اليوم الثالث:بلا عنوان

339 24 32
                                    

16/2/2017

****
عدنا اليوم من شهر العسل الذي قضيناه في جزر المالديف،صادف عودتنا بمعرفة ان داخل ميكاسا طفلنا
الاول،لكن كان هذا سريعا قليلا أليس كذالك؟

*****
عدنا الى منزلنا بما ان شهر العسل قد انتهى وميكاسا متعبة

****
لم نتكلم كثيرا،بما ان ميكاسا نائمة منذ بداية اليوم والان الساعة السادسة مساء،اظن انه اصبح لدي حيوان الكسلان في المنزل -_-

******
ا

نها الثانية عشر ليلا

استيقظت بسبب سماع صوت شهقات مكتومة

وعرفت المصدر أنه من ميكاسا وهي الان في المطبخ

نهضت مسرعا لارى مابها

احتضنتها وهي بادلتني،وبعدها فصلت العناق لتبحث اعيني في وجهها الملائكي

"ليفاي،انا اتالم"

"ماذا هناك هل انتِ بخير؟"

سالتُ بلهفة فانا لا اقدر على رؤيتها منهارة

"الجرح يؤلمني قليلا وبطني تزيد الطينة بلة"

"هل يمكنك الوقوف؟"

"لا"

"حسنا تشبتي"

حملتها لغرفتنا برفق وحنان،لانزع قميصها(مش اللي فبالكم يا منحرفين ⁦。◕‿◕。⁩)
فارى جرحها ملطخا بدمائها

من الجيد انني درست الطب

******
الساعة الثامنة صباحا

استيقظت من نومي و اضع يدي على الجهة الاخرى لاجد فراغا فعلمت انها استيقظت

****
نزلت في الدرج بحذر حتى لا اخيفها وقد نجحت حقا
لاعانقها من الخلف واطبع قبلة في عنقها الابيض لتبادلني بابتسامة تزيح هم بيترا علي

"ماذا تطبخين؟"

"مجرد بيض مقلي"

"احتفظي به في الثلاجة سنذهب الى قصر العائلة"

"حسنا غلفه وضعه في الثلاجة وانا ساذهب لتجهيز نفسي"

"حسنا انتبهي في الصعود على الدرج"

نظرت لي بملل لابادلها نفس النظرات

****
الساعة العاشرة صباحا

نحن الان في طاولة الفطور لم نخبر أحدا بحمل ميكاسا فهو قد يشكل خطرا ان علمت بيترا

"عزيزتي ميكاسا لماذا لا تاكلين جيدا؟"

"لا فقط ليست لدي شهية فقد اكلت قبل أن نأتي خالتي"

"ليفاي كيف حال العمل؟"

سالني ابي ببرودة فهذه طباعه لا اعرف كيف تاقلمت معه كل هذه السنوات

"جيد"

"ليفاي"

"ماذا؟"

"ستتزوج بيترا"

يتبع

مذكرات ليفايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن