Part Six.

87 9 26
                                    

.
.
.
.

مرحبا بك عزيزي القارئ اتمنى لك قرائه ممتعة
.
.

هذا العمل لم تتم مراجعة اخطائه النحوية
لذا ارجوا تجاهلهم

.
.
.
.
.

" أيتم تجاهلي الآن! "

اردف جونغكوك باستنكار حين وضعت
الكساندرا أطباق الفطور علي الطاولة
وخرجت دون أن تنظر له حتى

" سأغسل الأطباق إذهب انت
لتفرغ حقائبك "

قالت لتايهيونغ الذي كان يحضر بقية
الاطباق بما انهم قد انهو الإفطار للتو فلم
يجادل كثيرًا وخرج بالفعل بعد ان أخبرها
أن تتركهم إن شعرت بالتعب واكدت له
انها ستفعل

اتجهت هي ناحية المغسلة حيث
جونغكوك الذي رفض الجلوس معهم
او حتى تناول إفطاره هُنا بمفرده بينما
ترتدي قفازات الأطباق كي لا تخرب
اظافرها لكن قبل ان تبدأ اشار بيده على
المغسلة فبدأت الاسفنجة تنظف الأطباق
بمفردها لتنظر هي له

" جونغكوك انا لا اتجاهلك "

وجهت حديثها له بصوت منخفض
فدحرج عينيه ولم يجيب، هو لا يفهم
ما خطبه ألم يكن موافقًا كليًا علي
مجيئ تايهيونغ؟ إذن لِمَا يشعر
بالامتعاض الآن؟

" انها بضعة ايام فقط وسيذهب
تايهيونغ ونعود كالمعتاد "

قالت مجددًا فاكتفى بالهمهمة

" لا تحزن ارجوك "

" انا بخير لا تقلقي "

اجابها بهدوء قاطعه صوت جرس المنزل

" سأذهب لأفتح "

قالت بيما تنزع القفازات وتخرج وفور
أن اقتربت من باب المنزل وجدت
تايهيونغ يتقدم تجاهها

" سأفتح انا، ابقي حيث انتِ "

اومأت له تراه يسير تجاه الباب حتى
فتحه لكن ما به متجمد بهذا الشكل؟
هو لم يلفظ بأي شيء حتى

أقتربت ترى مَن علي الباب وفور أن
فعلت ووقعت أعين تايهيونغ عليها
استفاق لحقيقة انه الأكبر والمسؤل
هُنا فأمسك رسغها يعيدها خلفه بعيدًا
عن أنظار والدتهم التي سألت

" أ ستتركنني على الباب؟ "

تجاهل سؤالها يسأل أخر محاولًا
أن تظهر نبرته هادئة تمامًا

{ BLUE STONE }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن