تجاوزو عن الاخطاء الاملائية
صلو على رسول الله
لنبدأ
في زوايا كوريا المظلمة، حيث تتحكم المافيا في خيوط المال والقوة، كان سيد جيون يبرز كأحد أخطر وأشد زعماء المافيا نفوذًا. الجميع في عالم الجريمة يخشونه، لم يكن فقط زعيمًا بل أسطورة في عالمه، رجل لم يرحم أعداءه، ولم يثق بأي أحد. كانت سمعته تسبقه في كل مكان، تجسيدًا للقسوة والسيطرة المطلقة.
داخل قصره الفخم، والذي يشبه الحصن، يعيش سيد جيون حياة منعزلة عن العالم الخارجي، محاطًا بالحراس وأشباح الماضي. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن داخل هذا القصر هناك أسيرة، فتاة تُدعى ميرا. كانت ميرا شابة مليئة بالحيوية والأحلام قبل أن تجد نفسها فجأة عالقة في هذا العالم الخطير، بين جدران قصر جيون، الذي خطفها في إحدى لحظات الغضب والانتقام.
لم تكن ميرا مجرد أسيرة عادية؛ كانت غامضة، بعينين تخفيان قوة خفية، ورباطة جأش لم يكن جيون قادرًا على فهمها. منذ لحظة وصولها إلى القصر، لم تحاول الهرب أو الصراخ كما توقع. بل كانت تنظر إلى الأمور بهدوء، ترقب كل شيء حولها بعناية، وكأنها تخطط لشيء ما.
في إحدى الليالي، بعد أن مضت أشهر على أسرها، قرر سيد جيون أن يواجهها. دخل إلى الغرفة التي حُبست فيها ميرا، كان الظلام يملأ المكان، عدا ضوء خافت ينبعث من مصباح في الزاوية. اقترب منها بخطوات ثابتة، عينيه تلمعان بالبرود والريبة.
"لماذا لم تحاولي الهرب بعد؟" سألها بصوت منخفض لكنه مليء بالتهديد.
نظرت إليه ميرا بهدوء، تلك النظرة التي كانت تثير فيه حيرة دائمة، ثم قالت بصوت ثابت: "أعرف أنني لن أتمكن من الهروب بسهولة من حصنك هذا. لكن يومًا ما، سأجد طريقي للخروج. وستكون حينها أنت من سيفتح لي الباب."
تفاجأ سيد جيون من ردها. لم تكن كسواها من الفتيات اللاتي أسرهن سابقًا. كان يتوقع الخوف والاستسلام، لكنها كانت تتحدث وكأنها تملك خطة سرية، وكأنها لم تُهزم بعد. هذا الشيء أثار فيه حافزًا لا يستطيع تفسيره.
بمرور الوقت، أصبح جيون يجد نفسه أكثر فضولًا تجاهها. كلما حاول أن يتجاهلها أو يبعد نفسه عنها، كان يجد أن هناك شيئًا فيها يجذبه، شيء لم يعرفه في حياته المليئة بالعنف والدماء. كانت ميرا تُعامله ببرود، لكنها كانت في الوقت ذاته تتحدث بثقة، وكأنها تعلم أنها آمنة في حضوره، رغم كل شيء.
أنت تقرأ
خادمة الشينزو|memory game
Aksi❗الابطال إيروس نيكالي و لورا لفنتيس ❗ مًآذِآ لَوٌ جّمًعٌکْ آلَقُدٍر مًعٌ عٌدٍوٌکْ تٌحًتٌ سِقُفُ وٌآحًدٍ مًآذِآ لَوٌ آحًتٌرقُتٌ بًنِيَرآنِ آلَعٌشُقُ کْلَشُئ غُيَر مًتٌوٌقُعٌ سنتحدث في هذه الرواية عن ابنة اغنى رجل صاحب التفوذ و السيادة في ذلك الوقت...