اليوم الثاني:المستشفى

343 23 11
                                    

15/1/2017
***
في ذاك الوقت قد مرت يومين على زفافي وإصابة ميكاسا

***
قد مرت ساعات قليلة بعد خروج الطبيب واخباري انها بخير ويمكنها الخروج من المشفى بعد يومين

صراحة لن اكذب

انا لم يشغل بالي زوجتي
لانني اعرف انها من المستحيل تركي في هذا الجحيم وحدي

بل تشغلني بيترا ...كيف طاوعها قلبها بان تقتل اختها من الام؟

نعم بيترا اخت ميكاسا الغير الشقيقة بما ان امهما كانت عا*رة ونامت مع الكثير من رجال الأعمال ولكن حدث خطا يوما ونست تلك الحبوب اللعينة وحملت،الاب قد اعتنى بها وتزوجها ولكن بعد ولادة تلك اللعنة هربت ام الحسناء وتركت اللعنة عند ابيها وبدات امهما بداية اخرى فانجبت قمري

*****
بعد ساعتين،استيقظت ميكاسا وكنت اول القادمين اليها ،جسدها كان منهكا حقا،ووجها شاحب اما عن الأجهزة التي تاكل جسدها الحليبي فهو قصة أخرى

ما ازال اتذكر حوارنا البسيط الذي تعمه مشاعر ليس لها نهاية

"كيف حالك الان؟"

"بخير،اظن؟"

"كيف تظنين،مالذي يؤلمك؟"

"قلبي نوعا ما "

"هل انادي على الطبيب؟"

"لا،لا حاجة"
****
مرت يومان بسرعة ، بعدها خرجت ميكا من ذاك الجحيم الابيض

لكن الجحيم الحقيقي هو الذي يتبعنا....

يتبع

مذكرات ليفايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن