مجرد انمي؟ ام دمار شامل

47 3 13
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡


موضوع اليوم عن الانمي

-اضراره

-حكمه

واليكم اضراره اولا:

أولاً:

لا يشك عاقل ما للرسوم المتحركة من أثر على الأطفال ، وهو الأثر الذي ازداد شدة لأجل قوة العرض ، وانعدام الدفع ؛ فقد باتت الوسائل التي تعرض بها تلك الرسوم غاية في القوة والإثارة ، حتى إن كثيراً من الكبار ليُفتن بها ، يضاف هذا إلى انعدام القوة الدافعة لمثل هذا عند الأطفال ، من اكتمال العقل ، إلى قوة الاعتقاد ، ولذا فإنك لو سألت كل من شاهد تلك الرسوم المتحركة في أوائل عمره : فإنه سيذكر لك كثيراً من قصصها وحوادثها كأنه يراها الآن رأي العين ، ولينظر كم انطبع في ذهن أولئك الأطفال من صور تحكي عقيدة ، أو تعلم سلوكاً ، ومن تأمل واقع تلك الرسوم علَم شدة خطرها على الأطفال بله الكبار .

وقد أشارت " جريدة الجزيرة " ـ العدد : 12321 ، الجمعة 27 جمادى الأولى عام 1427 هـ ـ إلى دراسة أكاديمية ـ للباحثة هدى الغفيص ـ تناولت أثر الرسوم المتحركة على الطفل ، في مختلف نواحي حياته ، ومما جاء فيها :

" حذَّرت دراسة علمية من خطورة تأثير الرسوم المتحركة المستوردة على عقيدة أطفال المسلمين ؛ لما تتضمنه من انحرافات في الأفكار تستهدف زعزعة الإيمان في عقول النشء ، مؤكدة على ضرورة تضافر جميع الجهود لإصلاح القنوات ، والفضائيات لحماية نشئنا مما يحاك ضده ، فالقضية لم تعد خافية .

وأشارت الدراسة إلى أن حرباً فكرية عقدية ضد الإسلام ، وأهله ، تستهدف أولاً عقيدة أبناء المسلمين ، ومرتكزات الدين ، والإيمان بالله ، وكتبه ، ورسله .

وكشفت الدراسة أن فترة تعلق الأطفال بوسائل الإعلام مرتفعة عند سن الثالثة للذكور ، والخامسة للإناث ، وهذه أخطر مراحل نمو الطفل ، وبناء أفكاره ، ومعتقداته .

وأظهرت الدراسة عدم إدراك نسبة عالية من الأمهات لدور الرسوم المتحركة في ترسيخ العقيدة الصحيحة ، ومن عدمها لدى الأطفال ، حيث إن 75 % ممن شملتهم الدراسة لم يجزم بأثر الرسوم المتحركة في بناء عقيدة الطفل ، وهذا ينم عن حاجة ماسة لإعادة بناء ما يشاهده الأطفال ، مشيرة إلى أن دور الرسوم المتحركة في بناء خيال الطفل الذي يقوده لتبني قناعات في غاية الخطورة على نفسية الطفل ، وللأسف أن هذه القضية - قضية أثر الرسوم المتحركة على عقلية الأطفال – ورغم عِظم متعلقها : لم تطرح بصورة تلائم ، وتساوي مستوى الخطر المحدق بأطفالنا " انتهى باختصار .


ثانياً:

يجب على القائمين على وسائل الإعلام أن يتقوا الله تعالى في أطفال المسلمين ، وأن يعلموا أنهم بإعلامهم قد ساهموا في تدمير المجتمعات ، ونشر الرذيلة ، والعنف ، والفساد ، فهم لم يكتفوا بما يفسد الفتيات والشباب والرجال والنساء بالأفلام والتمثيليات والأغاني حتى أضافوا لرصيدهم ما يُفسد عقائد وأخلاق الأطفال بما يجلبونه لهم من الشرق الهالك ، أو الغرب الفاسد من برامج للأطفال ورسوم متحركة تساهم في إتلافهم وإفسادهم .

لعلكم تعلمون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن