البارت السابع:عودة

250 20 23
                                    

8/5/2017

الساعة السادسة مساء

******

قدت سيارتي بسرعة مبهرة،من الجيد ان الشرطة غير موجودون في هذا الطريق...هذا غريب نوعا ما ...

وصلت للمستودع بسرعة لادخل كاسرا الصمت الذي حل في هذا المكان

لاراها... لكن هي شاحبة اظنها ذرفت دماءا ليس دموعا وبقربها بعض الادوات الطبية الحادة...اخدت سكينة جراحة وصوبت نحوي

"ميكاسا هل انت بكامل قواك العقلية؟؟؟؟"

"ليفاي،،وداعا"

***

نهضت صارخا باسمها فقد كان كابوسا سيئا اما عن الحسناء فقد ايقظها صراخي

"ليفاي ماذا هناك؟"

"مجرد كابوس"

"كم مرة اقول لك لا تضغط على نفسك في العمل؟"

"ع.عشرون مرة"

اجبتها بابتسامة بلهاء لاراها تحمل اقرب وسادة لي فترميها علي ، من الجيد انني حميت نفسي بالغطاء

"ايها اللعين انهض"

"ماذا تريدين؟"

"التوت"

"بحقك انه الربيع ليس وقته"

"ان لم تحضره فانا طالق"

"تشه"

*******

17/8/2017

دخلت ميكاسا في شهرها السابع وقد اخدت اجازتي للاعتناء بها فهي مرهقة حقا

***

"ميكاسا "

"ماذا؟"

"احبك"

نظرت لي بملل فقد قاطعتها عن وجبتها المفضل وهي عضي -_-

"هيا غيري ملابسك سنخرج للبحر"

"حسنا"

****
نحن جالسان في الشاطئ و الامواج تضرب رجلانا والنسيم يعطي جوا رائعا

احسست بثقل على كتفي

"هل نمتي؟"

"ل.لا"

نظرت اليها لتبادلني نظرات مليئة بالالم

"ماذا هناك هل تحسين بألم؟"

"ليفاي هذا مؤلم احشائي تتقطع"

اجابتني ببكاء لاحملها للمشفى بدون شعور

*****
انا الان امام غرفة العمليات،صراخها يصل كالسكاكين لمسمعي

بعد ساعات قليلة دخل مسامعي صوت صراخ رضيع انها هي!!

لن اقدر على وصف ذلك الشعور

خرجت الممرضة وبيدها ذاك الملاك

حملتها لارفع الغطاء عن وجهها الملائكي انها تشببهها انفها الصغير مثلها و أعينها حادة مثلي انا وجنتاها فقد ورثتها عن امها

"ايتها الممرضة كيف حالة زوجتي اريد رؤيتها"

"نتمنى لك الصبر سيد اكرمان "

"ماذا تقصدين بكلامك التافه هذا"

"لقد ماتت"

يتبع

مذكرات ليفايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن