فضلاً تجاهلوا الأخطاء الأملائيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"جونغكوك أريد أخبارك شيئاً مهماً"
رفع جونغكوك عينيه من فوق مكتبه
لينصت لكلام أخيهتحمحم تايهيونغ عندما نظر إليه الأخر
رافعا حاجبيه"حسنا انا أعلم أن الحديث
بهذا الأمر شئ مرفوض
ولكن استمع إلى تلك المره فقط"قلب الأخر عينيه ليزفر بعدم ارتياح
هو يعلم بماذا سيحادثه تايهيونغ"انا اعلم أنك ترفض مقابلته جونغكوك
لكنه سيبقى أبا....""أبى، سوف يبقى أبى
لقد مللت من هذا الحديث تايهيونغ،
الم يكن أبى عندما تركنا انا وأمى
منذ كنت صغيرا؟
ألم يكن أبى عندما علم أن أمى والتى
بالصدفه تكون زوجته تصارع الموت على فراشها؟
ألم يكن ابى عندما تركنى بعد موت
أمى وعندما افتعلت حادث وكدت الحق بها
هى أيضا؟
أين ذلك الأب تايهيونغ؟"تنهد تايهيونغ مخفضا رأسه بأسي
حديث جونغكوك صحيح بالكامل
فوالد جونغكوك لم يهتم لأى شئ
لم يهتم الا عندما علم ان زوجته قد تركت
كل اموالها لجونغكوك قبل أن تموتولكن تايهيونغ خائف
خائف على أخيه من ذاك عديم الرحمه
هو يحاول اصلاح الوضع رغما عنه أيضا
ولو رأينا المشهد من زاويه اخرى ف تايهيونغ
هو من لا يريد من ذاك البشرى ان يتصالح مع أخيه
بحجه انه والده
جونغكوك يكرهه كثيراً وتايهيونغ كذلكولكن ما باليد حيله هو خائف على
أخيه ليس إلا"تلك المره فقط جونـ...."
"أبداً... لن يحدث أبداً تايهيونغ"
استقام بغضب من على مكتبه تاركا
الأخر خلفه"انتظر جونغكوك أستمع تلك المره فقط"
خرج من غرفته بهمجيه
قاصدا حجرة المعيشه
ولكن سرعان مادخل إليها حتى تفاقم
شعوره بالغضب أكثر فأكثر"جونغكوك بنى فلذة كبدى أكنت
تلك المده بأكملها ترفض رؤية أبيك؟"نعم فوالده يجلس على الأريكه التى تقبع
بوسط الغرفهنظر جونغكوك إليه بحده كبيره فهو
فى أوج مراحل غضبه الأن
تزامنا مع دخول تايهيونغحول جونغكوك نظره إليه بحده قبل أن
يذهب ناحية الباب قاصدا سيارتهوتلك اول مره ينظر جونغكوك لتايهيونغ
بتلك الطريقه منذ أن التقوارائع لقد اوقع بين الأخوين
فى دقيقه واحده"أنتظر جونغكوك أرجوك أنت غاضب الأن"
خرج تايهيونغ من المنزل خلفه بسرعه كبيره
وقبل أن ينطلق جونغكوك بالسياره
أسرع تايهيونغ بالركوب بجانبه فى أخر لحظهكل هذا وهو يشاهدهم من بعيد
أبتسم بسخريه ثم أرتدى نظارته قبل أن
يخرج من المنزل بدوره.
.
.
."جونغكوك أرجوك أستمع إلى"
تجاهله الأخر بينما يشد على مقبض
السياره ويزيد من سرعتها أكثرتمسك تايهيونغ بكرسيه ليردف
"أخفض السرعه جونغكوك"
ولكن لا حياة لمن تنادى فالأخر زاد
من سرعته أكثر فأكثرهو فى قمه غضبه الأن ولن يستمع لأحد
تحولت نبره تايهيونغ لأخرى جاده مردفا
"أخفض السرعه جونغكوك"
هنا توقف عقل جونغكوك عن العمل
بنفس ذات المكان الذى يجلس به تايهيونغ
ونفس ذات الجمله تكررت بعقله
معيده إليه تلك الذكره مره أخرى والتى
تظهر كل مره بذات الموقف'أخفض السرعه جونغكوك'
استوعب جونغكوك أخيرا عندما صرخ
أخيه بأعلى نبره يمتلكها"أنتبه جونغكوك!!!"
بلمح البصر كانت السيارة تطير أثر
أرتطام شاحنه كبيره بها أدت
إلى تدحرج السياره على
الطريق لمسافه طويله.
.
.
.
.فتح تايهيونغ عينيه ببطء بينما مازال
يسمع تلك الصافره القويه بأذنيهنظر جانبه يتفقد أخيه الذى يصارع
حتى لا يفقد وعيهرأسه مغطى بالدماء بالكامل
لقد انتشر الزجاج المحطم بوجههعينيه فقدت لمعانها وبريقها ليحل
محلها قطرات الدماءنظر تايهيونغ إلى جونغكوك بخوف ليردف
بصوت متقطع:"ع.. عي... عينيك"
وهنا أغلق جونغكوك عينيه تماما
لقد فقد بريق عينيه...
اغلق تايهيونغ عينيه هو الأخر مستسلما لواقعه
ليصبح الظلام كل ماهو موجود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
![](https://img.wattpad.com/cover/309211439-288-k570958.jpg)
أنت تقرأ
'YOUR EYES' عَينيكَ
Krótkie Opowiadania"انا احبك اخى واحب عينيك" «عينيك هى الضوء فى عتمتى» " ستظل انت نورى" "وستظل عينيك انتَ طريقى" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روايه قصيره لصداقه التايكوك تعبر فقط عن معنى الصداقه الحقيقى ـــ كيم تايهيونغ ـــ جيون جونغكوك 1#e...