«لكن ما علاقه هذا بالمريض 101».
تحدثت جولي متعجبه..
«حسنا أعتقد أنه يوجد علاقه كبيره و وثيقة بينهما».
أردف جاك معقبا..
«لكن كيف هذا؟»
عقبت علبه جولي قائله.
«بصراحه أنا لست متأكد حقا أن ما أفكر به صحيح». تحدث جاك قائلا.
«إذا ما الذي تفكر فيه سيد جاك؟».
اردفت جولي بسخريه.
«بصراحه أنا اعتقد أنه حاول فتح هذه البوابه ولكن إنتهي به الأمر هكذا وذلك لأنه ل..»
« ليس نقيا.. فهمت الآن»
تحدثت جولي معقبه.
»نعم هذا ما فكرت به»
قالت جولي.
«إذن ماذا سنفعل نحن الآن لا نمتلك أدله اخري».
اردف جاك....
«نعم، دعنا نري هذا الكتاب وما تبقي فيه من صفحات».
«بقا كلا من جاك و جولي يقلبون ف صفحات الكتاب فحقا هو كتاب ليس بصغير مقارنه بحجمه فهو مليئ بالصفحات لكن ما هذا؟!»
الصفحه الاخيره ..مفقوده!!
«ليست هنا ولكن أين هي».
«هذا ما توصلنا إليه أليس كذلك لم نستفيد ب أي شيئ سيد جاك ولم يعد لدينا أي دليل آخر لكي نعمل عليه»
ظل جاك صامت لمده ليست بقليله ..
ثم قال فجأه
«لا جولي أنا أعلم ماذا سنفعل بعد».
«ماذا؟».
«القلاده والورق بداخلها».
«نعم تذكرت الآن جاك إذن أخرجها لتري ما المكتوب ف الورقه».
تحدثت جولي معقبه.
أخرج جاك القلاده و الورقه من الدرج الخاص بمكتبه ثم أقفله مره اخري بالمفاتيح.
«ها هي الورقه ها هل تفهم أيا كان كتب عليها». أردفت جولي بسخرية
فهم قد حاولو قرائتها قبلا لكن لم يقدروا.. أو لم تحاول جولي حتي.
ف هي ليست لغه للبشر العاديين إذا ما هي هذه اللغه.
«جاك ما العمل الآن»
اردفت جولي.
«بصراحه أنا لا أعرف».
«لكن انا اعرف جاك»
أردفت جولي.
«تعرفين ماذا نفعل حقا!!»
قال جاك متعجبا.
«نعم هل تقلل مني أم ماذا».
قالت جولي ب حزن مصطنع.
«لا أنا لم أقصد ذلك اسف جولي حقا».
تحدث جاك مسرعا عندما أحس انه حقا قد أحزنها.
«حسنا سامحتك»
تحدثت جولي بفخر فهذه أول مره تري جاك يعتذر فيها ل أحد ف حياته تقريبا.
«إذن ما هي خطتك أنسه جولي».
قال جاك معقبا علي كلامها..
«خطتي هي أن نذهب لساحر».
قالت جولي بحماس.
«ساحر!».
قال جاك ف دهشه.
«نعم ساحر أنت تعرف أن هذه اللغه لا يمكن أن تكون لغه بشر عاديين وأنها لغه اخري أليس كذلك جاك».
«نعم أنا اعرف هذا لكن لم أتوقع أن تقولي هذا».
أردف جاك مبررا.
«حسنا هيا بنا الي أحد السحره».
قالت جولي.
«في مكان آخر بعد مسافات طويله».
«لم تحضرلها بعد لي وليم أليس كذلك».
اردف احدهم بصراخ.
«سيدي لقد قلت أنه أمامي ٣ ايام لم يمضي إلا القليل الوقت مازال أمامي».
قال الساحر بتلعثم.
«ليس لي شأن الليله عند الساعه الحادية عشر أريد أن تكون جولي عندي ب أي طريقه كانت».
أردف بصوت عالي
«في هذه القاعه المليئه بالأشخاص المقنعون هل هم عصابه أم منظمه ام ماذا؟».
هل هم مجموعه تضم العديد من "الأرستقراطيين"
أم ماذا..
«في مكان آخر عند جولي و جاك».
«هيا جاك، أنا متحمسه ل أعرف معني هذه الأشياء ف الورقه».
قالت جولي وهي تسرع علي الدرج الخاص ب منزل هذا الساحر.
«حسنا جولي انتظري قليلا لا تسرعي سوف تقعين علي وجهك "قطتي "»
قالها جاك بصوت مرتفع لتسمعه جولي.
وبالفعل ما أن سمعت جولي هذه الكلمه حاولت النظر إليه، ولكن سرعان ما فقدت توازنها وكادت أن تقع.
آه..صرخت جولي.
صرخت وأنا أنتظر أن أصتدم بالأرض، لكن ما هذا أنا سليمه لا يوجد أي ألم.
فتحت جولي عيناها ف إذ هي بين ذراعي شخص، ولم ذذيكن هذا الشخص إلا جاك.
مرت ثوان ودقائق وهم علي نفس الوضعيه
بعد مرور القليل من الدقائق .
جاك ب صوته الغليظ
«احم احم.. انتي بخير»
جولي وهي تعيد تعديل ملابسها
«أوه نعم انا بخير هيا تفضل»
تحدثت جولي بقليل من الإرتباك.
«لماذا؟».
بعد صعودهم إلي الاعلي.
صوت طرق الباب.
«من هناك؟»
صوت غليظ، مخيف، صوت مختلف ليس ك أي صوت سمعوه قبلا.
«أنا.. سيدي أريدك في موضوع ما».
أردف جاك بقليل من التوتر.
«لماذا لا أريد رؤية احد».
«البوابه النجميه، نيزك غوبا».
أردفت جولي بسرعه قبل أن يغلق الباب.
قليل من الثوان و فتح الباب.
«من أين تعرف هذه الأشياء».
تحدث الساحر ب صوته الرخيم.
يا تري ماذا سيحدث بعد
أنت تقرأ
المريض 101
Science Fictionهل سمعتَ قبلًا عن العوالم الموازية؟ عند سماعكَ لذلك يتبادر إلى ذهنك تلك الكائنات الوحشية التي تلتهم بعضها بعضا. شهيتها مفتوحة دائمًا لاستقبال ألذ الوجبات، ولكن ماذا لو كنتَ ضحية لتلكَ التجربه وأرسلوا بكَ نحو الهلاك..! ذاهبون الي عالم ولا يعلمون ان ك...
