Part Three.

105 11 56
                                    

.
.
.
.

مرحبًا بك عزيزي القارئ اتمنى لك قرائة ممتعة
.
.

هذا العمل لم تتم مراجعة اخطائه النحوية
لذا ارجوا تجاهلهم

.
.
.
.
.

" ها هو الكهف "

اردف لالكساندرا التي تجلس أمامه في مقعد
السائق وتستند بظهرها على جسده حيث
انها كانت بدأت تغفوا لكن افاقها صوته

فرمشت عدة مرات ثم رفعت رأسها لتنظر
له ثم وجهت نظرها الي الكهف وقد
لاحظت انه لا يبدوا كما وصفه
جونغكوك حين أخبرها انه مليئ
بالمجوهرات وتزين الكريستالات جدرانه
حيث أن ما تراه هو مجرد كهف عادي

" أظن النوم على جسدي اعجبك "

اردف يبتسم لها لتعيد نظرها له فيكمل

" ما رأيك أن نعود للمنزل لتكملي نوم؟ "

" لن نعود ثم انا لم اكن نائمة بالأصل "

اردفت بينما تبادله الابتسام ولم تمر
سوى بضع ثواني وازاحت عينيها عنه لتفتح
باب السيارة وتخرج وهو خرج بعدها

" أ لم تقل انه مرصع بالكريستالات؟
أين هم لا أراهم؟ "

هي تظن او تكاد تكون متأكدة انهم
شردوا عن المكان الصحيح للمخبئ وأن
جونغكوك قد نسى أين يقع تحديدًا

" وهل سيتركوا مقر ساحرة كـاليزابيث
بدون تخبأة؟ "

لم تضيف شيء فهذا يبدوا منطقي
نسبةً لها، استمرت بالمشي خلفه حتى
توقفت قبل الكهف بقليل

انه لا يوجد به ذرة ضوء حتى

" هل يوجد ضوء بالداخل؟ "

" أظن هذا لكن ليس فيه بدايته "

وضعت يدها في جيبها تبحث عن الهاتف
لكن لم تجده، قد تذكرت للتو انهم تركوه
في السيارة عند خروجهم

هي تود الذهاب معه بصدق لكن الظلام
يمنعها من الحراك، ومع هذا هي تنهدت
تمسك بيده وتردف

" لا تشرد عني "

" لن اتركك لا تقلقي "

اقترب يضع قُبلة على وجنتها اليمنى
ثم اكملا سيرهما

لم يكن هناك مشكلة في البداية حيث
أن ما زال هناك ضوء خافت لأنهم لم يمشيا
كثيرًا لكن ما أن اختفي الضوء حتى بدأت
انفاسها تتثاقل وشعرك بقدميها يأبيان
الحراك، ووسط كل هذا استمعت لصوته

{ BLUE STONE }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن