.
.
𝑜𝑖𝑛𝑐𝑖𝑑𝑒𝑛𝑐𝑒 𝑠𝑖𝑛𝑔𝑠
يسير في أنحاء الغابة برفقته الكلب و
حين عاد .. كانت سينورا تجلس في الحديقة مع عدد من السيدات تضع توبيا بين يديها وتداعبها بينما تضحك بتوهج خلق ليخبر عيناه انه لم يرى اجمل منهااقترب منها ليحمل توبيا من بين يديها
قالت احد السيدات و هي تحدق بهم بإعجاب - انتم عائلة مثالية
ابتسما لها لتضيف الاخرى بعد ان وضعت كوب الشاي على الطاولة - لماذا لا تزورا القرية كثيراً ؟أجابها هوانك - ليس لدينا عمل نفعله هناك
ردت على كلامه بلطف - فالتأتوا لزيارتناابتسمت سينورا لتقول لها - سوف نفعل
وقفت احداهن ما ان رأت العربة بالقرب من المنزل - اعذرينا يجب ان نرحل
وقفن البقية ليودعوها ... طلبت منهم الانتظار قليلا لتدخل الى المنزل وتخرج منه بسلة كبيرة قدمتها الى احداهن لتقول - بها بعض الحلويات لتتناولوها بالطريق
وضعت يدها على صدرها لتبتسم لها فقد اعجبت بهذا التصرف اللطيف - اوه ... نشكرك
عانقتها من جديد لتسير تجاه العربة وتدخل إليها
وضعت اكواب الشاي على الصينية لتضعهم في المطبخ ، تبعها هوانك ليقول بعد ان وقف بجوارها- لقد رتبت كل شيء لذهابها
نظرت له مطولاً وقد استدمعها الخبر كانت تدعو ان ينسى الامر و يبقي الطفلة معها لكن ها هو يفعل العكس و يلدغها بتصرفاته همست بخفة وهي تمسك بطرف الكرسي - هل حقا - توقفت عن الحديث لتطأطأ رأسها أرضاً بإنكسار - سوف أحضرها لك
اخذتها من بين يديه وصعدت بها الى غرفتها
وضعتها على السرير وقامت بتبديل ثيابها رشت لها عطر ذو رائحة خفيفة لكي لا يزعجها
أنت تقرأ
|| صُدْفَة تُغَنّي ||
Historical Fictionكانت صدفة ! ... ويا ليت كُل الّصُدفْ كتلك لقد أسرتِ فؤادي فلا يُمكنني الْإبتِعاد عنكِ و نابضي هو انتِ !