Part Twenty Two.

49 3 0
                                    

.
.
.
.

مرحبا بك عزيزي القارئ اتمنى لك قرائه ممتعة
.
.

هذا العمل لم تتم مراجعة اخطائه النحوية
لذا ارجوا تجاهلهم

.
.
.
.
.

صوت طرق مرتفع نسبيًا مع همس غير
مفهوم آفاق جونغكوك قلِقًا، ارتفع قليلًا
بجزئه العلوي ليجلس ويحاول النظر إلى
الساعة التي وجدها تشير للثالثة بعد
منتصف الليل ثم شعر بحركة بجانبه فعلِم
انها الكساندرا

" ماذا يحدث في هذا الوقت "

تسائلت بصوتٍ نعس بينما تعتدل بجلستها
مثله، نظر إليها ليجدها تبعد الغطاء عنها كي
تقف فاوقفها بإمساكه بكفها الذي على الغطاء

" ابقي هُنا انا سأفتح "

ابعد الغطاء عنه واستقام سريعًا يذهب
تجاه الباب، ادار المفتاح للجانب ثم
فتح جزء صغير من الباب فقط ليرى
من في الخارج لكن فور أن فعل وجد
شخص يدخل الغرفة ويغلق الباب خلفه
ومع محاولة النظر اكثر ادرك أن
هذا تايهيونغ

كان يبدوا قلِقًا للغاية كما يداه الذي أغلق
بهما باب الغرفة ثم اسرع يغلق بهم لشرفة
كليًا بالمفتاح كانا يرتجفان، وهذا ما دفع
الكساندرا لأن تستقيم وتسرع اليه

" ماذا هناك تايهيونغ؟ أانت بخير؟ "

اردفت تنظر له بقلق وعندما اقترب إليها
يلف ذراعًا حول ظهرها واخر حول كتفيها
يعانقها ازداد قلقها، رفعت ذراعيها تحاوط
ظهره وتربت عليه بهدوء يحاكي الطريقة
التي يضع بها كفه على رأسها ويجذبها اليه

" انتِ بخير، أليس كذلك؟ "

سألها فهمهمت بأجل ثم أجابت

" انا كذلك، انت ماذا بك؟ "

اخذ نفسًا عميقًا يفصل العناق قبل أن يقول

" استيقظت على اخبار مريعة "

اول ما جال في ذهنها بعد جملته هي
نيكول فلطالما ارتبطت الاخبار السيئة بها
لكن لم تستطع تحديد ما المشكلة هذه المرة

" كفاك إقلاقًا لي واخبرني "

امسك بظهر كرسي المكتب الذي يقع
بجانبه يسحبه حتى اوقفه وجلس أمام
حافة السرير حيث جلست هي بجانب
جونغكوك الذي يجلس هناك منذ أن دلف
تايهيونغ، ثم واخيرًا بدأ يتحدث

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{ BLUE STONE }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن