خادمة الشينزو|memory game

البارت الثالث

تجاوزو عن الاخطاء الاملائية
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

تفاعل و كومنتات = بارت جديد❗❗
بارت قصير= تنزيل يومي ❗❗

صلو على رسول الله

لنبدأ

لورا، زعيمة مافيا اليونان، التي طالما كانت متخفية تحت قناعٍ من الغموض، لم يكن أحد في العالم السفلي يعرف هويتها الحقيقية. سيطرتها على الجريمة في اليونان كانت هائلة لدرجة أن الجميع افترض أن زعيم مافيا اليونان رجل. فكيف لفتاة شابة، تشتهر بين العامة بأنها "ملكة اقتصاد اليونان"، أن تكون العقل المدبر وراء إمبراطورية الجريمة التي ترعب الجميع؟ صورها تملأ الصفحات الأولى للمجلات، لكن قناع التنكر الذي ترتديه في العالم السفلي كان فعالًا لدرجة أنه حتى في أكثر المواقف خطورة، لم يتعرف عليها أحد.

أما إيروس، زعيم مافيا المكسيك، فقد عاش حياة مشابهة. لا أحد يعرف شكله الحقيقي؛ فقد بنى سمعته بذكاء وصمت. متخفٍ كجندي في الدرك الوطني، كان ينفذ خططه بسرية تامة، مستغلًا نفوذه العسكري لإدارة شبكات الجريمة دون أن يُثير أي شكوك. كلاهما، لورا وإيروس، عاشا في عالمين متوازيين، كل منهما متخفٍ في شخصيته الحقيقية، والآن، يتواجدان معًا دون أن يدرك أحدهما الآخر.

إيروس لم يكن يعلم أن الفتاة المصابة التي يحملها بين ذراعيه هي زعيمة مافيا اليونان الشهيرة التي أرعبت العالم. وبالمثل، لم تعرف لورا أن الرجل الذي يحملها هو إيروس، الشخص الذي كانت تبحث عنه طوال هذا الوقت، زعيم مافيا المكسيك المتخفي.

بينما كان إيروس يحملها، شعرت لورا بشيء غريب. نظرت إلى وجهه عن قرب، عيناه الخضراوان تلمعان بحدة وتكشفان عن شخصية معقدة. رغم أنها كانت تلعب دور الفتاة المختطفة والمصابة، لم تستطع أن تمنع نفسها من التفكير: "من هذا الرجل؟ لماذا يبدو مختلفًا عن باقي الجنود؟"

في داخلها، شعرت بأن هناك شيئًا غير طبيعي. لورا، بعقلها الحاد وتحليلها الدقيق لكل حركة وتصرف، بدأت تربط الأمور. ربما كان هذا الرجل هو أكثر من مجرد جندي. لقد رأته يعطي أوامر بطريقة لا تناسب جنديًا عاديًا.