.
𝑐𝑜𝑖𝑛𝑐𝑖𝑑𝑒𝑛𝑐𝑒 𝑠𝑖𝑛𝑔𝑠
.
قلت لكم من قبل ان الكلمة لها معنى واحد لكن يصبح لديها الكثير بسبب تعريف البعض لها بالطريقة التي تناسبه
قد نكون ايضا كلمات ، يتلاعب الجميع بنا ، تمتلك معنى سيء ومعنى آخر جيد بالنسبة لبعض الأشخاص ، لكن ماذا عنك ؟ الم يحين الوقت المناسب لأظهار معدنك الحقيقي ؟ ربما ليس ذهباً كما يتأمل البعض ولا قطعة مليئة بالصدأ كما يقول البعض ، بأختلاف نوعك هل انت مقتنع بنفسك ؟
ام انك لازلت تفكر في توقعات البعض بك ؟~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'
استيقظت حاسة السمع الخاصة بها قبل بصرها
كانت تستمع الى صوت الخطوات البطيئة من حولها
فتحت عيناها وكان آخر ما رأته هو الساعة تشير الى ال 4:05 قبيل ان تغرس تلك العجوز أظافرها الطويلة المتعفنة في صدرها بينما يدها الاخرى تكتم صرخاتهاكانت تثبها عن طريق الجلوس عليها فرغم شكل جسدها الهزيل إلا انها كانت تزن اطنان ، استمر الالم في التزايد الى أن استيقظت من النوم بفزع لتشعر بالراحة كونه مجرد كابوس لا أكثر نظرت الى الساعة بجوارها ووجدتها تشير الى ال 4:04
بدأت تسمع صرير الباب وحين التفتت إليه وجدت عجوز مليئة بتجاعيد السنين وبشكل مقرف تغطي نصف وجهها بشعرها الاسود الخفيف ، تظهر نصف ابتسامه ونصف وجه ، وجدتهم كافين لترى مدى قبح منظرها
امالت رأسها ببطأ لتصدر صوت طقطقه من رقبتها اظهرت أسنانها الصفراء المدببة مثل السكاكين ثم وضعت سبابتها على فمها ليصل اظفرها الى جبهتها من طوله ، اصدرت ذلك الصوت تأمرها بالسكوت وإذ بها تركض بشكل مرعب ناحية سينورا لتبدأ بخنقها
كانت تتحرك بعشوائية تحاول الابتعاد عنها ، لكن تلك العجوز ثبتتها لتخرج من فمها سائل اسود اللون و تدخله في فم سينورا ، استيقظت واضعة يدها على عنقها تصرخ بقوة ، اخذت تتنفس بسرعة و نبضات قلبها تتزايد نظرت من حولها لتجد نفسها في ذات الغرفة التي رأت بها العجوز ، غرفة جديدة عليها لم تراها من قبل
أنت تقرأ
|| صُدْفَة تُغَنّي ||
Historical Fictionكانت صدفة ! ... ويا ليت كُل الّصُدفْ كتلك لقد أسرتِ فؤادي فلا يُمكنني الْإبتِعاد عنكِ و نابضي هو انتِ !