدفئ

نهض جونغكوك بعدما تأكد من أن اخيه
بدأ يومه بالأبتسام كعادته

ونهض تايهيونغ بدوره ذاهباً
للمرحاض ليغسل اسنانه ووجهه

وقف امام المرأه ناظراً لأنعكاسه
فهو الأن مبتسم ويشعر بالسعاده،
وهذا كله بفضل جونغكوك

من أقل شئ يقوم أخيه بفعله
يجعله فى قمه سعادته.

خرج من الحمام ليجد جونغكوك
واضعاً الطعام على السرير وينتظره
ليتناولوا وجبه الافطار سوياً

ليبتسم تايهيونغ مره اخرى مردفاً
بصوته العميق بينما يجلس بجانبه

"لا اعلم جونغكوك كم مره على
شكر الاله لأنه أعطانى أخ مثلك"

نظر جونغكوك بعينيه الامعه إلى أخيه

"بل انا من يجب عليه أن يشكر الاله
لأعطائه روح ملائكيه ترمملى روحى المحطمه
انا ممتن لأنك صديقي وأخي تايهيونغ "

أبتسم الأخر بأشراق اكثر فمهما
حاول فهو لن يقدر على وصف حبه
لجونغكوك

ثم باشر ببدأ طعامه ولكنه لاحظ أن
جونغكوك لم يبدأ بتناول طعامه
بعد ليرفع رأسه ناظرا له وجونغكوك
كان ينظر له مبتسماً بالفعل

"ماذا هناك جونغكوك لما تحدق
هكذا هيا تناول طعامك"

هو يعلم الاجابه ولكنه يحب سماعها منه دائما

"عينيك... عينيك تايهيونغ انت
تعلم انى أحب عينيك وأحب تأملهم"

قهقه الأخر بخفه على اقوال أخيه
فجونغكوك يخبر تايهيونغ دائما
أنه يحب عينيه منذ عشرة أعوام
أى منذ لقائهم وهو لا يكل او يمل
بأخباره أنه يحب تأمل عينيه وفى
كل مره يحب تايهيونغ عينيه أكثر
من ذي قبل فطالما أحب جونغكوك
شئ فتايهيونغ سيحبه

"أقسم أنى بيوم من الأيام سأعطى
لك عيني مادمت تحبهم هكذا أخى"

قالها وهو يقهقه ولكن الأخر عقد
حاجبيه بعدم أعجاب مردفاً

"لا هيونغ ماذا سأفعل بعينيك مادمت
لن أتأملهم بك دائما، أحب عينيك
لأنها خاصتك وجزء منك فأنت
من تزيدهم جمالاً "

وكالعاده ذهب تايهيونغ لمعانقه اخيه
فهو لا يجد رداً دائماً غير عناقه
لجونغكوك ليشعر بقلبه كيف ينبض
حباً وأمتناناً له

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اول روايه قصيره للتايكوك رأيكم فى البدايه..

أتمنى انكم تحبوها معايا
وتقدمولها الدعم

'YOUR EYES' عَينيكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن